من أكثر الأمراض إنتشاراً في الآونة الأخيرة و أكثر الأمراض المسببة للوفاة هي أمراض السرطان , إنتشر مرض السرطان وها هو يتزايد إنتشاره ويمتد فأصبحنا نخاف بأي لحظة أن نصاب بمثل هذا المرض الذي كان سبباً رئيسياً لوفاة الكثيرون , فليس بالمرض السهل , ولكن لا يجوز أن تكون نظرتنا سلبية دائماً فهناك آلاف حالات النجاة من هذا المرض التي نجت بالشفاء التام بقدرة الله عز وجل .
ومرض السرطان من الأمراض التي لا تقتصر على الإصابة به وحسب بل يتسبب للمريض بالألم الذي يترك أثراً كبيراً على حياته , وحتى ان الشخص المصاب قد يفقد عمله والطالب يترك دراسته , فالشخص المصاب بهذا المرض يحتاج أن يتفرغ تماماً ليتمكن من إكمال عملية العلاج , ولكن هذا الألم الذي قد يصاحب المريض لا يأتيه طوال الوقت بل يأتيه على فترات متتالية في أماكن مختلفة من الجسم ومن أهم أسباب هذا الألم .
1. ضغط الورم الخبيث على العضو المصاب مما يؤدي بألم في منطقة الإصابة .
2. بسبب تواجد الورم يحدث انسداد للاوعية الدموية و بالتالي ضعف الدورة الدموية مما يتسببب الألم في شرايين وأوعية الجسم الدموية .
3. العلاج الكيميائي لمرض السرطان يتسبب ببعض الأثار الجانبية , كالتعب وعدم التوازن والتقيوء وغيرها الكثير فيفقد الشخص قدرته على ممارسة حياته بالشكل الطبيعي .
4. انتفاخ مكان الورم المتواجد في جسم المريض .
والآن نود قول أنّ هذا المرض له تأثير على الشخص من الناحية النفسية أكبر من التأثير من الناحية الجسدية , مما جعل الكثير من الحالات التي يكون فيها الشخص مقبلاً على الحياة ومندفعا يرفض فكرة التسليم لهذا المرض وبالتالي ينجو منه , فيعمل على محاربة هذا المرض ومصارعته بالعلاج الكيميائي وغيرها من طرق العلاج الآخرى التي كانت من أهم أسباب شفاء المريض , ولهذا على الشخص المريض أن يحاول الإسترخاء ورفض فكرة أن هذا المرض يؤدي للموت وأن يفرغ نفسه ولا يشقي جسده بالأعمال الأخرى التي قد تؤدي الى نقل حالته للأسوأ .
إقرأ أيضا:طريقة لتنزيل الدورة المتأخرةودائماً المريض يعاني من الآلام ولهذا فهو يحتاج لدعم كبير من الأشخاص حوله ليتمكن من محاربة المرض والإسترخاء وتحمل آلامه , فحتى عملية علاجة تتسبب له بالآلام مثل العلاج الكيميائي , فهو يتسبب بأكبر كمّ من الآلام للشخص لما يصاحبه من آثار جانبية عديدة .