تجتبي ما يزيد آلام الولادة‎

تجتبي ما يزيد آلام الولادة‎

لا توجد ولادة طبيعية بدون آلام ولكن بعض الأمور قد تزيد هذه الآلام سوءاً ولهذا أعددنا لكِ أهمها لمحاولة تجنبها قدر الإمكان:

 

 

الاستلقاء على الظهر:

الاستلقاء على الظهر يزيد من الألم لأنه يضع وزن الطفل والرحم على ظهرك وهذا يؤثر على تدفق الدم ويتسبب في تقلص الرحم وكأنك تعملين ضد الجاذبية لهذا حاولي تجنب النوم على الظهر، وبدلا من ذلك ارفعي ظهرك قدر ما تستطيعين، ويمكنك الاستلقاء على جانبك إذا أردتي ولكن تجنبي التحميل على ظهرك.

 

 

الخوف:

الخوف يؤدي إلى التوتر، والتوتر يؤدي إلى صعوبة في التنفس والشعور الزائد بالألم، إذا كيف نقاوم الخوف؟ أفضل طريقة تساعد المرأة في التغلب على الخوف هي حصولها على معلومات صحيحة وجيدة وأن تتزود بما يدعمها، وهذا يتضمن:

  •  زيارة يومية لموقع أنا حامل
  •  قراءة الكتب التي تعطي معلومات مفيدة ومطمئنة.
  •  التحدث مع الطبيب المتابع لمناقشة خطط الولادة الممكنة.
  •  الانضمام إلي مجموعة من النساء تكون داعمة لكِ وناقشي معهم اختياراتك
  •  البقاء بصحبة من يدعموكِ وأصحاب الخبرة.
  •  تجاهل القصص المرعبة والمؤلمة التي قد تؤثر عليكِ.
  • تجنب قضاء الوقت مع الأشخاص السلبيين أو المتشائمين.

 

 

توتر البيئة المحيطة:

هل يوجد في الغرفة شخص لا ترغبين في وجوده؟ هل البيئة المحيطة بكِ مزعجة أو هناك ما يقلقك؟ فذلك قد يجعلك مشدودة ومجهدة، والإجهاد يؤدي إلى التوتر ويزيد الألم.

تأكدي أتك اخترتِ أشخاص يدعموكِ للتأكد من أن هذا الضغط الخارجي لن يحدث، أشخاص يعملون على إبعاد أي توتر عنك ويطمئنوكِ خلال الفترات الصعبة أثناء الولادة، لأنه للأسف إذا لم يكونوا داعمين سيؤثر ذلك عليكِ سلباً ويجعلك تشعرين أنك تريدين الانتهاء من هذا الوضع بأسرع طريقة.

 

 

الحقن بالطلق الاصطناعي:

في بعض الأحيان يصبح من الضروري إعطاء حقنة لتعجيل الولادة بسبب حالة الأم أو الجنين، وفي هذه الحالة يجب الوثوق في الطبيب واتخاذ القرار الأفضل بالنسبة لكِ ولكن إذا لم توجد حالة طبية عاجلة، فيجب تجنب الطلق الاصطناعي، وسيقوم جسمك بالتعامل بشكل طبيعي حتى تتم الولادة في حين أن هذه الحقنة يمكن أن تنقذ حياة البعض وتساعدهم على إتمام الولادة بسرعة كبيرة، إلا أنها يمكن أن تكون مؤلمة جداً لكثير من النساء.

لذلك، لا تقبلي الطلق الاصطناعي إلا إذا كنتِ في حاجة حقيقية له يحددها الطبيب الثقة.

 

 

عدم معرفة الخيارات الطبيعية المختلفة لتخفيف الألم :

يفضَّل الاعتماد في البداية على الخيارات الطبيعية لتخفيف الآلام بدلاً من اللجوء إلى المسكنات الطبية. ومن هذه الخيارات: التنفس بانتظام وهو يحدث فرقاً كبيراً لأنه يجعلك تركزين عليه، شرب الماء كل فترة يبقي جسمك رطب ويقلل الإجهاد، والجلوس كلما استطعتِ فذلك سيشعرك بتقليل الضغط لأنك تعملين في اتجاه الجاذبية، في حين أن بعض الأدوية تعمل على تسكين الألم تماماً، إلا أنها قد تسبب ألماً لاحقاً وأحياناً مضاعفات وبعضها يخدر لدرجة أنكِ لا تستطيعين دفع طفلك خارجاً لذا اتركي هذا الأمر تماماً للطبيب ولا تتدخلي فيه.

 

 

عدم وجود شخص ذي خبرة تثقين به:

بالطبع عدم وجود شخص ذو خبرة يدعمك ويطمئنك قد يؤدي إلى شعورك بالخوف، والشعور بالخوف يخلق جو من التوتر ويساعد على زيادة الإحساس بالألم.

بالطبع طبيبك موجود ولكنه يتابع حالات أخرى ولن يظل بجوارك في الغرفة طوال الوقت، لذلك إذا كانت هذه ولادتك الأولى فعليكِ إيجاد شخص يملأ هذا الفراغ ويقدم لكِ الدعم النفسي الذي تحتاجين إليه ويبقى بجانبك طوال الوقت، يمكن أن تكون والدتك، أختك أو قريبة أو صديقة ذات خبرة سابقة بالولادة.

يمكنك أيضاً الاستعانة ب”دولا” وهي شخص مدرب لدعم المرأة أثناء الولادة، ولديها الخبرة والقدرة على تغيير تجربة الولادة من مؤلمة ومجهدة إلى أكثر استرخاءاً لأنه يعد بديلاً عن وجود الدولا والتي أثبتت بعض الدراسات أن وجودها أحياناً يكون أكثر فعالية من الممرضات وحتى الأصدقاء، وهي تساعد على تثقيف الحامل وتعليمها العديد من المهارات للمساعدة على تخفيف الألم، وهي أيضاً تساعد الزوج لتقديم أفضل دعم لزوجته.

 

 

الجفاف:

عدم شرب الكثير من الماء يؤدي إلى الجفاف الذي قد يسبب مشاكل أثناء الولادة، لأن جفاف الجسم يجعل الرحم لا يتقلص جيداً، تعتمد خلايا الجسم على الماء لتعمل بشكل صحيح، لذلك إذا لم يكن هناك سوائل كافية في الجسم، ستضعُف قواكِ ويقل تركيزك.

ليس المقصود أن تشربي طوال الوقت، مجرد رشفات صغيرة كل فترة تبقي جسمك رطباً طوال الوقت.

إغلاق
error: Content is protected !!