تجويد القرآن الكريم

تجويد القرآن الكريم

الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء و سيد المرسلين و على آله وصحبه اجمعين

قال تعالى : (( ورتل القرآن ترتيلا )) المزمل 4

وقال تعالى : (( كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا )) الفرقان 32

أما بعد احبتي في الله عملا بقول رسولنا الحبيب ( خيركم من تعلم القرآن و علمه )

التي تقدم مادة تخصصية لمعلم القرآن و متعلمه و المستمع له و الباحث في علومه

تجويد في الإسلام علم تعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها محمد بن عبد الله (نبي الإسلام)(صلى اللّه عليه و سلم) ويؤخذ مشافهةً عن شيخٍ أو أستاذٍ عنده إجازةٌ بتعليم التجويد.

بداية علم التجويد كانت عند اتساع رقعة الدولة الإسلامية في القرن الثالث للهجرة، حيث كثر الخطأ واللحن في القرآن بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام. فما كان من علماء القرآن إلّا أن بدؤوا في تدوين أحكام التجويد وقواعده. ويقال أن أوّل من جمع علم التجويد في كتاب هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه المسمى بكتاب القراءات بكتاب القراءات .

وتعلّم التجويد هو فرض كفاية أما العمل به فهو فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة لقول القرآن: ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا﴾ [73:4]

تاريخ علم التجويد:

منذ نزول القرآن، ومحمد صلى الله عليه و على آله وسلم كان حريصًا على أن يتعلم الصحابة القرآن ويتقنوه عنه كما كان يتلقّنه عليه الصلاة و السلام من جبريل. وقد أتقن القرآنَ من الصحابة عددٌ كبير: مثل عبد الله بن مسعود، زيد بن ثابت وغيرهما.

ثم في القرن الثالث الهجري، جمع الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام هذا العلم في كتاب ألّفه وسمّاه “كتاب القراءات”، وذلك باستخلاص قواعد هذا العلم من خلال تتبع قراءات المشاهير من القراء المتقنين. ثم توالى البحث في مجال استخلاص القواعد الأخرى للتجويد وتوالت الكتب في هذا العلم توضح أصول القراءة وكيفيّة الطريقة الصحيحة لتجويد القرآن.

تعريف علم التجويد:

في اللغة: التجويد في اللغة هو التحسين والإحكام والإتقان، فقيل جوّدت الشيء أي حسّنته وأتقنته.

أما اصطلاحاً: فهو إخراج كلّ حرف من حروف القرآن من مخرجه دون تغيير وقراءتُه قراءةً صحيحةً وفق قواعد التجويد التي وضعها علماء التجويد. ويقال هو: إعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقه من المخارج والصفات.

حكم التجويد

نعود لحكم تعلم التجويد، فهو فرض كفاية، أما العمل به فهو واجب عين على كلّ قارئٍ مكلّف يقرأ القرآن.

لقول الله سبحانه وتعالى في القرآن: ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا﴾ [73:4]، وقد جاء عن عليّ في هذه الآية: الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف.

وقول الله سبحانه وتعالى في القرآن: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [2:121]

ولقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ‘خيركم من تعلم القرآن وعلمه’.

فائدة علم التجويد وهدفه

أهم فائدة لتعلم التجويد هي حفظ اللسان من الخطأ (أو ما يسمى باللحن) عند قراءة القرآن.

واللحن في القرآن نوعان:

اللحن الجلي وهو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ ويخلّ بالمعنى المقصود للآية ومثاله استبدال حرف مكان آخر أو تغير حركة بأخرى. وهذا اللحن محرّم باتفاق العلماء.

اللحن الخفي وهو الخطأ الذي لا يغير المعنى ولكن يخالف قواعد التجويد مثل ترك الغنة أو تقصير المدّ وغيره. وحكم هذا اللحن أنّه مكروه.

أحكام التجويد

الحرف في التجويد

الحركة

غنّة

أحكام المد

قلقلة

بسملة

استعاذة

وقف وابتداء

أحكام النون الساكنة والتنوين

أحكام الميم الساكنة

أحكام الميم والنون المشددتان

تفخيم وترقيق

مخارج الحروف

صفات الحروف

أحكام لفظ الجلالة

أحكام الراء

إغلاق
error: Content is protected !!