حذرت العالمة الأمريكية كيلي شافير، أستاذ علم الجينات الوراثية في جامعة أيوا سيتى الأمريكية، وفريقها البحثي، من استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات الوراثية، (المعروفة باسم” كيسبر –كاس”)، التي توصلت إليها كل من الباحثين الأمريكية جينيفر دودنا والفرنسية إيمانويل شارنتيه، والمعنية بتعديل الجينوم والمستخدم فيها إنزيم قادر على قطع الحمض النووي للوصول إلى شريحة الحمض المراد تعديله لإصلاح الخلل المسئول عن مرض معين.
واُستخدمت هذه التقنية في تحليل جينوم كامل لإثنين من الفئران تم معالجتهما من مرض يصيب عدسة العين، حيث لاحظ الباحثون وجود أكثر من 1500 تعديل غير منتظر في الحمض النووي على الكروموسوم، نصفهم في جينات معروفة، لذلك حذرت العالمة الأمريكية من تطبيق هذه التكنولوجيا على الإنسان مطالبة بإجراء المزيد من التجارب في هذا الصدد.
يذكر أنه يجرى حاليا سلسلة من التجارب على هذه التكنولوجيا في كل من الصين والولايات المتحدة.