تحويل شاشة الكمبيوتر إلى تلفزيون

تحويل شاشة الكمبيوتر إلى تلفزيون

تحويل شاشة الكمبيوتر إلى تلفزيون

تحت بند إعادة تدوير متعلقاتنا وأشياءنا والإستفادة من كل شيءٍ متوفرٍ لدينا ،كان هذا الموضوع المتعلق بجعل شاشة الكمبيوتر التالفة لدينا لتصبح تلفزيون كامل ومتكامل ونشاهد عليه ما شئنا من القنوات تماماً كأي تلفزيون عادي آخر ، ولا ندعي سهولة هذا الأمر وفي نفس الوقت نعلم أن ليس الجميع سيستوعب ويفهم ما سنعرضه من خطوات تفصيلية لعمل ذلك كما يلي :

أولاً- تتلخص العقبات عامة في شكل اليـوك لأن يوك شاشة الكمبيوتر ذات قيمةٍ منخفضةٍ بشكلٍ عام للأوم فيما يتعلق بتصميم الشاصيه . فنجد بالتجربة أن قيمه ملفات الهورزنتال الموجودة في اليـوك السابق ذكره تصل إلى واحد وثلاثة أعشار أوم على أقصى تقدير هنا ، ونجد أيضاً أن ملفات الفرتكال تبلغ في حدود سبعة أوم وربما أكثر وذلك حسب نوع الشاشة وغالباً ما لا نحتاج إلى أية تعديلات .

ثانياً – علينا الأخذ في الإعتبار أن الشاصيه يوجد فيه عدة طرق لنشر الصورة سواء بشكل أفقي أو رأسي .

ثالثاً – تغيير قيمة سعة المكثف c483 حتى يتم فرد ونشر الصوره أفقياً .

رابعاً- تركيب يوك الجولد ستار لأنه متوافق مع الشاصيه الصيني حسب تجربه.

خامساً- القيام بتوصيل ملفات الفرتكال مباشرةً نحو الشاصيه .

سادساً- يجب معرفه ترتيب مكان دبابيس الشاشة والعمل على ترتيبهم كما في التلفزيون العادي .

سابعاً- إن المرحلة الثانية هنا تكون في العمل على تهيئة مكانٍ جديدٍ داخل بودي الشاشة للقيام بعدها بتركيب وتثبيت الشاصيه الجديد .

ثامناً – المرحلة الأخيرة وتشمل على تركيب السماعة وتركيب ملف الديجوزن -الإحباط المغناطسي – وتركيب الدفلكشن وتركيب السينسور أو المعروف بمستقبل إشارة الريموت ، و تركيب سوكت الشاشة وتركيب كابل الضغط العالي للشاشة و تركيب جاك البور الرأسي.

طبعا من السخف الإعتقاد أننا سنحصل على تلفزيون بجودة التلفزيون العادي إثر قيامنا بعملية التحويل السابق ، ولكننا نلجأ إلى هذا في حال لم تتوافر الإمكانيات على الحصول على جهاز تلفاز أو كان الإنسان مقطوعاً في مكانٍ ناءٍ وبعيد عن الحضارة والناس ، أو من باب تشغيل الدماغ ، وكذلك للمولعين بتصليح الإلكترونيات والذين يعملون العجائب في تغيير الأشياء إلى أشكال أخرى كمن يقوم بتحويل صوبة الغاز إلى خلاط فواكه ، لقد كان هناك تلميذ في أيام دراستي الإبتدائية وكنا نطلق عليه لقب المخترع حيث كان يفعل الأعاجيب من الأشياء المتوفرة لديه في المنزل ، وقد أحضر لنا ذات يومٍ رجلاً آليا من تصميمه من مواد أولية بسيطة وهي : بطاريتين ، أسلاك نحاس، إبريز كهرباء ،وأزرار ملابس عادية ، ولعمري لو توفرت له شاشة كمبيوتر في ذلك الوقت لما قام بتحويلها على تلفزيون فقط ، بل ربما حولها إلى ميكروويف أو جلاية صحون ، كان اسمه نشأت ، وقد وصلني خبر أنه يعمل مع ناسا منذ أكثر من عشرين عام ، وأنه مشارك في إعداد الرحلة الطويلة نحو المريخ ، كان عبقرياً في طفولته ، وذات يوم إخترع لنا صوبةً كهربائيةً بوسائل بدائية لنتدفأ عليها في الشتاء

، ولكن تلك التجربة وذلك الإختراع بالذات انتهى بنتيجة كارثيه كما أخبرنا الشاعر عبدالله الكسواني والذي كان زميله في الصف آنذاك حيث قال : لقد تدفأنا دون علم غدارة المدرسة بالإختراع وفوائده علينا في اليوم الأول والثاني وانتهى الشهر على خير لنفاجأ بمدير المدرسة يحمل فاتورة الكهرباء في يد وفي اليد الأخرى كورباجا ، كان هناك طالب خائن أوصل للإدارة سر الإختراع ، وكان نشأت الوحيد الذي تعرض للعقاب ، وكان الوحيد بعد ذلك المشكوك أنه كان وراء الشورت الكهربائي الذي أحرق المدرسة في اليوم التالي من الحادثة .

إغلاق
error: Content is protected !!