الإكزيما هي الحساسية التي تصيب بعض أجهزة الجسم كالجلد، وهي تنتج إما عن عامل وراثي، أو عامل مناعي؛ أي أن الجهاز المناعي للرضيع يستجيب بشكل مفرط للمثيرات المختلفة مثل: التغير في درجات الحرارة، المنظفات، الملابس ذات الألياف الصناعية، البشرة الجافة، انخفاض الرطوبة، الاستحمام بالماء الحار لفترة طويلة.
تبدأ أعراض إكزيما الرضع باحمرار وتقشف في منطقة الوجه والكوعين والركبتين وأحياناً تنتشر في جسم المولود كله، مسببة حكة مفرطة وضيق للصغير.
وبعيداً عن العلاج الدوائي لمشكلة الإكزيما والذي يجب أن يصفه الطبيب، يمكن للأم أن تقلل من حدة الإكزيما باتباع الخطوات التالية:
-
- إبقاء جلد المولود رطباً ولينا للتقليل من الحكة باستخدام الكريم المرطب أو الزيت أو اللوشن الخاص بالرضع.
-
- الحرص على أن تكون درجة حرارة غرفة المولود معتدلة.
-
- استخدام سائل الاستحمام بشكل معتدل على أن يكون من الأنواع التي تضم زيوتاً مرطبة حتى لا يتسبب استخدامه في بشرة جفاف المولود، مع عدم استخدام الليفة أو حك الأماكن المصابة.
إقرأ أيضا:10 نصائح لتهدئة طفلك عند البكاء
-
- ارتداء الملابس القطنية التي لا تحتوي على أي ألياف صناعية.
-
- الحرص على نظافة المولود للتخلص من العرق الذي يزيد من إحساسه بالحكة.
- قص أظافر المولود بشكل منتظم حتى لا يخدش جلده فيتسبب في حدوث عدوى بكتيرية.