الصحة

تصلب الشرايين – Atherosclerosis

تصلب الشرايين - Atherosclerosis

المقدمة

تصلب الشرايين هو حالة خطيرة تصبح فيها الشرايين مسدودة من قبل المواد الدهنية المعروفة باسم اللويحات أو العصيدة.

تسبب اللويحات تصلب الشرايين المتضررة وتضيقها، والذي يمكن أن يكون خطراً حيث يمكن لمنع تدفق الدم أن يُلحق الضرر بالأعضاء ويمنعها عن العمل بشكل صحيح.

إذا تمزقت اللويحات، يمكن أن تسبب تجلط الدم. يمكن لهذا أن يمنع وصول الدم إلى القلب ويسبب نوبة قلبية، أو يمكن أن يمنع وصول الدم إلى الدماغ، مما يسبب السكتة الدماغية.

أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)

إن تصلب الشرايين هو عامل خطر رئيسي للعديد من الحالات التي تتضمن تدفق الدم.

يُعرف مجموع هذه الحالات باسم أمراض القلب والأوعية الدموية(CVD). تتضمن الأمثلة:

  • اعتلال الشرايين المحيطية – حيث يتم منع وصول الدم إلى الساقين، مما يسبب آلام في العضلات
  • أمراض القلب التاجية – تصاب الشرايين التاجية (الشرايين الرئيسية التي تغذي قلبك) بالإنسداد باللويحات
  • السكتة الدماغية – حيث يتوقف وصول الدم إلى الدماغ
  • النوبة القلبية – حيث يتم منع وصول الدم إلى قلبك.

ما الذي يسبب تصلب الشرايين؟

ليس واضحاً تماماً حتى الآن كيفية حدوث انسداد الشرايين، على الرغم من أن الأمور التالية تزيد من خطر تصلب الشرايين:

إقرأ أيضا:طريقة إزالة الثالول
  • التدخين
  • اتباع نظام غذائي عالي الدهون
  • عدم ممارسة الرياضة
  • زيادة الوزن أوالبدانة
  • وجود داء السكري نمط 1 أو نمط 2
  • وجود ارتفاع في ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم.

علاج تصلب الشرايين

يهدف علاج تصلب الشرايين منع هذه الحالة من التدهور لدرجة يمكن أن تؤدي إلى أمراض قلبية وعائية خطيرة، مثل أزمة قلبية.

يمكن تحقيق ذلك عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وزيادة ممارسة الرياضة، وكذلك استخدام بعض الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو الأدوية المخفضة للكولسترول لخفض مستويات الكولسترول.

قد يكون هنالك حاجة في بعض الحالات لعملية جراحية لتوسيع أو تجاوز جزء من انسداد أو تضيق شريان.

من المتأثرون؟

من الصعب تقدير مدى شيوع تصلب الشرايين، لكن يُشتبه بأن جميع البالغين تقريباً لديهم الحالة إلى حد ما.

تتصلب الشرايين أكثر بشكل طبيعي مع تقدمك في السن، لذلك يميل تصلب الشرايين لأن يكون أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.

إن تصلب الشرايين أكثر شيوعاً لدى الرجال من النساء، ربما لأن الهرمونات المستخدمة في الدورة التناسلية الأنثوية، مثل هرمون الاستروجين توفر بعض الحماية ضد آثار هذه الحالة.

إقرأ أيضا:كيف يمكنني تسريع عملية الاستقلاب لدي؟ – How can I speed up my metabolism?

الآثار الصحية العامة الناتجة عن تصلب الشرايين

إن تصلب الشرايين (والأمراض القلبية الوعائية الناتجة) هو أكبر سبب للوفاة في العالم المتقدم، وهو ما يمثل الثلث من مجموع الوفيات.

تسبب الأمراض القلبية الوعائية اثنان من المضاعفات غير المميته ولكن خطيرة مقابل كل وفاة، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

ومن المتوقع أن يستمر وجود تصلب الشرايين كمشكلة صحية كبيرة بسبب وباء السمنة المستمر.

الأعراض

لا يُظهر تصلب الشرايين عادةً الأعراض حتى تصبح دورتك الدموية مقيدة أو مغلقة، مما يؤدي إلى حدوث الأمراض القلبية الوعائية(CVD).

إن نوع مرض القلب والشرايين والأعراض المرتبطة به يعتمد على مكان حدوث الإنسداد.

تتضمن الحالات الناجمة عن تصلب الشرايين ما يلي:

  • إعتلال الشرايين المحيطية
  • الذبحة الصدرية
  • أمّ الدمّ
  • النوبة القلبية
  • السكتة الدماغية

تُوصف الحالات وأعراضها أدناه.

اعتلال الشرايين المحيطية

اعتلال الشرايين المحيطية، والمعروف أيضاً باسم اعتلال الأوعية المحيطية، هو حالة تحدث عندما يكون هناك انسداد في شرايين أطرافك (ساقاك في معظم الحالات).

الأعراض الأكثر شيوعاً لاعتلال الشرايين المحيطية هو ألم في رجليك. ويكون هذا عادةً إما في أحد أو كلا الفخذين أو الوركين أو الساقين.

إقرأ أيضا:ممارسة الجنس أثناء الحمل – Sex in pregnancy

يمكن أن تشعر بالألم وكأنه إصابة بتمزق عضلي أو إحساس بخمول أو ثقل في عضلات ساقيك. يظهر الألم عادةً ويختفي ويكون أسوأ عندما تمارس التمارين الرياضية التي تستخدم ساقيك مثل المشي أو تسلق السلالم.

تشمل أعراض اعتلال الشرايين المحيطية الأخرى مايلي:

  • ضعف أو خدر في الساقين
  • وجود تقرحات في القدمين أو الساقين لا تلتئم أبداً
  • تغير في لون الجلد على ساقيك
  • فقدان الشعر على الساقين أو القدمين
  • سماكة في أظافرك
  • عدم القدرة على الانتصاب، المعروف أيضاً باسم العجز الجنسي.

الذبحة الصدرية

تحدث الذبحة الصدرية بسبب انخفاض إمدادات الدم إلى القلب.

الأعراض الأكثر شيوعاً للذبحة الصدرية هي الشعور بألم أو عدم راحة في صدرك. يمكن أن يشعرك الألم بضيق، خمول أو ثقل، ويمر عادةً في غضون بضع دقائق.

يمكن أن يمتد الألم من صدرك إلى ذراعك الأيسر والرقبة والفك والظهر. تتبع عادةً فترة من النشاط البدني أو التوتر العاطفي. يمكن في بعض الحالات أن يتطور الألم خلال الطقس البارد أو بعد تناول وجبة الطعام.

قد يواجه بعض الناس الذين يعانون من الذبحة الصدرية أيضاً:

  • ضيق تنفس
  • شعور بالإعياء
  • التعب (الشعور بالتعب طوال الوقت)
  • دوار
  • التجشؤ
  • الضجر

يُشار إلى أعراض الذبحة الصدرية أحيانا باسم نوبة الذبحة الصدرية.

أمّ الدمّ

إذا أضعف تصلب الشرايين جدران الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشكيل أم الدم (انتفاخ في الأوعية الدموية).

إذا نمت أم دم بشكل كبير جداً فهناك خطر من تمزقها، والذي يمكن أن يسبب نزيف قاتل وتضرر العضو الداخلي.

يمكن أن تتطور حالة أم الدم في أي مكان في الجسم، ولكن النوعين الأكثر شيوعاً من أم الدم هما:

  • أم الدم في الدماغ (المعروفه أيضاً باسم أم الدم الدماغية)، والتي تتطور داخل الدماغ
  • أم الدم الأبهرية، التي تتطور داخل الشريان الأبهر ( وعاء دموي كبير يمتد إلى أسفل البطن وينقل الدم بعيداً عن القلب).

إذا تمزقت أم الدم الأبهرية، ستشعر بألم مفاجئ وشديد في منتصف أو جانب بطنك. يمكن أن ينتشر الألم لدى الرجال إلى الأسفل إلى كيس الصفن (الكيس الذي يحتوي على الخصيتين).

تبدأ أعراض تمزق أم الدم الدماغية عادةً بصداع مفاجئ وحاد، والتي وصفت بأنها مثل التعرض للضرب على رأسه.

يجب عليك الاتصال هاتفياً بخدمة الطوارئ على الفور لطلب سيارة إسعاف إذا كنت تشك بتمزق أم الدم.

النوبة القلبية

إذا تمزقت أحد اللويحات في شرايينك التاجية، يمكن أن تتشكل خثرة دموية. إذا منعت الخثرة وصول الدم إلى قلبك، سيسبب ذلك لك نوبة قلبية.

تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي:

  • ألم في الصدر – يحدث عادةً في وسط صدرك ويعطيك إحساس بالضغط أو الضيق أو العصر
  • يمكن أن تشعر بالألم في أجزاء أخرى من الجسم كما لو أنه ينتقل من صدرك لذراعيك (في الذراع اليسرى عادةً، ويمكن أن تتأثر كلا الذراعين أيضاً) والفك والرقبة والظهر والبطن
  • شعوراً غامراً بالقلق (مشابه لنوبة الذعر)
  • ضيق تنّفس
  • شعور بالإعياء
  • الدوار
  • السعال
  • إقياء
  • أزيز

يجب عليك الاتصال بخدمة الطوارئ على الفور إذا كنت تشك في وجود أزمة قلبية.

السكتة الدماغية

يمكن أن تعرقل الخثرات الدموية أيضاً إمدادات الدم إلى الدماغ، مما يسبب السكتة الدماغية.

يمكن أن تتذكر أهم أعراض السكتة الدماغية باستخدام الاختصار FAST والذي يشير إلى:

  • الوجه – قد ينخفض الوجه على جانب واحد، وقد يكون الشخص غير قادراً على الإبتسام أو يصبح الفم أو العين متدليان
  • الذراعان – بسبب الضعف أو الخدر في الذراعين، قد لا يكون الشخص المشتبه بإصابته بسكتة دماغية قادراً على رفع ذراعيه والإحتفاظ بهما مرفوعتان
  • الحديث – قد يصبح حديث الشخص مبهماً
  • الوقت- حان الوقت لاستدعاء خدمات الطوارئ على الفور إذا كنت ترى أياً من هذه العلامات أو الأعراض.

إن الأعراض في الاختبار FAST ناجحة في تحديد حوالي 90٪ من كل السكتات الدماغية.

يجب عليك الاتصال بخدمة الطوارئ على الفور لطلب سيارة إسعاف إذا كنت تشك بوجود السكتة الدماغية.

لكن قد تشمل علامات وأعراض أخرى:

  • دَوار
  • مشاكل التواصل وصعوبة الكلام وفهم ما يقوله الآخرون
  • مشاكل في التوازن والتنسيق
  • صعوبة في البلع
  • الصداع الشديد
  • التنميل أو الضعف مما يؤدي إلى الشلل التام في جانب واحد من الجسم
  • فقدان الوعي (في الحالات الشديدة).

تحدث نوبة نقص التروية العابرة (TIA) عندما تتوقف إمدادات الدم إلى الدماغ بشكل مؤقت، مما يسبب “السكتة الدماغية المصغرة”.

إن أعراض نوبة نقص التروية العابرة هي نفس أعراض السكتة الدماغية، ولكنها تستمر لمدة تتراوح بين بضع دقائق وبضع ساعات فقط قبل أن تختفي تماماً.

لكن لا ينبغي أبداً أن يتم تجاهل نوبة نقص التروية العابرة حيث أنه علامة تحذير خطيرة أن هناك مشكلة في تدفق الدم إلى الدماغ.

الأسباب

يُعتقد أنه عندما تتقدم بالعمر، تبدأ الشرايين بشكل طبيعي في التصلب والتضيق.

لكن يمكن لعدد من الأشياء أن تسرّع هذه العملية. سيتم وصفها أدناه.

الوجبات الغذائية عالية الدهون والكوليسترول

الكوليسترول هو نوع من الدهون الضرورية لعمل الجسم. يساعد على إنتاج الهرمونات ويشكل أغشية الخلايا (الجدران التي تحمي الخلايا الفردية) وحماية النهايات العصبية.

هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول:

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة
  • البروتين الدهني عالي الكثافة

إذا كنت تأكل الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة، يمكن لهذا أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات البروتين الدهني منخقض الكثافة (المعروف باسم “الكولسترول السيئ”).

يحمل البروتين الدهني منخقض الكثافة الكولسترول من الكبد إلى الخلايا التي تحتاج إليه. يمكن أن تتراكم في الجدران إذا كان هناك الكثير من الكولسترول لتستخدمه الخلايا.

يؤدي هذا إلى رواسب دهنية تقلل إمدادت الدم مع مرور الوقت أو تمنعها كلياً. وتعرف الرواسب الدهنية أيضاً باسم اللويحات أو العصيدة.

تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبّعة:

  • البسكويت
  • الكعك
  • لحم الخنزير المقدد
  • النقانق
  • اللحوم المعالجة صناعياً
  • الزبدة
  • الكريمة

يمكن لعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والسمنة وشرب كميات كبيرة من الكحول أيضاً أن يزيد من مستويات كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الجسم.

التدخين

يمكن أن يسبب التدخين ضرراً في جدران الشرايين. تتجمع خلايا الدم المعروفة باسم الصفيحات الدموية معاً في موقع الضرر في محاولة لإصلاحه. ممّا يسبّب تضيّق الشرايين.

كما يقلل التدخين أيضاً من قدرة الدم على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من فرص حدوث جلطة الدم.

ارتفاع ضغط الدم

إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)، سوف يضر شرايينك بنفس الطريقة التي يؤذيها دخان السجائر.

صُمّمت الشرايين لتضخ الدم بضغط معين. إذا تم تجاوز هذا الضغط فسوف تتضرر جدران الشرايين.

يمكن أن ينجم ارتفاع ضغط الدم عن:

  • زيادة الوزن
  • شرب كميات زائدة من الكحول
  • الإجهاد
  • التدخين
  • عدم ممارسة الرياضة

داء السّكري

إذا كان لديك داء سكري من نمط 1 أو من نمط 2 مسيطر عليه بشكل سيء، يكمن أن يسبب الجلوكوز الزائد في الدم تلفاً في جدران الشرايين.

البدانة

لا يزيد فرط الوزن والسمنة مباشرة من خطر الاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكنه يؤدي إلى عوامل الخطر ذات الصلة التي ترفع خطر إصابتك.

على وجه الخصوص الناس الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة:

  • تزيد لديهم مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • يميلون لأن تكون مستويات الكوليسترول لديهم أعلى نتيجة لاتباع نظام غذائي عالي الدهون
  • تزيد لديهم مخاطر داء السكري من نمط 2

الكحول

يمكن أن يسبب شرب كمية زائدة من الكحول لارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني) ورفع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية.

العِرق

إن معدلات ارتفاع ضغط الدم وداء السكري أعلى بين الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي وأصل أفريقي-كاريبي.

وهذا يعني بأن الأشخاص في هذه المجموعة أيضاً لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بتصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية.

يكون لدى الأشخاص من أصل جنوب آسيا (من الهند وبنغلاديش وباكستان وسري لانكا) خطر أكثر بخمس مرات للإصابة بداء السكري من عموم اناس.

يزيد هذا مر أخرى من خطر إصابة الناس في هذه المجموعة بتصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية.

تلوث الهواء

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تلوث الهواء، وبخاصة التلوث المروري، يمكن أن يسرّع من حدوث تصلب الشرايين.

عوامل الخطر

 

التاريخ العائلي

إذا كان لديك أقارب من الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت) يعانون من تصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل مماثلة مقارنة مع بقية الأشخاص بمعدل الضعف.

الاختبارات

بما أن تصلب الشرايين لا يسبب أعراض حتى تحدث الأمراض القلبية الوعائية، ينبغي على أولئك المعرضين لخطر تطور الحالة هذه الخضوع للإختبار.

يسمح الفحص بإعطاء العلاج للحد من مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.

  • قد يوصي طبيبك بأن يتم فحصك إذا كنت:
  • يفوق عمرك 40 سنة من العمر وتعاني من زيادة الوزن أو السمنة
  • مدخن أو لديك تاريخ من التدخين الكثيف
  • تتبع نظام غذائي عالي الدهون
  • تعاني من ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)
  • تعاني من داء السكري نمط 1 أو نمط 2
  • لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو داء السكري.

هناك العديد من الاختبارات التي تقيّم مستوى تصلب الشرايين لديك وخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك:

  • اختبارات الدم- لقياس كمية الكولسترول في الدم وكمية الجلوكوز إذا كنت مصاباً بداء السكري
  • اختبارات ضغط الدم
  • قياس الوزن وقياس الخصر.

قد يقوم طبيبك أيضاً باختبار مؤشر الكاحل -العضد. ويقارن هذا الاختبار ضغط الدم في الكاحل مع ضغط الدم في الذراع.

قد يوحي وجود فرق بين القراءتين بأن تصلب الشرايين يقيد وصول الدم إلى الساقين وأنك تعاني من اعتلال الشرايين المحيطية.

اختبارات إضافية

إذا كان خطر إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية مرتفع أو كنت تعاني من أعراضها، قد يكون هناك حاجة إلى المزيد من الاختبارات للتأكد من مستوى تصلب الشرايين وتحديد أي عراقيل محتملة في الشرايين. ستُشرح هذه الاختبارات أدناه.

مخطط كهربائية القلب

يقيس مخطط كهربائية القلب (ECG) النشاط الكهربائي لقلبك. ويمكن بهذا الاختبار قياس صحة عمل القلب والكشف عن وجود أمراض قلبية في كثير من الأحيان.

الموجات فوق الصوتية

يستخدم الماسح بالأمواج فوق الصوتية الأمواج الصوتية لأخذ صورة لداخل الجسم. يمكن أن يُستخدم هذا لقياس ضغط الدم في نقاط مختلفة في الجسم. يمكن أن يشير أي تغيير في الضغط إلى موقع الإنسداد في الشرايين. يمكن أيضاً استخدام اختبارات الموجات فوق الصوتية لدراسة الشرايين الكبيرة.

تصوير الأوعية الدموية

يتم حقنك خلال تصوير الأوعية بصباغ خاص والذي يمكن أن تتم رؤيته بالأشعة السينية. يتم استخدام الاختبار لمعرفة كيفية تدفق الدم عبر الجسم.

  التصوير المقطعي المحوسب

يلتقط التصوير المقطعي المحوسب (CT) سلسلة من صور الأشعة السينية ويستخدم جهاز كمبيوتر لتجميعها في صورة ثلاثية الأبعاد أكثر تفصيلاً. يمكن في كثير من الأحيان الكشف عن تضيق أو تصلب في الشرايين الكبيرة.

  تنظير العين

تنظير العين هو نوع من اختبارات العين، يُستخدم فيه أداة تدعى منظار العين لفحص الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين. يمكن لتنظير العين الكشف أحياناً عن تصلب الأوعية الدموية في شبكية العين (الشبكية هي طبقة حساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين).

العلاج

 

إذا كنت عرضة لخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (CVD) نتيجة لتصلب الشرايين، يُنصح بتغيير نمط حياتك للحد من هذه المخاطر.

تشمل التغيرات في نمط الحياة تغيير نظامك الغذائي والقيام بالمزيد من التمارين الرياضية.

  الدواء

هناك العديد من الأدوية المتاحة لعلاج العديد من الأسباب الكامنة وراء تصلب الشرايين، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني).

قد تحتاج إما لدواء واحد أو لمزيج من دوائين تبعاً لظروفك الفردية.

ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)

الأدوية الأكثر استخداماً على نطاق واسع لعلاج ارتفاع ضغط الدم مذكورة أدناه.

 مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

تعمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من خلال منع عمل بعض الهرمونات التي تساعد على تنظيم ضغط الدم.

تعمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من خلال تثبيط هذه الهرمونات من العمل على تقليل كمية الماء في الدم وكذلك توسيع الشرايين ومن شأن كلاهما أن يخفض ضغط الدم.

إن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ليست مناسبة لمايلي:

  • النساء الحوامل أو المرضعات
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر على تدفق الدم إلى كلاهما
  • الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب.

تشمل الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الدوخة والتعب والصداع.

إذا أصبحت الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مزعجة، قد يوصى بحاصرات مستقبل الأنجوتنسين-2. وهي تعمل بطريقة مشابهة لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

حاصرات قنوات الكالسيوم

تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم عن طريق إرخاء عضلات جدران شرايينك، والذي يسبب توسيع الشرايين وخفض ضغط الدم.

لا يُنصح بحاصرات قنوات الكالسيوم للأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب وأمراض الكبد أو مشاكل في الدورة الدموية.

وتشمل الآثار الجانبية على احمرار الوجه والصداع،وتورم الكاحلين والدوخة.

يجب ألا تشرب عصير الجريب فروت إذا كنت تتناول حاصرات قنوات الكالسيوم لأنه يمكن لهذا أن يسبب انخفاض ضغط الدم.

مدرات البول الثيازيدية

تعمل مدرات البول الثيازيدية عن طريق تقليل كمية الماء في الدم وتوسيع جدران الشرايين.

لا يوصى بها للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من النقرس (وهو نوع من التهاب المفاصل حيث تتوضع بلورات داخل المفاصل).

من المعروف أن مدرات البول الثيازيدية تحد من مستوى البوتاسيوم في الدم، والتي يمكن أن تتداخل مع وظائف قلبك والكلى. كما أنها يمكن أن ترفع مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى داء السكري.

من المحتمل أن يُطلب منك إجراء اختبارات الدم والبول كل ستة أشهر بحيث يمكن رصد مستويات البوتاسيوم والسكر في الدم.

وأفاد عدد قليل من الرجال بأنهم لم يتمكنوا من الحصول أو الحفاظ على الانتصاب أثناء تناول مدرات البول الثيازيدية، على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية تُحل بمجرد أن يتم سحب الدواء.

ارتفاع مستويات الكولسترول

الستاتينات

الستاتينات هي نوع من الأدوية المستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول في الدم. تحصر الستاتينات إنزيم في الكبد يسمى 3-هيدروكسي 3-ميثيل جلوتاريل كو إنزيم A (HMG-CoA)، الذي يستخدم لصنع الكوليسترول.

يوجد للستاتينات في بعض الأحيان آثار جانبية خفيفة، بما في ذلك الإمساك والإسهال والصداع.

كما يمكن أن تسبب الستاتينات في بعض الأحيان ألماً في العضلات والضعف و الإيلام. يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا واجهت هذه الأعراض لأن جرعتك قد تحتاج إلى تعديل.

قد تحتاج لتناول الستاتينات إذا كان لديك ارتفاع بنسبة الكولسترول في الدم إلى أجل غير مسمى.

الوقاية من تجلط الدم

حيث أن العديد من المضاعفات الخطيرة التي تنشأ من تصلب الشرايين تترافق مع الجلطات الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، فقد تعطى الأدوية المساعدة في الحد من مخاطر حدوث تجلط بالدم.

مضادات الصفيحات

تُعرف الأدوية المستخدمة للوقاية من تجلط الدم باسم مضادات الصفيحات. الصفيحات الدموية هي جزيئات صغيرة جداً تساعد على تجلط الدم. تعمل مضادات الصفيحات عن طريق الحد من “التصاق” الصفيحات الدموية.

قد تُنصح أن بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، والذي يمتلك خصائص مرققه للدم فضلاً عن كونه مسكن للألم.

إذا أظهر الاختبار أن لديك خطر أعلى من المتوسط للإصابة بجلطة دموية، قد تٌعطى دواء إضافي مضاد للصفيحات يُسمى كلوبيدوغريل. يمكن استخدام هذه الأدوية أيضاً إذا كان لديك حساسية من الأسبرين.

الجراحة

قد يكون هناك حاجة لعملية جراحية إذا تضيقت بعض الاوعية الدموية الهامة. وهي:

  • الشرايين التاجية التي تزود الدم إلى القلب (يمكن لتضيق شرايينك التاجية أن يؤدي إلى نوبة قلبية)
  • الشرايين السباتية التي تزود الدم إلى الدماغ (يمكن لتضيق شرايينك السباتية أن يؤدي إلى السكتة الدماغية).

رأب الأوعية التاجيّة:

رأب الأوعية التاجية هو نوع من الجراحة التي تُستخدم لتوسيع الشرايين التاجية.

حيث يتم إدخال أنبوب بلاستيكي طويل ومرن يسمى القثطرة إلى الأوعية الدموية وبالون يعلق على القثطرة منتفخ لتوسيع الشريان.

يُستخدم غالباً أنبوب معدني صغير يسمى دعامة للمساعدة على إبقاء الشريان مفتوحاً.

طعم مجازة الشريان التاجيّ

يمكن استخدام طعم مجازة الشريان التاجي (CABG) لعلاج تضيق الشرايين التاجية. يُؤخذ خلال إجراء طعم مجازة الشريان التاجي قطع من أوعية دموية سليمة (طعوم) من أجزاء أخرى من الجسم لتجاوز انشريان المسدود.

تستخدم قطع من الوريد مأخوذة من الساقين والذراعين والصدر لإنشاء قناة جديدة يمكن توجيه الدم للعبور من خلالها حول الجزء المسدود من الشريان. وهذا يتيح وصول المزيد من الدم إلى عضلة القلب.

الشرايين السباتية

يُنصح بالجراحة لتوسيع الشرايين السباتية فقط إذا واجهت الأعراض السابقة المتعلقة بمنع إمدادات الدم، مثل السكتة الدماغية أو النوبات الإقفارية العابرة (TIA).

من غير المستحسن إجراء جراحة وقائية على الشرايين السباتية عادةً خلافاً للشرايين التاجية، إلا في الحالات التي تظهر فيها مستويات عالية من التضيق.

وذلك لأن الدرسات قد وجدت أن الفوائد التي تحققت في الحد من مخاطر حدوث السكتة الدماغية لدى معظم الناس من دون أي أعراض تفوق المخاطر المرتبطة بالجراحة.

استئصال باطنة الشريان السباتي

استئصال باطنة الشريان السباتي هو الأسلوب الأكثر شيوعاً لتوسيع الشريان السباتي (الشريان الرئيسي في العنق).

يتم خلال هذه العملية إجراء جرح في الجزء الضيق من الشريان وإزالة البطانة الداخلية له جنباً إلى جنب مع أي لويحة داخله.

يقوم معظم الجراحون بخياطة رقعة في الفتحة لتوسيع هذا القسم من الشريان. يمكن أن تُؤخذ الرقعة من الوريد في الفخذ أو قد تكون اصطناعية (من صنع الإنسان).

يمكن لاستخدام الرقعة أن يقلل من خطر الاصابة بسكتة دماغية بعد العملية، فضلاً عن الحد من احتمالات عودة التضيق (يصبح الشريان ضيقاً مرة أخرى).

رأب الشريان السباتي

يستخدم في رأب الشريان السباتي قثطرة البالون (أنبوب بلاستيكي رقيق مع بالون منفوخ على نهاية واحدة)، والذي يتم إدراجه في الشريان الفخذي (الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم) في فخذك.

تُدخل القثطرة بتوجيه من الأشعة السينية في الشريان الفخذي حتى تصل إلى الشريان السباتي.

ثم يتم نفخ البالون بقطر حوالي 5 ملم. يوسع هذا الشرايين ويزيل التضيق حتى يصبح الدم قادراً على التدفق من خلالها مرة أخرى.

رأب الشريان السباتي هو نوع أقل بضعاً من جراحة استئصال باطنة الشريان السباتي، لذلك ستعاني من ألم أقل بعد العملية الجراحية وتكون الفترة التعافي أسرع.

لكن وجدت البحوث التي أُجريت في عام 2009 أن الأشخاص الذين خضعوا لإجراء رأب الشريان السباتي أكثر عرضةً لعودة التضيق في الشريان السباتي مقارنة مع أولئك الذين قاموا باستئصال باطنة الشريان السباتي.

يجب عليك مناقشة مزايا وعيوب كل أنواع الجراحة مع الجراح.

مجازة من خارج القحف إلى داخل القحف

هناك نوع جديد من الجراحة يستخدم لعلاج الانسداد في الشريان السباتي ويعرف باسم المجازة من خارج القحف إلى داخل القحف.

يتم في هذا النوع من الجراحة تحويل جزء من الأوعية الدموية الموجودة خارج الجمجمة واستخدامها لتجاوز موقع الانسداد بحيث يمكن استعادة تدفق الدم إلى الدماغ.

ما زالت المجازة من خارج القحف إلى داخل القحف مجال علاجي قيد التطوير ومن غير الواضح مدى فعاليته أو أمانه على المدى الطويل.

إذا عُرض عليك إجراء المجازة من خارج القحف إلى داخل القحف، قد تكون في سياق تجربة سريرية.

نمط الحياة

إن إجراء تغييرات في نمط الحياة هو وسيلة فعالة جداً لمنع أو عكس عملية تصلب الشرايين.

يمكن لهذه التغييرات أيضاً أن تساعد على الحد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (CVD)، مثل مرض القلب ,التاجي والنوبة القلبية ,أو السكتة الدماغية.

هناك خمس طرق يمكنها أن تساعد في الحد من خطر حدوث مرض قلبي تاجي إضافي:

  • اتباع نظام غذائي صحّي
  • التوقف عن التدخين (إذا كنت مدخناً)
  • ممارسة تمارين رياضية منتظمة.
  • إنقاص الوزن (إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة(

يتم مناقشة التغييرات في نمط الحياة بتفصيل أكبر أدناه.

النظام الغذائي

إن اتباع نظام غذئي غير صحي ذو مستوى عالٍ من الدهون، يجعل تصلب الشرايين أكثر سوءاً ويزيد من خطر إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

هناك نوعان من الدهون: المشبّعة وغير المشبّعة. لذا تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة لأنها سوف تزيد من مستويات الكولسترول السيئ في الدم.

تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبّعة:

  • فطائر اللحم
  • النقانق وقطع اللحوم الدسمة
  • الزبدة
  • السمن (نوع من الزبدة يُستخدم غالباً في الطبخ الهندي)
  • دهن الخنزير
  • الكريمة
  • الجبن القاسي
  • الكعك والبسكويت
  • الطعام الذي يحتوي جوز الهند أو زيت النخيل

يزيد تناول كمية صغيرة من الدهون غير المشبعة مستوى الكوليسترول الجيد و يساعد في تقليل أي انسداد في الشرايين.

تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبّعة:

• الأسماك الدهنية

• الأفوكادو

• المكسرات والبذور

• عباد الشمس وبذور اللفت وزيت الزيتون

الأطعمة المخفضة للكولسترول

الستيرول النباتي وستانولس هي مواد موجودة بشكل طبيعي في بعض أنواع الأغذية المعروفة بخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL أو “الكولسترول السيئ”).

تتضمن مصادر الستيرول وستنولس مايلي:

  • الفواكه
  • الخضار
  • المكسّرات
  • البذور
  • الحبوب
  • البقوليات (مثل الفول أو البازلاء)
  • زيت الزيتون.
  • الزيت النباتي.

تشير الأبحاث إلى أن تناول 2,000 ميلي غرام من الستيرول وستنولس يومياً يقلل من مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة بنسبة 10%، وهذا بدوره سيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%.

إن متوسط ​​الكمية اللازمة من الستيرول النباتي وستنولس هو حوالي 100-450 ميلي غرام.

وهناك الآن عدد من المنتجات التجارية روجت لتأثيرها الخافض للكوليسترول، والتي تحتوي على مستويات أعلى من الستيرول والستنولس. تشمل أنواع خاصة من لبن الزبادي والحليب والسمن والجبن.

ذكر المعهد الوطني للتفوق الصحي والرعاية (NICE) أنه قد يكون هناك دور لهذه الأنواع من المنتجات في علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم وتصلب الشرايين.

لكن ليس هناك حالياً ما يكفي من الأدلة لتأكيد أن ستيرول النبات وستنولس وسائل فعالة للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية(CVD).

التدخين

التدخين هو عامل خطر رئيسي لكل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية لأنه يسبب تصلب الشرايين ويرفع ضغط الدم.

وإذا كنت ترغب في التوقف عن التدخين، سيكون طبيبك قادراً أن يحيلك إلى خدمة الإقلاع عن التدخين، والتي سوف تقدم المساعدة والمشورة حول أفضل السبل للإقلاع.

إذا كنت ملتزماً بالإقلاع عن التدخين ولكن لا تريد أن تُحال إلى خدمة الإقلاع عن التدخين، يجب على طبيبك أن يكون قادراً على وصف العلاج لتخفيف الأعراض الإنسحابية.

ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يضع استمرار ارتفاع ضغط الدم كل من الشرايين والقلب تحت ضغط إضافي، ويسبب زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

يمكن خفض ارتفاع ضغط الدم غالباً عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، الإعتدال في تناول الكحول، الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

النظام الغذائي

تطبق النصيحة الغذائية أعلاه أيضاً في حال وجود ارتفاع في ضغط الدم. يجب خفض كمية الملح في طعامك وأكل الكثير من الفواكه والخضروات بالإضافة إلى ذلك.

يرفع الملح ضغط دمك. فكلما أكثرتَ من تناول الملح، كلما ارتفع ضغط الدم. يجب عليك تناول أقل من 6غ (0.2 أونصة) من الملح يومياً، أي بمقدار نصف ملعقة صغيرة.

تعرَّف على المزيد حول كيفية تقليل استهلاك الملح.

لقد ثبُت أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون غني بالألياف (مثل الأرز المقشور والخبز والمعكرونة) وتناول الكثير من الفاكهة والخضروات، يساعد على خفض ضغط الدم.

تعد الفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف وتساعد في إبقاء جسمك في حالة جيدة. يجب عليك تناول خمس حصص بمعدل 80غ من الفاكهة والخضراوات يومياً.

تعرَّف على المزيد عن الحصول على 5 حصص في اليوم.

الوزن

يدفع الوزن الزائد قلبك إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، مما قد يرفع ضغط الدم. اعرف ما إذا كنت بحاجة لإنقاص وزنك مع الحاسبة الصحية لمؤشر كتلة الجسم.

إذا كنت بحاجة إلى إنقاص بعض الوزن، يجدر بك التذكر أن فقدان بضعة أرطال فقط سيحدث اختلافاً كبيراً في ضغط الدم وصحتك العامة. احصل على نصائح حول فقدان الوزن بشكل آمن.

التمارين الرياضية

يؤدي النشاط و ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى خفض ضغط الدم عن طريق الحفاظ على قلبك والأوعية الدموية في حالة جيدة. تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على فقدان الوزن مما يساعد أيضاً في خفض ضغط الدم.

إذا كان لديك تاريخ من الأمراض القلبية الوعائية، يُنصح بأنشطة ذات جهد منخفض مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات. أما الأنشطة الأكثر عنفاً، مثل لعب كرة القدم و كرة السلة، فقد لا يوصى بها. استشر طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات.

السابق
السكتة القلبية – Heart Attack
التالي
تمدد الشريان الأبهر البطني – AAA