تطوير البحث العلمي وتعزيز الجودة: الملتقى العلمي الأول في جامعة الطائف

أقامت جامعة الطائف في رحاب كليتها لإدارة الأعمال، وحدة الدراسات العليا والبحث العلمي، بتنظيم \”الملتقى العلمي الأول\” الذي يمثل نقطة تحول في مجال الأبحاث العلمية وتطويرها. يهدف هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات البحث العلمي، وخلق بيئة أكاديمية حافلة بالأنشطة وتشكيل شراكات علمية وبحثية، لتطوير مهارات المعيدين وطلبة الدراسات العليا في جوانب البحث العلمي ونشره.

تجد جامعة الطائف أن الملتقى يشمل مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل العلمية التي يقدمها خبراء ومتخصصون في مجال الأبحاث العلمية. يتناول هذا الملتقى عرض نماذج البحث العلمي وأسسه، وإعداد الخطط، ودور وتحليل الإحصاء في البحث العلمي، واختيار متغيرات الدراسة وتأثير الوسيط. كما يسلط الضوء على استفادة الباحثين من بيانات الدراسات السابقة لفهم ثقافة المجتمع البحثي وتنمية مهاراتهم وإعداد طلبة الجامعة لمتطلبات سوق العمل.

تؤكد جامعة الطائف أن الملتقى يعمل وفق منهجية مبتكرة لتعزيز الأبحاث العلمية، حيث يهدف إلى زيادة المعرفة العلمية للأفراد وتطبيقها في مجالات جديدة وحديثة مع تقدم الزمان والمكان. يستخدم الملتقى أساليب منهجية مبنية على أسس علمية لجمع وتحليل وتفسير البيانات، باستخدام مفاهيم البحث العلمي وعلومه.

توضح جامعة الطائف أن الملتقى يمثل استراتيجية متقدمة لتعزيز البحث العلمي وتحقيق الريادة في المجالات الأكاديمية بين الجامعات السعودية. كما يهدف إلى تطوير مهارات الباحثين وزيادة كفاءتهم المهنية، ليتمكنوا من توظيف التكنولوجيات الصناعية المتطورة في عملهم التعليمي والبحثي. ويسهم الملتقى في تحسين المخرجات في هذا العصر الذي يمتاز بالذكاء الاصطناعي ومسرعات المستقبل، وتعزيز المهارات والقدرات البحثية في استيعاب المعلومات وإنتاج الوعي البحثي. فهو يمثل رهانًا حضاريًا للمجتمع، يسهم في تعزيز الاهتمام بالجودة النوعية والمتطلبات العلمية والتقنية.

باستضافة هذا الملتقى العلمي الأول، تؤكد جامعة الطائف التزامها القوي بتطوير البحث العلمي ورفع مستوى الجودة الأكاديمية في المؤسسة. إنها خطوة هامة نحو تحقيق التفوق والتميز، وتعزيز مكانة الجامعة في مجال الأبحاث العلمية على المستوى المحلي والعالمي.