تعلم ثقافة الإدخار

تعلم ثقافة الإدخار

البعض يبحث عن الإدخار رغم ان الراتب الذي يحصل عليه لا يكفي متطلبات حياته اليوميه وعائلته حيث يطالبه البعض بإدخال الراتب مما يدفعه ذلك إلى الإنفعال لعدم تمكن الطرف الآخر من فهم مايمر به أو يعانيه في حياته من خلال أن الراتب لا يغطي نفقاته , ولكن في الحقيقه وبعد إجراء العديد من الدراسات في مجال الإصراف والإدخال كشفت الدراسات أن عدم ترتيب الجانب المالي بما يتناسب الإحتياجات الشهرية يؤدي إلى إظهار مشكلة عدم كفاية الراتب .

الإقتراض الشهري :

من الأسباب الرئيسية لحدوث مشكلة الإقتراض الشهري هي الحصول على الرواتب المنخفضة التي لا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع كفاية متطلبات الحياه الضرورية اليومية مما يؤدي إلى حدوث مشكلة مالية ونفاذ للأموال قبل نهاية الشهر مما يضطره إلى الإقتراض , ورغم أن عدد من الأشخاص يعمدون إلى التصرف بحذر في الراتب بتلبية إحتياجاتهم الأساسية إلا أن البعض الآخر لايستطيع التحكم في حجم مصروفاته مما يؤدي إلى خسارة المرتب في متطلبات غير ضرورية مما يؤدي به إلى الإقتراض وزيادة ديونه .

هل تريد تحقيق الإدخار ؟ :

  • ثقافة الإدخار لا يعتنقها إلا نسبة قليلة في المجتمعات العربية التي تتبنى سياسة الإصراف بكثرة مما يؤدي إلى ظهور مشاكل أقتصادية كبيرة ورغم أن المشكلة نفسها تكمن من الشخص نفسه , حيث أن يجب عليه التفكير في عدة أسئلة ويواجه بها نفسه وهي :
  • هل أسير على خطة شهرية للإدخار ؟
  • ماهي شروطها ؟
  • هل أستطيع الإلتزام بها ؟
  • ماهي المتطلبات الضرورية في حياتي ؟
  • هل أحول الأشياء الثانوية إلى متطلبات أساسية ؟
  • هل أراقب فيما أصرف المرتب ؟

طريقة تبني ثقافة الإدخار :

  • العديد من الباحثين أجمعوا أن لتبني ثقافة الإدخال لابد من التفكير في عدد من الأمور وهي :
  • وضع تصور كامل للراتب والمصروفات .
  • وضع خطة كاملة عن الإدخار .
  • توضيح الدخل الثابت في الشهر .
  • العمل على تحديد المصروفات الشهرية الثابته .
  • العمل على تقدير الحد الأعلى للمصروفات الغير ثابته .
  • العمل على تخصيص مبلغ شهري خاص بالطوارئ .
  • بالإضافة إلى المتبقي من المصروفات السابقة التي تدخل في قيمة الإدخار .

كثرة المصاريف تعارض ثقافة الإدخار :

هناك الكثير من الأشخاص يعتقدون أن المصاريف الخاصة بهم تكون أكبر من حجم المرتب حيث أن هناك عدد كبير من الوسائل والطرق التي يتم تطبيقها بشكل كبير ولعل من اهمها إلغاء خيار الوصول للحساب المصرفي الخاص بالإدخار سواء كان بخيار البطاقة المصرفية أو الخدمات الإلكترونية التي يقدمها المصرف , بالإضافة إلى عدم إختيار وضع الأموال التي تخص الإدخار في الصناديق الإستثمارية والودائع حتى لا يتم أخذها بسهولة وصرفها .

إنخفاض الدخل والعمل على التكيف معه :

  • الحصالة هو مشروع له تفاعل كبير في تطبيق التواصل الإجتماعي تويتر حيث يعمل على تقديم العديد من المعلومات الشاملة الإدخار والأساليب الخاصة به بالإضافة إلى طرقه حيث أنه يحتوي على عدد من الأساليب والطرق ممن يعانون من إنخافض من مستوى الدخل .
  • العمل على تركيب فلتر مياه في المنزل .
  • العمل على ضرورة الإستغناء عن شراء المياه المعدنية .
  • إنخفاض ميزانية الأطعمة الجاهزة والأسواق .
  • العمل على عدم الشراء من الخارج أثناء العمل والقيام بتحضير الإفطار في المنزل .
  • خلق ثقافة إغلاق الكهرباء في حالة عدم الحاجة إليها في المنزل .
  • إلغاء الإشتراك في القنوات الفضائية المدفوعة .
  • العمل على تحديد الميزانية سواء كانت الشهرية أو السنوية .
  • العمل على التسوق من خلال المواقع الإلكترونية والتي توفر مختلف الأسعار المتاحة والتسوق في أوقات العروض والتخفيضات .

الأساليب الخاصة بإدخال المال :

  • هناك عدد من الأساليب التي يجب أن يعرفها الشخص الذي يسعى إلى إدخاره للأموال :
  • العمل على تحديد الأهداف الخاصة بإدخار الشخص من أجلها .
  • العمل على تحديد النسبة الخاصة بذلك من الدخل الشهري الخاص به .
  • العمل على إضافة لسحب نسبة من المال .
  • العمل على وضعه في خزانة حساب بنكي بلا بطاقة صراف .
  • التسوق من خلال شراء البدائل الأقل في السعر .
  • الصدقة الشهرية حتى تعطي بركة للمال .

الغرب ضد العرب :

من الأشياء التي نجح الغرب في القيام بها هي ترسيخ ثقافة الإدخار حيث أصبحت من الأمور الأساسية في حياة كل اسرة تلبية الطلبات الأساسية والإدخار لدراسة وعمل اطفالهم في المستقبل .

تحقيق الأهداف الخاصة بالإدخار :

قام عادل بن عبدالله الفهيم وهو خبير إقتصادي ومستشار مالي في الإمارات العربية المتحدة بكتابة مقال قبل سنوات تحدث فيها عن القواعد الخاصة بالإدخار والإستثمار حيث أوضح فيها ضرورة أن تكون الفائدة الخاصة بأي إستثمار تكون أعلى من القيمة الخاصة بالتضخم السنوي وبذلك لا تعود منه فائدة وقد يتآكل مع مرور الوقت ولا يساوي أي قيمة حيث قال ( إن 70 % من دخلك أنفقها على كل التزاماتك، وأنفق 20 % من دخلك على الاستثمار قليل المخاطرة، أما ما تبقى من الدخل (وهو 10 % من دخلك فأنفقه على الاستثمار شديد المخاطرة ) .

وقد أوضح عادل بن عبدالله الفهيم أن أكبر أعداء للإدخار هم الإسراف والتبذير وهناك عدد من الوسائل التي يستطيع من خلالها تحقيق ثقافة الإدخال وهي :

قيام الرجل بالإلتزام بالضروريات الأساسية سواء كان إتجاه نفسه أو إتجاه أسرته وليس الإدخار ينطوي على البخل أو الحرمان من الأساسيات من أجل تحقيقه ولكنه سياسية الصرف ولكن بحذر .

عند القيام بالتسوق يجب إعداد قائمة للمشتريات حتى لا يحيد الشخص عنها بشراء أشياء أخرى لا يحتاجها .

تحديد قيمة المديونات والقيام بإدخار الأموال لسدادها حتى لا تتراكم ويضطر الشخص إلى سداد مبلغ كبير حيث أنها تعتبر نوع من أنواع الإدخار .

العمل على تحديد قائمة بالأوليات وطرق صرفها .

القيام بفتح حساب توفير مع تجنب إستخراج خدمات الصرف وإلغاء إستخراج بطاقة السحب الآلي والخدمات المصرفية على شبكات الإنترنت الخاصة بالحساب .

إغلاق
error: Content is protected !!