جبال المدينة المنورة , تكثر الجبال في المدينة المنورة ،حيث أن هذه المدينة تمتاز بتعدد الجبال التي تحتضن هذه المنطقة، فتشتهر المدينة المنورة بأنها محاطة بجبلين وواديين، فمن الجنوب يوجد جيل عير وبجانبه يقع وادي العقيق، بينما من ناحية الشمال فيوجد جبل أحد وبجانبه وادي قناة.
إن أتيحت الفرصة أمامك لتحلق بأعلى سماء المدينة المنورة كي ترى جبال المدينة المنورة عن كثب لرأيت جبال شامخة نابضة بالأحداث التاريخية التي تسرد حكايات عن التاريخ الإسلامي، ولرأيت جبال حاضنة لمدينة النبي من كافة نواحيها، لتخبرك من أنه من هذا المكان إنطلقت الدعوة الإسلامية، لتلف أنحاء العالم من أقصاه لأدناه.
جبال المدينة المنورة
الآن إليكم قائمة اسماء ومواقع الجبال في المدينة المنورة :
جبل سُليع
وهو واحد من أهم وأشهر الجبال في المدينة المنورة، حيث أن جبل سُليع عبارة عن جبل صغير يقع في الناحية الجنوبية من جبل سلـع ويقع في شمال غرب المسجد النبوي، كان يوجد فوق جبل سُليع حصن وقلعة لأمير المدينة من الأشراف، هناك الكثيرين من يعرفون هذا الجبل يإسم جبل جهينة، ولكن في الوقت الحالي تم إحاطة هذا الجبل بالعمران، يوجد الجبل بعيداً عن الحرم النبوي مسافة 500 متر تقريبا، وكان يوجد فيه في عهد الرسول بيوت بني أسلم من المهاجرين.
جبل بني عبيدة
هذا الجبل هناك الكثيرين من يعرفونه بإسم جبل الدويخل، ويقع في شمال غرب الحرم النبوي الشريف، حيث يبعد عن المسجد مسافة حوالي 2.5كم ،يطل جبل الدويخل على شارع سلطانة (أبي بكر الصديق) بالتحديد في مقابل مدرسة النجاح الإبتدائية.
إقرأ أيضا:منتزه الفرعاء في عسير السعوديةجبل عير
وهناك من ينطقونه بإسم جبل عابر، يوجد جبل عير في جنوب المدينة المنورة، بشرق وادي العقيق على مقربة من آبار علي (ذي الحليفة) ،يقع هذا المسجد بعيداً عن المسجد النبوي مسافة حوالي 8 كيلو، يتمكن المتجه إلى مدينة جدة من رؤيته وذلك بعدما يتجاوز مسجد قباء ناحية اليسار، ويعد هذا الجبل من حدود المدينة المنورة من ناحية الجنوب، ويوجد فوق هذا الجبل جبل أخر حاملا لنفس الإسم، يُقال عن هذا الجبل غير الصادر، بينما يقال عن الجبل الأول غير الوارد.
جبل ذباب
هذا الجبل من أشهر الجبال في المدينة المنورة يوجد بشمالها، حيث أنه يقع بشرق جبل سلع، وما يبعده عن الحرم النبوي مسافة كيلو ونصف، حيث يوجد هذا الجبل في أول طريق العيون، ويقع بخلف محطة الزغيبي، وعلى جبل ذباب ضرب النبي الكريم قُبته للإشراف على كافة أعمال الحفر للخندق، وعلى هذا الجبل يقع مسجد الراية.
جبل الحرم
يعد من أشهر جبال المدينة المنورة ،حيث يقع في غربها، يمتاز جبل الحرم بأنه ذو لون أحمر، يقع على مقربة من مبنى الهاتف السعودي، وذلك على طريق الجامعات الذي يتجه إلى الطريق القديم لمدينة جدة، وقد عرف جبل الحرم بهذا الإسم لأن حجارة الجبل تم بناء المسجد النبوي الشريف منها، وذلك كان في عصر السلطان العثماني عبد المجيد، ويقع هذا الجبل بعيداً عن الحرم النبوي مسافة 10 كيلو متر.
إقرأ أيضا:أهمية مسجد القبلتين في المدينة المنورةجبل ميطان
وهناك من يعرفونه بإسم جبل ماطان، وهذا هو الجبل الأحمر الذي يعرف اليوم بإسم جبل الأغوات، وذلك لأن الأغوات قاموا بشرائه كي يحتمون بأصحابه من بطش أهل المدينة المنورة، وذلك أثناء الفتنة التي حدثت بينهم الأغوات وبين أهل المدينة المنورة عام 1117هـ.
جبل المستندر
وهو عبارة عن جبل صغير، إرتفاعه لا يتجاوز الخمسة أمتار، يقع بشمال المدينة المنورة، مجاوراً لمركز الداوية.
جبل أعظُم
بضم حرف الظاء، ويعد من أشهر جبال المدينة المنورة ،حيث يُقال عنه أنه على ظهر هذا الجبل يوجد قبر لنبي أو لرجل صالح.
جبل أنعم
يقع هذا الجبل على ناحية اليمين بالنسبة للقادم من العقيق، ويوجد على هذا الجبل قلعة تركية، قام القائد العثماني عبد المجيد بإنشائها أثناء حصار المدينة المنورة أثناء عهد الأشراف.
جبل جماء تُضارع
ويقع هذا الجبل ناحية اليمين بالنسبة للمتجه إلى ذي الحيفة، وذلك إن تجاوز سد عروة بشكل مباشر، وفي سفح هذا الجبل كان يوجد سد وقصر عاصم بن عمرو بن عمر بن عثمان بن عفان، وهو من قام بإنشاء سد حجري ضخم موجود على إحدى شعاب هذا الجبل بخلف القصر، وذلك من أجل أن يتمكن من حجز مياه الشعب، كي يقوم بتزويد قصره الذي يقع بعيداً عن الماء وعن الآبار.
إقرأ أيضا:فندق دار التقوىجماء العاقر
وهناك من يعرفونه بجماء العاقل، يعد من أهم جبال المدينة المنورة التي تقع بغرب المدينة، بناحية الشمال الغربي من جفاء تضارع، ويقع بعيداً عن المسجد النبوي مسافة 9 كيلو متر، ويعد هذا الجفاء واحداً من أضخم وأكبر الجفاوات، ويوجد على سفحها العديد من القصور، من ضمنها قصر جعفر بن سليمان.
جبل جماء أم خالد
وهناك من يطلقون عليها إسم الجماء الوسطى، وذلك لوقوع هذه الجبل بين جفاء العاقر وجفاء تضارع، يقع بعيداً عن المسجد النبوي مسافة تبلغ 6 كيلو متر، ويوجد في الجنوب الغربي من جفاء تضارع حيث يقع ملاصقاً لها، والآن فهذه الجفاء تشرف على طريق السلام الذي يقع بالناحية الشمالية، يقع على سفحها عدد من القصور مثل قصر يزيد بن عبد الملك بن المغيرة، وكذلك قصر محمد بن عيسى الجعفري، وهناك بعض الروايات التي تشير إلى أنه وجد قبر على جبل جفاء أم خالد يبلغ طوله أربعون ذراع، ويوجد على القبر حجر مكتوب عليه مفاده أنه رسول رسول الله عيسى بن مريم وأنه أرسل لأهل تلك القرية ولكن الموت أدركه فأوصى بدفنه بجماء أم خالد.