حالات يجب فيها استئصال الرحم، يحدث عدد من الحالات المرضية لدى النساء تجعل من الضروري بل والعلاج الفعال هو استئصال الرحم نهائيا، وسوف نعرف في هذا المقال ما هي هذه الحالات؟ وكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، من مصادره الموثوقة.
- 1 حالات يجب فيها استئصال الرحم
- 2 أنواع عملية استئصال الرحم
- 3 ممنوعات بعد إجراء عملية استئصال الرحم
- 4 المدة الزمنية اللازمة للتعافي بعد إجراء عملية استئصال الرحم
- 5 مضاعفات عملية استئصال الرحم
- 6 نصائح قبل إجراء عملية استئصال الرحم
- 7 علامات الخطورة بعد إجراء عملية استئصال الرحم
- 8 معلومات يجب معرفتها قبل إجراء عملية استئصال الرحم
حالات يجب فيها استئصال الرحم
- ولأن عملية استئصال الرحم ليست بالشيء البسيط، لما يترتب عليها من آثار كثيرة، لذا يجب أن نعرف جيدا حالات يجب فيها استئصال الرحم هي.
- مثل حالات مرضى بطانة الرحم المهاجرة، وهذه الحالة تسبب نمو للنسيج الذي يربط الرحم بخارجه.
- فتنمو هذه الأنسجة على قناة فالوب، والمبايض، مسببة الشعور بألم شديد عند المرأة مصحوباً بنزيف لا يتوقف.
- وترك بطانة الرحم المهاجرة دون علاج يمكنها إحداث كثير من المضاعفات الخطيرة عند المرأة، لذا هي من حالات يجب فيها استئصال الرحم.
- والحالة الأخرى هي حالة هبوط الرحم، وهي انزلاق الرحم من مكانه حتى يصل إلى داخل المهبل.
- وتتكرر هذه المشكلة عند تكرار الولادة الطبيعية لمرات كثيرة، وقد تصيبها أيضاً نتيجة السمنة المفرطة، أو عند انقطاع الطمث.
- وأيضاً في حالة النزيف المهبلي الشديد، ويتم اللجوء إلى استئصال الرحم في حالة إذا كان النزيف مستمرا، ولا يستجيب لأي نوع من أنواع العلاج.
- وحالة الأورام الليفية الرحمية، وهو ورم حميد يصيب الرحم عند النساء، وقد يعالج بالأدوية.
- ولكن أيضاً قد يتم استئصاله في حالة عدم الاستجابة للدواء، أو في حالة استمرار الشعور بألم شديد، أو نمو الألياف مرة أخرى.
- التصاق المشيمة، وكثيراً ما تحدث هذه المشكلة أثناء الحمل، فيحدث ألم شديد عند المرأة.
- أو قد يحدث نزيف شديد بعد الولادة، وعند عدم استجابتها للعلاج، يلجأ الطبيب إلى القيام بعملية استئصال للرحم.
- العضال الغدي الرحمي، وهذه الحالة هي معاكسة لحالة بطانة الرحم المهاجرة.
- فينمو النسيج داخل الجدار الرحمي العضلي، بل وتزداد سماكتها مع نزول الدورة الشهرية، وتسبب نزيف شديد للمرأة.
- سرطان الرحم، ويوجد أنواع كثيرة من سرطان الرحم، كسرطان عنق الرحم، وبطانة الرحم وغيره.
- وعند عدم استجابة المريضة لأي من أنواع العلاج يكون استئصال الرحم هو الحل المناسب في هذه الحالة.
شاهد أيضًا: علاج المغص بعد الولادة القيصرية
إقرأ أيضا:أعراض مرض الجذامأنواع عملية استئصال الرحم
- وهناك أكثر من نوع يتم به إجراء عملية استئصال الرحم عند النساء، وذلك في حالة إصابتها بإحدى حالات يجب فيها استئصال الرحم، وهي.
- استئصال الرحم الجزئي، ويتم فيها استئصال جزء من الرحم، ولكن تظل منطقة عنق الرحم كما هي.
- استئصال الرحم الكلي، وهنا يتم استئصال الرحم كله بما فيه منطقة عنق الرحم، مع التعويض بعلاج الهرمونات عند إزالة المبيضين أيضاً.
- استئصال الرحم المهبلي، وهنا يتم استئصال الرحم من خلال فتحة صغيرة من منطقة المهبل عند النساء.
- استئصال الرحم بالمنظار، ويتم استئصال الرحم عن طريق أنبوب طويل ورقيق به ضوء كثيف، وكاميرا دقيقة.
- ويتم إدخال هذا الأنبوب من خلال شق صغير في منطقة البطن، وقد يكون ثلاث أو أربع شقوق صغيرة.
- وتتم عمليات استئصال الرحم السابقة من خلال إعطاء المريضة تخدير كلي، أو نصفي يرجع لحسب الحالة.
ممنوعات بعد إجراء عملية استئصال الرحم
- وهناك بعض النصائح والممنوعات يقدمها الأطباء للمرضى بعد قيامهم بإجراء عملية استئصال الرحم، وهي.
- أنه يجب المشي البسيط بعد القيام من العملية وأخذ المسكنات وذلك لمنع تشكيل جلطات في الساقين.
- كما يجب على المريضة أن لا تدفع أو تشد شيء مثل استخدام المكنسة الكهربائية.
- كما يجب عليها أيضاً عدم حمل الأشياء الثقيلة.
- وعدم الانحناء لأسفل.
- عدم ممارسة العلاقة الزوجية.
- عدم الاستحمام.
- الالتزام بالراحة التامة.
- عدم ممارسة الرياضة الصعبة غير المشي فقط.
- عدم استخدام السدادات القطنية.
- كما يجب أيضاً أن تتناول المريضة الغذاء الصحي، والإكثار من تناول الفاكهة، والسوائل لمنع الإصابة بالإمساك.
المدة الزمنية اللازمة للتعافي بعد إجراء عملية استئصال الرحم
- ليست كل مريضة كمثيلتها الأخرى، فكلا يتعافى في مدة زمنية محددة بعضهم قد يطول، والآخر لا، أما المدة المحددة لذلك فهي.
- بعض من النساء يبقين في المستشفى بعد إجراء العملية يوم، وأخرى قد تمكث يومين هذا الشائع.
- ولكن هناك من يمكث لفترة أطول من ذلك، وغالبا ما تكون في حالات سرطان الرحم.
- ويتم تركيب قسطرة بولية تستمر ليومين بعد إجراء عملية استئصال الرحم.
- ولكن مدة التعافي النهائية، والعودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي يكون بعد مرور من أربعة إلى ستة أسابيع، بعد إجراء العملية.
شاهد أيضًا: وسائل منع الحمل
إقرأ أيضا:فوائد عشب الكنجةمضاعفات عملية استئصال الرحم
عملية استئصال الرحم كباقي العمليات الجراحية التي قد يكون لها بعض المضاعفات بعدها، مثل:
- حدوث نزيف مهبلي شديد.
- أو ظهور جلطات دموية على الساقين أو الرئتين.
- الإصابة بعدوى.
- وقد يحدث ضرر على الأعضاء المحيطة للرحم.
- وأيضاً أثار التخدير السلبية المعروفة.
- حدوث سلس البول.
- التحسس من بعض الأدوية.
- الشعور بألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.
- إصابة المثانة والكلى بعدوى.
نصائح قبل إجراء عملية استئصال الرحم
وهناك بعض الإرشادات التي ينبغي أن يعلمك بها الطبيب قبل إجراء العملية بحوالي ٤٨ ساعة، وهي:
- عدم التدخين.
- عدم شرب الكحوليات.
- تناول نظام غذائي مخصص.
- عدم التعرض للتوتر أو الضغوطات.
علامات الخطورة بعد إجراء عملية استئصال الرحم
وهناك علامات إذا ظهرت على المريضة تنبه إلى وجود خطورة ما، ويجب استشارة الطبيب فورا، وهي:
- إذا حدث ارتفاع في درجة الحرارة.
- إذا وجد نزيف من الجرح.
- إذا استمر ألم شديد لفترة طويلة.
- عند الشعور بألم عند التبول.
- عند وجود إفرازات مهبلية غزيرة، وذات رائحة كريهة.
- حدوث قيء أو غثيان مستمر لفترة طويلة.
- عدم القدرة على الطعام أو الشراب.
- استمرار ألم شديد لا يستجيب إلى المسكنات.
- شعور المريضة بضيق في التنفس.
معلومات يجب معرفتها قبل إجراء عملية استئصال الرحم
- وهناك بعض المعلومات التي يجب على المريضة معرفتها قبل إجراء عملية استئصال الرحم.
- وهي عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
- وأيضاً عدم نزول الدورة الشهرية.
- قد يحدث أيضاً قلة، أو انعدام الرغبة في العلاقة الزوجية.
- يمكن العودة إلى العمل بعد مرور أسبوعين من تاريخ إجراء عملية استئصال الرحم.
شاهد أيضًا: متى يكتمل نمو الجنين
إقرأ أيضا:تدليك الرقبة لعلاج خفقان القلبوبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن موضوع حالات يجب فيها استئصال الرحم، وذكرنا كافة الحالات، والمعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من مصادره الطبية الموثوقة، وكافة النصائح الواجبة، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال، وأن يكون قد أجاب على بحثكم.