حرب طروادة – أول حرب في التاريخ

حرب طروادة – أول حرب في التاريخ

نبذة عامة

تم تأريخ حرب طروادة في فترة ما بين القرن الثاني عشر والقرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وهي حرب دارت بين الإغريق الأوائل في منطقة غرب الأناضول.

نرى تأثير هذه الحرب التاريخية في الأعمال الاغريقية المبكرة كالإلياذة وأوديسه هومر، وكثيراً ما نقراً عنها في الأدب الروماني وحتى في مسرحيات العصر الكلاسيكي وحتى بعض افلام هوليود الحديثة.

أين تقع طروادة

يشير اسم طروادة إلى مدينة قديمة حقيقية تقع على الساحل الشمالي الغربي لتركيا ، والتي عرفها الكثيرون منذ العصور القديمة بأنها هيه نفس المكان التي وقعت فيه حرب طروادة كما تقول الأسطورة.

مسألة ما إذا كانت حرب طروادة قد وقعت بالفعل ، وما إذا كان الموقع في شمال غرب تركيا هو نفسه طروادة ، هو موضوع يستدعي للنقاش. ولكن الاسم التركي المعاصر للموقع هو Hisarlik.

أظهر البحث الأثري التاريخي ان مدينة Hisarlik كانت مأهوله لمدة تقرب الى 4000 عام ابتدائاً من العالم 3000 قبل الميلاد.

سبب حرب طروادة

بالواقع فالمرجه حسب المؤرخين ان حرب طروادة قد قامت بسبب قصة حب بين باريس ابن الملك الطروادي وهيلين زوجة مينيلوس من سبارتا، وهروبهم معاً لاحقاً الى طروادة.

قاد شقيقها أجاممنون بعد ذلك حملة يونانية ضد طروادة استمرت لعشرة أعوام ، يقدر المؤرخون أن 95,000 شخص فقدو حياتهم في هذه الحرب خلال العشر أعوام.

مجريات الحرب وقصة حصان طروادة

من هنا جائت المقولة الشهيرة “حصان طروادة” فبعد الحصار والحملة التي دامت لعشرة أعوام ، فكر الإغريق في خطة لاقتحام حصن طروادة المنيع، فما كان لهم الا ان تظاهروا بالإنسحاب من المعركة تاركين ورائهم حصاناً خشبياً كبيراً.

اعتقد الطرواديون ان الحصان الخشبي هوه تقدمه للآله صنعه اليونايون ندماً لما فعلو من قتل ونهب ولذلك قاموا بادخاله الي حصن طروادة للإحتفال ، ولكن ما لم يخطر ببالهم ان بداخل هذا الحصان يوجد جنود يونان مختبئين ينتظرون اللحظة المناسبة للهجوم من خلف أسوار العدو.

قام بعدها الجنود اليونانيون المختبئين في داخل حصان طروادة بالخروج ليلاً وقتل حراس البوابات وفتحها ليدخل الجيش اليوناني الى الحصن الطروادي المنيع.

نتائج حرب طروادة

بعد نجاح الجيش اليوناني بالدخول الى الحصن الطروادي عن طريق ما يعرف بحصان طروادة قامو بقتل ونهب وحرق كل ما امكنهم، فقد قامو بذبح الرجال وأخذ النساء وتم طرد الطرواديون.

كان من بين الناجيين القلائل الذي تمكنو من الهرب من حرب طروادة هو أينيس الذي تمكن الى الذهاب الى ما يعرف الآن بايطاليا وبقي نسله يحكم هناك.

حرب طروادة في أساطير العصور الوسطى

وجد الكتاب الأوروبيون في العصور الوسطى ، ممن كانو غير مطلعين على هوميروس مباشرة ، في أسطورة تروي مصدرًا غنيًا لرواية القصص البطولية والرومانسية.

وإطارًا ملائمًا يتناسبون فيه مع أفكارهم في الفروسية. كانت المصادر الرئيسية لنسخ العصور الوسطى من القصة روايات شهود عيان وهمية لحرب طروادة كتبها Dictys Cretensis و Dares Phrygius.

فتم استغلال قصة حرب طروادة لتكون شاهد تاريخي على الرومانسية والفروسية الفرنسية.

إغلاق
error: Content is protected !!