حقائق عن التصوير بالموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد

حقائق عن التصوير بالموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد

يُعدّ التصوير بالموجات فوق الصوتية أحد أنواع الاختبارات الطبية التي تُستخدم في إطارها موجات صوتية عالية التردد لأخذ صور لمختلف أعضاء الجسم.

وفي حالة الحمل، يطلب الأطباء من المراة الحامل الخضوع روتينياً لتصوير بالموجات فوق الصوتية من أجل التقاط صورة مفصّلة للجنين. وبالنسبة إلى التصوير رباعي الأبعاد فيتم إجراؤه بواسطة جهاز خاص يعمل على أخذ عدة صور للجنين من زوايا مختلفة تُبرز معالمه وملامحه بالتفصيل وتلتقط الحركات التي يقوم بها خلال العملية.

وفي الإجمال، لا يوفر التصوير العادي بالموجات فوق الصوتية سوى صورة ثنائية الأبعاد للجنين. وغالباً ما تُنفذ العملية خلال الحمل لأسباب عديد، ومن بينها تقييم نمو الطفل وتحديد العمر الحملي والكشف عن أي خلل أو مشكلة في النمو.

وإذا ما دلّت الصورة الثنائية الأبعاد على وجود مشكلة، تحتّم على الحامل الخضوع لتصوير بالموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد الأكثر تعقيداً للتأكيد على العلة.

والجدير ذكره أنّ مثل هذا الفحص غير ضروري للعديد من الحوامل، ولكنّ بعضهنّ قد يرغبن في الحصول على صورة أكثر وضوحاً للجنين. وبحسب المراكز الطبية المعروفة، يُنصح بتنفيذ التصوير بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع الخامس والعشرين للحمل، أي حين يكون الطفل قد نما كفايةً كي تظهر ملامحه جيداً في الصورة.

ويستغرق التصوير رباعي الأبعاد مدة 20 دقيقة، يقوم خلالها الطبيب بتمرير محول طاقة عند أسفل بطن الحامل بعد فركه بجيل توصيلي، ويكون المحول موصولاً بجهاز رقابة يسمح للأم برؤية جنينها والاستمتاع بالنظر إليه.

إغلاق
error: Content is protected !!