حقائق وأساطير حول مكونات وجبة “عيد الميلاد”

حقائق وأساطير حول مكونات وجبة “عيد الميلاد”

يطل علينا موسم الأعياد من جديد، عيد الميلاد “الكريسماس”، ورأس السنة، حيث هناك التقليد السائد في معظم الدول الأجنبية، وخاصة في الوجبات التي ينتظرها الكبار والصغار من العام إلى العام، ولكن قبل أن تبدأ في التهامها، هل تعرفين ما الحكاية والأسطورة التي وراءها؟

شرائح الديك الرومي

170 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
يحكي التاريخ الإنكليزي أن المطران كرانمير كان في عام 1541 يسمح لكل طائفة رجال الدين من حوله بتناول طائر واحد فقط في كل وجبة، وذلك وفقًا للقوانين التي كانت تتحكّم في طريقة إنفاق الناس آنذاك، وما يمكن أن يرتدوه من ملابس، وكان الديك الرومي من بين أنواع الطيور التي كانوا يتناولونها، وفي عام 1575 تمّ إضافة أنواع أخرى من اللحوم إلى لحم الديك الرومي في الطعام، ومن بينها لحم الخنزير البرّي ولحم الطاووس والأوز باعتبارها اللحوم الرئيسيّة التي تُقدّم في أعياد الكريسماس، وفي عام 1851 تمّ إدخال لحم البجع على مائدة الملكة فيكتوريا لأطعمة أعياد الميلاد، وبداية من القرن الثامن عشر بات الديك الرومي هو من يتصدّر وجبات عيد الميلاد في لندن وزاد اهتمام الفلاحين به وبحجمه، وفي الآونة الأخيرة لجأ الفلاحون إلى وسائل التلقيح الصناعي من أجل أحجام قياسيّة، والأرقام تقول إن أكبر ديك رومي حتى الآن كان وزنه 39 كيلوغرامًا، وأنه ظهر في مزارع واشنطن.

كرنب بروكسل

27 سعرًا حراريًا لكل 100 غرام
أول ظهور له كان في إنكلترا عام 1896، ولكنه لم يلقَ انتشارًا ورواجًا حتى الحرب العالمية الأولى، وهو الوقت الذي شهد تشجيعًا بضرورة تناول الخضروات، ومع ذلك فقد ظلّت شعبيته محدودة ربما لأسباب ترجع إلى رائحته عند الطبخ، ولا أدل على ذلك من تعليق أحدهم على شبكة الإنترنت بأن الأكلة المفضّلة عنده هي كرنب بروكسل، وذلك ردًّا على سؤال يقول: إذا أردت أن تكذب فماذا تقول؟

الكرنب الأحمر

27 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
غني بفيتامين سي بفضل اللون الأحمر الذي يتميز به، وللحفاظ على هذا اللون لابد من إضافة الخل أو عصير الليمون أثناء طبخه، المعروف أن نسبة فيتامين سي في الكرنب الأحمر تفوق نسبته في الكرنب الأخضر ست مرات، وهي تفوق أيضًا نسبة فيتامين سي الموجودة في البرتقال، وهناك من ينصح بأنه إذا أردت أن تفرط في الشراب أثناء أي مأدبة طعام، فعليك بأكل كميات كبيرة من الكرنب الأحمر.

الجزر

35 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
يُقال إن مايكل جاكسون ملك البوب الأميركي الراحل عندما أكل كمية كبيرة من الجزر، تحوّل لون يديه إلى اللون البرتقالي، والجزر هو الخضار الوحيد الذي يكون صحي أكثر عندما يتمّ طهيه، لأن الطهي يقضي على الخلايا التي تعوق امتصاص ما يحويه من فيتامينات، إنكلترا لم تعرف أكل الجزر قبل القرن السادس عشر.

مرقة التوت البرّي

247 سعرًا حراريًّا لكل 100 جرام
ورد أول ذكر للتوت البرّي في أول كتاب أميركي عن الطبخ عام 1796، وارتبط اسمه بالشائعات التي أحاطت بوفاة بول ماكارتني الملحن والمغني البريطاني عندما جاء على لسان زميله في فرقة البيتلز جون لينون في أغنية (Strawberry Fields Forever) عبارة (أنا دفنت بول).

البطاطس المشويّة

138 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
ارتبط ظهور البطاطس في القرن السادس عشر في بريطانيا بعدد من الأساطير والخرافات، فقد ربط الناس بينها وبين الشهوة الجنسية، وأشاع بعض رجال الدين أنها تسبب مرض الجذام .

خلطة المحشي

116 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
يدخل في تكوينها 11 عنصرًا، ويتمّ بها حشو الدواجن.

صلصة اللبن وفتات الخبز
312 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
فتات الخبز دائمًا ما كان يُستخدم في زيادة كثافة الصلصة والمرق خلال العصور الوسطى.

الجزر الأبيض
64 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
وهو من الجذور الصالحة للأكل، وكتب عنه الإيطاليون في عام 1475، فقالوا إنه صعب الهضم، لكن مفيد في تهدئة السعال وعلاج الاستسقاء إذا تمّ غليه مرّتين، ويقولون أيضًا إنه يُحرّك المشاعر والعواطف لما يحتويه من عناصر نشطة.

الفرانكفورتر المغطى بعجينة البسكويت
311 سعرًا حراريًّا لكل 100 غرام
ورد ذكرها خلال القرن التاسع عشر، وكان يُطلق عليها اسم صغار الخنازير الملتحفة.

إغلاق
error: Content is protected !!