حقيقة فيلم The Curious Case of Benjamin Button ، ماذا لو كانت مسيرة الحياة معكوسة ؟
نولد لنجد أنفسنا كباراً في السن ليسير بنا الزمن إلى الوراء.. لنعبر بسن الشباب من ثم إلى المراهقة وأخيراً اطفالاً تنتهي بنا الحياة أموات داخل أرحام امهاتنا .
قصة فيلم The Curious Case of Benjamin Button
ماهية الزمن ، الحياة و الموت، عقارب الساعة، ساعة الميلاد ، ساعة الموت، ساعة اتخاذ القرارات المهمة.
تبدأ حياة بطل الفيلم بنجامين ، بعقارب الساعة العكسية ، ليجد نفسة بملامح عجوز كهل بعقل طفل ، و لكن هل تخيلت يوماً ان تكون هذه كينونة الحياة؟
بنجامين العجوز الطفل ، يبدأ ليشق حياته بعد وفاة والدته اثناء ولادته و تخلي أبيه عنه بعد رؤيته و ذعره من حالته الغريبة.
مع مرور الوقت يجد بنجامين نفسه يعود لشبابه و رونق حياته و يعود شكله لنضارته ، ليقع في الحب مع دايزي الذي لم يرد ان يتزوجها و ينجب أطفال لخوفه من عدم قدرته على تربيتهم .
لتنتهي القصة بموت بنجامين بعد معاناة مع الخرف في احضان دايزي كطفل صغير .
فكرة فيلم The Curious Case of Benjamin Button
الفيلم مقتبس عن قصة قصيرة بنفس العنوان و الذي يُقال انه استوحى فكرتها من الكاتب الشهير (مارك توين) الذي قال ” ان الحياة قد تكون أسعد لو أننا ولدنا ونحن بسن الثمانين لنرجع رويدا رويدا إلى سن الثامنة عشر”
إقرأ أيضا:كلمات اغنية لا تقولي لالخص الفيلم مجموعة من الرسائل أهمها كيفما بدأت الحياة ستنتهي بساعة الموت .
حقيقة فيلم The Curious Case of Benjamin Button
نستعرض لكم حقيقة فيلم حقيقة فيلم The Curious Case of Benjamin Button
لم يكن الفيلم مجرد حبكة سينمائية مصورة بل تعدت كونها حالة من الخيال لنجد مصابين حقيقين عانوا من نفس مرض بنجامين .
كاترينا فتاة أوكرانية ولدت عام 1995 بملامح عجوز ، حينها كنت اغرب الحالات المرضية التي لم يسبق لهم مشاهدتها.
سماها الأطباء حالة ( بنجامين ) ، ذعر الأب و قرر ترك عائلته ليترك كاترينا تحت رعاية الأم وحدها.
مع مرور الوقت شخص الاطباء الحالة المرضية باسم (بروجيريا) أي الشيخوخة المبكرة.
وتنبؤوا بعدم قدرة كاترينا على الاستمرار في الحياة للكثير من الوقت.
و لكن برعاية الأم و اصرار كاترينا استطاعت ان تصل لسن الدخول للمدرسة ، و من هنا ابتدأت ان تلاحظ كاترينا اختلافها عن باقي زملائها مما عرضها لتنمر شديد و لكن استطاعت ان تتخطاه بثقتها بنفسها .
كبرت كاترينا و اجرت بعض العمليات التجميلية و تعرفت على شاب ليصبح شريك حياتها.
بدأت حياتها بتكوين عائلة عندما اكتشفت حملها و لكن الخوف كان سيد الموقف.
ذعرت كاترينا و خافت ان يرث مولودها حالتها المرضية و لكن لحسن الحظ ولد معافى غير مصاب بأي أمراض مما شجعها على محاولة الإنجاب مرة أخرى
ولدت كاترينا طفلها الثاني و لكن لم يكن معافى تماماً بل ورث حالتها المرضية كاملة ، ليعيد الزمن ذاته ليتركها زوجها و يقرر اللاعودة ، لتقوم الأم برعاية أطفالها وحدها .