وليام شكسبير
هو من مواليد (1564-1616) إحدى كبار الشعراء الإنجليز ، ويعد شكسبير من أبرز شخصيات العالم في الأدب العالمي ، فقد كان ممثلاً مسرحياً ومؤلفاً أيضاً ، وقد كان له أثر كبير في تنمية إثراء المسرح العالمي من خلا رائعاته المسرحية الشعرية وعلى رأسها المسرحية التراجيدية الخالدة التي هزت المسرح العالمي (روميو وجولييت) ، بل وأصبحت رمزاً للحب والوفاء بين عاشق وعاشقة.
إن ما عرف عن شكسبير أنه كان من بلدة في ستراتفورد تسمى (أون آفون) أن أباه مان ذو مكانة مرموقة في المجتمع ، وأن أمه كانت من عائلة ميسورة الحال ، وقد بلغ من التعليم ما حداً مكنه من التدريس في بلدته التي شُيَّد فيها مسرح سمي باسمه.
كان لشكسبير ثلاثة أطفال من زوجته آن هاثاواي ، وفي عام 1588 اانتقل مع عائلته إلى لندن ، وعاش حياة المسرح فيها كما أنه أخرج أول مسرحية له فيها ، وكما كان شكسبير مؤلفاً وكاتباً مسرحياً ، إلا أن مؤلفاته ومسرحياته لا تخلو من الحكم والعبرة ، فقد كان إنساناً ذا حكم في الحياة . ومن أشهر أقواله وحكمه:
حكم شكسبير
لا تخف من العظمة .. فالبعض يولد عظيماً والبعض يحقق العظمة والبعض يتم فرض العظمة عليه فرضاً
إقرأ أيضا:كلام أكثر من روعةالسمعة أكثر الخدع زيفا وبطلانا، فهي كثيرا ما تكتسب دون وجه حق وتُفقد دون وجه حق.
إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..
إن المرأة العظيمة تُلهم الرجل العظيم.. أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب.. ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..
إقرأ أيضا:كلام راقي وجميلهناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة
إن الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته، غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى..