حكم مشاهدة الافلام الاباحية

حكم مشاهدة الافلام الاباحية

في البداية نقول أنه من المُحرمات مشاهدة هذه الأفلام، وذلك لأن لها تأثير نفسي وعقلي وجسدي على الإنسان، لأنه يؤدي إلى النسيان والتقليل من ذكر الله عز وجل وذكره في حياتنا اليومية ويؤدي إلى قساوة القلب، ومن السلبيات الموصوفة بها الأفلام الإباحية تؤدي إلى حصول امراض نفسية، وإرتكاب المعاصي، وقسوة القلب.

أُمِرنا بغض البصر عن الحرام وهذا نص من الله عز وجل يبين لنا أنه حرام فقال تعالى: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون”؛ وعند مشاهدة هذه الأفلام الإباحية يجب بعدها أن يقوم الإنسان بالتوبة، وذِكرِ الله الدائم لنقوم بمحو السيئات التي اكتسبها الإنسان عند مشاهدته؛ و مشاهدة هذه الأفلام  لا تُوجِبُ الغُسل إلا عند وصول الذكر إلى النشوة، فعندها يجب الاغتسال. وأفضل ما قّيل عن حُرمة مشاهدة الأفلام الإباحية هو مفتي الديار المصرية، قال: “ومِن هنا يظهَرُ أنَّ جُمهورَ الأئمَّة يَروْن تَحريمَ الاستِمناء باليد، ويؤيِّدُهم في ذلك ما فيه من ضررٍ بالغٍ بالأعصاب والقُوى والعقول؛ وذلك يُوجِب التَّحريم”. هناك بعض الأمور التي تساعد في التخلص من إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية:

1 إن كان لديه الإمكانية المناسبة للزواج فليقم به، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “يامعشر الرجال من استطاع منكم الباءة فليتزوج”.

2 الأكل والشراب الكثير يؤدي إلى زيادة شهوة الشباب، لذلك أحلّ الله الصيام.

3 البُعد عن كل ما يثير النفس من مشاهدة الأفلام، والصور الخليعة.

4 التقّرُب لله تعالى بممارسة عباداته التي فرضها علينا ومصاحبة المستقيمن والبعد عن رفاق السوء.

5 التفاعل مع المجتمع في الأمور التي تُهمهُ.

6 ألا ينام الشاب في سرير مزدوج حتى لا يشعر كأنه متزوج.

7 الابتعاد عن السفر للأماكن التي ليس لديها أي حدود في الدين.

يمكن في حالات أن يتم النظر لهذه الأفلام أو الذهاب لأماكن الدعارة ولكن القصد يكون من الذهاب للمكان هو أن يكون بغرض القضاء على بيوت دعارة او لواط أو سحاق او بغرض الشهادة. ومن أهم الأمور التي يجب الإنتباه إليها عند الشروع بالنظر للأفلام الإباحية وهي: مشاهدة المشاهد الإباحية والصور أو الأفلام الإباحية هي حرام شرعاً.

المتزوج والغير متزوج مستويين بحُرمانية النظر لهذه الأفلام أو التلذذ بها، أو وصف امرأة لإمرأة أخرى لزوجها بكل مفاتنها فيقع في تصورها كأنه ينظر إليها.

الضرورات لا تبيح الحظورات في هذا الموضع لأنه لا يجب على من لديه ضعف جنسي بمشاهدة  هذه الأفلام. نهى الشرع الإسلامي عن معاشرة الرجل لزوجته وشهوته موضوعة بإمرأة أخرى، فهذا حرام شرعاً.

وفي النهاية نقول أنه الأفضل اتباع العفة والدوام على ذكر الله، والصيام والاستعفاف أو من يقدر على الزواج فليتزوج  ليحصِِِِّن نفسه ودينه.

 

 

إغلاق
error: Content is protected !!