قد لا نكون قادرين على تذكر جميع الأحداث المؤلمة التي مرت معنا في طفولتنا، لكن الاضطرابات العاطفية التي عانينا منها في طفولتنا – سواء أكان ذلك جراء فقدان أحد أفراد الأسرة، أو الإجهاد المزمن الناجم عن انعدام الاستقرار الاقتصادي، أو التفاعلات الاجتماعية التي تؤدي إلى ذرف الدموع أو الإحساس بالقلق – قد يكون لها أثر مديد على صحتنا.
أشارت دراسة جديدة تم نشرها في مجلة (the American College of Cardiology) إلى أن الاضطراب العاطفي في مرحلة الطفولة – حتى في غياب التوتر العالي خلال سنوات الكبر – يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري في سن البلوغ.
تبعاً لـ(آشلي وينينغ)، وهي مؤلفة الدراسة وزميلة ما بعد الدكتوراه في مجال البحوث في العلوم الاجتماعية والسلوكية في كلية TH تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد، فإن الباحثين كانوا يعلمون بأن مرحلة الطفولة مهمة للغاية لتأسيس مسارات سليمة بالنسبة للصحة والحياة النفسية.