الأدب العربي

خواطر ايمانية قصيرة

خواطر ايمانية قصيرة

الخاطرة الأولى:ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقةالمفعمة بالحب والنقاء …..التي تمتلئ بها الروح …ويظطرب بها القلب …ويهتز بها الوجدان .

الخاطرة الثانية:ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ،يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ،ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

الخاطرة الثالثة:كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ،ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلاالذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالأخرة لنا رجاء
الخاطرة الرابعة:كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،فللقلب معها خفقات….وللدمع فيها دفقات….وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
الخاطرة الخامسة:ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،فهذه كبد حرى …….وتلك عين دامعة ….صدقت هذه وتلك في الحب في الله وكان ظل العرش موعد اللقاء .
الخاطرة السادسة:لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ،ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر ..ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات…… يعود الأمل .
الخاطرة السابعة:إلى من عاش معنا زمناً …ثم فقدناه …عد إلى مجالس الصالحين…….ومصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثامنة:وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبه بسيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً ..ويناديه الركب الراحل …وداعــــــاً ….ويهتف اللسان والقلب …قفوا….قفوا .
الخاطرة التاسعة:ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ،وتحس دفء الروح يسري في عروقك ،وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان،ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك…
وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك….تندفع إليه وشوقك يسابق…والحياء قد غطا معالمك..خي : إني أحبك في الله .
..تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء أو أن الأرض تنشق وتبتلعك…حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً … وشوقا …مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ،
فيساعدك أخوك مترنما :أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاكالله خيرا.قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ،ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكللنورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار…وقصف وأنغام…..وإعصار وريحان
أخي …نحن الآن طريقنا واحد … وذكرنا واحد أخي …نحن الآن روح في جسدين …….روح في جسدين…..روح فيجسدين

إقرأ أيضا:قصيدة ورقة إلى القارئ
السابق
خواطر جميلة عن الصداقة
التالي
خواطر الصمت