خواطر وعبارات وأقوال ورسائل دينية قصيرة ورائعه تشرح القلب وتريح النفس ومن أجمل ما قرأت، هدانا الله وإياكم الى الطريق السَّوي :
أعظم أسباب السعادة والنجاة، أن لا يَتعلّق القلب إلّا بالله ويخلو من غيره ( إلّا من أتى الله بقلب سليم ) وقال عن إبراهيم ( إذ جاء ربّه بقلب سليم ).
إذا ما تكاثرت عليك همومك وازدادت مُعاناتك يوماً بعد يوم مما جنته يداك وظننت أنك هالك، تذكر أن كل إبن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون.
إذا عَلِم الإنسان عند البلاء أنه مِلكٌ لله..يأخذ منه ما يشاء ويترك ما يشاء رضي عن ربه، وإذا علِم أن الله يُعوّضه عمّا يبتليه خيراً أحب ربه.
إني رأيت عَواقب الدنيا فتركت ما أهوى لما أخشى، فكرت وفكرت وفكرت في الدنيا وعالمها فإذا جميع أمورها تفنى.
تذكر دائما وانقشها على قلبك ما دُمت حياً كُن لله كما يريد..يَكن لك فوق ما تريد، الكل يريدك لنفسه إلّا الله يريدك لنفسك، وحدّث بفضل الله وافرح وإذا إنتابك العسر فلا تسرح وإذا إنتابك اليسر فلا تفرح، وإذا سبّك حاقد فلا تجرح وإذا مَسّك الضر فلا تكره.
الخلوه بالله تثمر الأنس بالله..وللأنس بالله حلاوة لايذوقها إلّا من جربها.
إلهي جئت والأطياف تغمرني وتغشاني..ولي أمل يُراودني بإحسان وغفران ِ..فمن أدعوه يا رب إذا ما الخطب أضناني..ومن أرجوه وأنت رب ماله ثاني.
إذا لم تجد عدلاً بمحكمة الدنيا..فارفع مَلفّك لمحكمة الآخرة.. فهناك العدل..والدعوة مَحفوظة..والشهود ملائكة..والقاضي أحكم الحاكمين.
ما هي أجمل حكمـه !؟ فقال : لي 70 عاما أقرأ ما وجدت أجمل من هذه : ” إن مَشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، وإن لذة المَعصية تذهب ويبقى عقابها”، فانظر أيهما تختار لنفسك!!
معادلة السعادة الحقيقية : تحب الصحة عليك بالصيام..تحب نور الوجه عليك بقيام الليل..تحب الاسترخاء عليك بترتيل القرآن..تحب السعادة صلِّ الصلاة في أوقاتها..تحب الفرج لازم الاستغفار..تحب زوال الهم لازم الدعاء..تحب زوال الشدة قل لا حول ولا قوة إلّا بالله..تحب البركه صلِّ على النبي.
أجمل لحظة حينما ينادى في السماء “يا أهل السماء إن الله قد أحب فلان فأحبوه..فيحبه أهل السماء..ويحبه أهل الأرض، فيا رب أرزقنا حُبك وحب من يُحبك وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبك.
كن ثابتاً في إيمانك، كثيرَ التزوِّدِ بالْخير كي تتجَذَّرَ شجرةُ إيمانِك وعطائِك، فتثبت جذورُها وتقوى، وتسمو فروعُها وتنتشِر وتكثر ثمارُها.
لا يجمعُ القلبُ النورَ والظلمةَ معاً، وحتى يَستقرَّ نورُ الحق والإيمان والقرآن فلا بد من التخلِّص من ظلمة الذنوب.
كي تسمو الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد من قطْعِ العلائق بالدنيا أو تخفيفها.
مما يعيق التوجُّه إلى الله وجمعَ خيرِ القرآن..إنصرافُ النَّفسِ نحو اهتمامات من المباحاتِ لا داعي لها.
الإخلاصُ لله والصدقُ في التوجُّهِ إليه سبحانه..يُحتِّمان على المُسلم شدَّةَ العزمِ وعَدَمَ النَّظرِ إلى الوراء وتصويبَ الهدف وعلوَّ الهمَّة.
قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم “إن الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده” خطأً، فلنوفق بينه وبين قوله تعالى : “ولا تبذِّرْ تبذيرًا، إن المبذرين كانوا إِخْوان الشياطين، وكان الشيطانُ لربِّهِ كفورًا”.
تذكُّرُ الموتِ، والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين، وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلّها مَواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ من أجل الطمأنينة فيها كلها.
السعادةُ الحقيقية هي الشعورُ بالطمأنينة، وحتى تكونَ الطمأنينة لا بدَّ من راحةِ القلْبِ، وراحةُ القلْبِ هي بقُربِهِ من الله تعالى وبعدِه عن كل ما يكرهُه.
المؤمن القويُّ بإيمانه، الواثقُ بنفسه نتيجةً لكثرة طاعته..هو صاحبُ همةٍ عالية ونَفَسٍ صادقٍ يُحيي النفوس الأخرى ويشدُّها إلى الخير والعطاء، وربما كان أمّةً وحدَه كما كان إبراهيمُ عليه السلام أمة، فكنْ مثلَهم.
إذا فَتَحَتِ الدنيا ذراعيها لك، وكان بإمكانك أن تَحصُلَ منها على ما تشاء، فلا تَخْدَعَنَّكَ بزُخْرُفِها، وتبْهَرَكَ بجمالها، وخذْ منها ما تتقوَّى به على طاعةِ الله، وَضَعْها في يَدِكَ لِيَسْهُلَ التَّخَلُّصُ مِنها، ولا تضعْها في قَلْبكَ فَتَمْلِكَه وتُوَجِّهَه.
الحبُّ علامتُه التعلُّقُ بالمحبوب واتِّباعُه، فأنظُرْ بماذا يتعلقُ قلبُك أكثر ومنْ تَتَّبعُ أكثر ولِمَنْ تفرِّغ وقتك أكثر، وحاسب النفسَ، فالإنْسانُ على نَفْسِهِ بصيرة.
تقرَّب إلى الله يتقرَّب إليك أكثر، وازْدد مِنه قرباً يُحْببك ويتولاك، تعرَّف عليه في أحوالك العادية، يتعرف عليك في أحوالِكَ الشَّديدة، فَهَلْ من سعادة أعظم من هذا الشعور!؟
اسْتَحِ من الله أن يدْعوكَ فَتُقْبلَ عليه، ثمَّ تترَدَّدُ أو ترجِعُ عنه، والتردد يكون بالكسل، والرجوع يكون بالتقصير في حقه تعالى أو بفعل المعاصي.
كنْ صاحبَ مَبدأٍ في هذه الدنيا، وتميَّزْ عن غيرك ممن يعيشون لِمُتَعِهِم، وعشْ لتحقيق مبدئِك وضحِّ من أجله، وليس هناك من مبدأ بعد رضى الله والفوز بالجنة من العمل من أجل نصرة الإسلام.
تذكر مفارقة الأحْباب والأصحاب، حين يوَسَّد الوجه الجميل بالحجر، ويهال على الجسدِ الرقيقِ الترابُ، حين تضيقُ القبورُ وتخْتلفُ الأضلاعُ، وتذكَّر أنّ القبرَ سيكونُ روضةً من رياضِ الجنّة لأناس صدقوا الله فصَدَقَهُمْ، فثبَّتَهُم بالقولِ الثابت وعَصَمَهُم من العذاب.
لتكن لك سُوَيْعَة تخلو فيها مع نفسك واللهُ مطَّلِعٌ عليك، تُراجِعُ فيها عملَك، فتحمده سبحانه على الخير وتتوب إليه من الذنب.
لقد أوْصانا الله بأن نعتصِمَ بحبله ونستمْسِكَ بوحْيه، فلْنُحْكِم القَبْضَةَ، ولنزدَد من الخيرِ لِتزدادَ قَبْضَتُنا قوةً، ولا نَنسى أو نتناسى الوصيَّة فتخِفَّ قبضتُنا أو نَعْجَزَ عن القبضِ، فنهوى في الرَدى في أسفل سافلين.
هذا الدين بحاجة إلى دعاةٍ إليه وإلى سواعد تحميه، وهذا القرآن بحاجة إلى من يحملُ نورَه وينشرُ هديَه، ولا يكونُ صاحبُ القرآن إلّا أهلاً لهذا الحمْل : إخلاصاً وصدقاً وفهماً وطُهراً وإقبالاَ على الله وبعداً عن معاصيه.
إستشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنة، ولا يلبث داعي النار أن يغريك ويُلبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ المَوقف والعزم في السير، وإياك والتردُّدَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سُرعَانَ ما تَنْهار أمامَ زُخرفِ الدنيا وزينتها.
هذا الدين لا ينتصر بالمعجزات ولا بمجرَّد الدعاء، بل قضت حكمتُه سُبحانه أن ينتصِرَ الدينُ بجهد أبنائِهِ، وقال تعالى : “ذلك ولو يشاءُ اللهُ لانْتصرَ منهم ولكن لِيَبْلُوَ بعْضَكُمْ ببعْض”، فاسأل نفسك : ما هو الجهدُ الذي بذلته وتبذله؟
إذا شعرت أنك لم توفَّقْ لإنجازِ عمَلِ خيرٍ ما، فإعْلَمْ أنَّ هُناك ما يَحولُ بَيْنَكَ وبينَه : إِمَّا ظلمةُ المعصية، أو ضعفُ العَزْمِ، أو الإنشغال بالدنيا، أو أنَّ الشيطانَ بلَغَ مِنك مَبلغه فَغَلَبَكَ بوساوسِه وضَعْفِ نفسِكَ تجاهَه، فأنظُر أينَ أنتَ وصحِّح النِّيَة والمَسيرَ وأَعِد الكرَّةَ واستعنْ بالله.
إذا طلبت من ربك شيئًا فاستحِ منه، وقَدِّم له شيْئًا من العبادة والطاعة، فقدْ قَدَّمَ اللهُ ذِكْرَ الْعِبادةِ على الاستعانة حين قال : “إياك نعبد وإياك نستعين”.
مَن أرادَ الصِّراطَ الْمستقيمَ فَعَلَيْهِ بالقرآن، فإنَّ اللهَ لَمَّا ذَكَرَهُ في سورة الفاتحة افْتَتَحَ سورةَ البقرة بقوله : “ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين”، فالصراط المُستقيم هو هذا الكتاب، فلنقبل عليه.
اعلم أنَّ لك بيْتًا أنتَ مُفارقه، وآخرَ صغيرًا للبرزخ، وثالثًاً أنت فيه مخلَّدٌ، فهل يُعْقَلُ أنْ ألهوَ بما هو زائِلٌ وأنسى ما هو باقٍ!؟.