الحب والشوق كالنداء الذي لا دواء له إلا برؤية المحبوب والتحدّث إليه، وفيما يلي جمعتُ لكم أجمل خواطر شوق وحب، أتمنّى أن تنال إعجابكم.
خواطر شوق وحب
في غيابك أشوفك ما تفارقني طيوف الحب وطيوفك خلي ظنّك وخوفك حبيبي ما يهزني إلّا أنت وجملة وصوفك في فؤادك وجودك شيء أكيد أنت الوحيد محد معاك موجود مرة شوقي حدودك بس حبي لك ترى لما تحد حدود.
ما نسيتك حبيبي لا تصدق كل من ردد وقال أنساك: ما نسيتك حبيبي حبيبي كيف أنسى ذكريات عمر أنقضى وياك تبغى عمري وحبيبي ويبغى عندي غلاك لو بعيد أروح ألقاك.
حبيبي سأعيش كل عمري بين أضلاعك سأقضي حياتي لأرتوي من أنفاسك سأزور شفتيك في كل ثانية سأسكن في النسيم حولك لأتامل جمال عينيك لأذوب في روعة شفتيك وأنت تبتسم لملائكة العشق الراقصة حول شذى عطرك سأركب نسمات الهواء وعبير الزهور لأقترب منك وأكون جزءاً من نفسك لأسمعك دقات قلبي المتوقد حباً لروحك سأكون بين خيوط الضوء لأسكن بهدوء داخل شعرك سأذوب حباً بعطرك الأرجولي وسأقترب من رقبتك لأغفو بسحر دفئها وأذوب عشقاً بعطرك سأكون دوماً طرفاً في حديث فمك فأنا أسكن بين سحر شفتيك أنا روح تعيش بين نور عينيك فلن يراني سواك أنت أنا روح تعيش بين نعومة يديك وفي قلبك الحنين الذي ملكته في نزهة تفكيرك وبصوتك الذي أعشقه.
أيّها الحب الذي يقرأني من خفايا الحرف الأن فهل عرفت من أنا الأن أنا أسيرة حبك.. كالحلم أتيت.. وكالحلم سترحل.. وسأبقي وحدي.. وسأمضي.. كل ليلة بسماء العشاق.. وأنثر حروفي بارضهم.. واخبرهم عن حبيب سلبني.. العقل والفؤاد.. وجعلني طفلة لا ترسم بأوراقها إلّا حروف اسمه.
هل سيولّد قلبي هذا الحب الأسطوري أم أني أحلم ولا أعي ما أكتب حقاً لست أعلم جل ما أعرف هو أنني أعشقك حد الثمالة.
دعني أروي ينابيعك من حبي دعني أروي الزهر وأقبل الزرع الذي نما بين يديك ايها الحب الغائب عن وعي الدنيا.
اكتب.. إلى حبي المجهول إلى من لست اعلم سكناه إلى حب ينمو في قلبي اكتب واسطر وأنزف بكلمات الحب الجارفة من أرضي.
إلى من ملكني وكان هو قلبي إلى من وهبني وكنت له قلبه إلى من لست أنساه وجعلت القلب مأواه أسطر كلمات الحب التي لن تغيب عن أرضه مهما طالت بيننا المسافات.
سأعترف لها لكِ بأن الشّوق شجرة عروقها في قلبك سأمتصّك.
الغارقون في بحر الهوى أموات حتى إشعار آخر.
على أمتداد البصر في هذه الصحاري لا أجد إلا نسمات هواء عابرة تُدغدغ مشاعري.. وجدائل الشعر.. وتأخذني إلي روح أصبحت مقيمة بدمي.
مهما بعدتم فلي من وصلُكم أَملُ وحق الهوى أَحلى من الوسنِ الروح لما رحلتم ما مني رحلتْ ومتى رجعتم تعود الروح إِلى البدنِ.
يا محرقاً بالنار وجهه محبهِ مهلاً فإن مدامعي تصفيهُ أَحرق بها جسدي وكل جوارحي وأَحذر على قلبي لأنكَ فيه.
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق واشرح هواك فكلنا عُشاقُ عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى في حملهِ فالعاشقون رفاقُ لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ.
المحبة.. في حياتي ما هي على حبر وورق.. المحبة في حياتي شوق وإحساس ووألم.. المحبة من صفاتي لا تشك فيني أبد ما أبيع اللي أحبه وما أحب إلا لسبب.. وأعظم أسبابي لحبك طيبتك ومعدنك يا ذهب.. عساك بخير متهني.. بدنيا مابها.. لوعة وبسمة تملأ الدنيا.. وضحكة حيل.. مسموعة.
الشمعة تحترق مرة واحدة.. لكي يرى الناس.. أما أنا فاحترق ألف مرة.. لكي أراك أنتِ.
وجدت استغرابهم في كلماتي ما بالك تاره فصحى وأخرى بالعامي.. فضحكت ورددت ابتسامة لهم وقلت لكم الحق في استغرابكم ف والله ما ذقتم رشفة عشقها ولا عشتم لحظة من حياة حبها فلكم العذر في استغرابكم فهي من أخرجتني عن القانون وعيشتني لحظة من الجنون وأسكتني قلب لم أرى مثله حنون وعند ذكري كلمة أحبك فلي الحق الخروج عن القانون وأحبك أقولها ميت وحي ومجنون.
بذمتك.. ما فيك لصاحبك شوق.. بذمتك.. ماضامك البعد وأضناك.. أنا أشهد إن الشوق لك ساقني شوق ما عاد فيني عرق إلا وناداك تعال.. ياللي بالغلا منزلك فوق ما في كل البشر عندي حد يسواك.
صوتك يداوي عله القلب والروح.. أرجوك لا تقطع دوى الروح عني.. أموت أنا بصوتن جمع جد ومزوح.. لا من سمعته قمت أرحب وأغني.. فديت من خلا حياتي لها روح.. وفديت من حبه غزاني وفتنني..
قلت: للقلب خفف شوقك واشتياقك.. قال: وغلاته ما أقدر أتبع وصاتك.. شفت إشكثر هالقلب يالزين يغليك.. شفت اشكثر يهوى سموك وذاتك.. هالقلب دايم لا حكى يفتخر فيك.. وإذا فكر ما يفكر إلا بغلاتك.
أكذب عليك إن قلت بالصمت مشتاق.. شوقي يفوق الشوق ألفين مرة.. ما هو بشوق إلا جنون بالأشواق يزورني حزات وقلبي يسره.. إن قلت لك.. مشتاق مشتاق مشتاق ماعبرت للشوق لو ربع ذره.
ربما عجزت روحي أن تلقاك وعجزت عيني أن تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.
أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم يهون علينا بعدكم ونواكم تذكرني الأحلامُ إِني أَراكم عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم ولا لقلبي بعد المنامِ سكونوا يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم وإِني لأهوى النومَ بغير حاجةٍ لعلي لقاكم في المنامِ يكونوا فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ.
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم وأَسألُ، شوقاً، عنهُم وهم معي وتبكي عيني وهم في سوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي.
بحثت عنه أيام وليالي حتى وجدته قبال باب داري فقلت له يا عشق هلم يمي ببالي كم سؤال يجري بدمي كم مرة وحبيت يا عشق.. وهل ذقت عذاب البعد وكيف لك نسيان هذا فوجدت حيرة في تعابير وجهه فأجابني بعد طول أنتظار أنا عشقت قصة عاشقان ولم يحدث لي وعشقت إنسان جئتك سائلاً كيف عشقت حبيبتك وكيف جعلتها لك وحدك وحتى في نظراتها أجد ذكرك فأجبته يا عشق أنتظرتك أريد السؤال فوجدت من تسأل.. قال أحببت إنسان وأحبني وسمعت بعشقك لعشيقتك فجئتك اسألك فقلت يا عشق هل تريد مثل عشيقتي إذا وجد اثنين منها لك ما تريد أنها سر هذا العشق يا صاحب فأبحث في هذه الدنيا مثلها فإن وجدت فتأكد أنك لن تعود لي سائل.
