أيّها الحبيب قد زاد شوقي لك، وفاض حنيني لرؤيتك، فبعدك مؤلم، وفراقك بركانٌ هائج، لو تدري حجم الشوق داخلي لما تركتني أعاني ألم الوحدة، لو تعلم كم أحتاجك لما ابتعدت.
الشوق للحبيب
لا أريد التعلّقَ بِأحد ثُمّ يَرحَل، فوجع الرّحيل أشبه باستئِصَال عُضوٍ دُون مُخدّر.
أحبك يا من سرق قلبي مني .. يا من غير لي حياتي .. يا مَن أحببته من كل قلبي .. يا من قادني إلى الخيال.
وردتي..ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك.. كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك…كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد أشعر بما حولي …. جعلت الصمت مجدافي..ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي…ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق.. تنطفي أنوار آمالي في ظلام اليأس ..وتغرق عبراتي في دموع الآهات، فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي.. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها.. دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك.
الشمعة تحترق مرّةً واحدة لكي يَراها الناس…أما أنا فأحترق ألف مرة لكي أراكِ أنتِ.
تعبت أهرب من الأشياء البسيطة من تفاصيلك .. تعبت أسأل زوايا البيت عن أوّل وآخر أحوالك.
أهديتك قلبي وروحي…وبين ضلوعي أسكنتك…ورسمت مَعك أحلامي ووعودي.
إقرأ أيضا:شعر إسلاميعِشت الخيال في بحور العشق .. أبحرت في عالمي بلا أسباب .. ضاعت مجاديف غرامي .. وأصابني الحزن وأقبل مِن على البعد مركّب إحساسك.. يزفني لعالم الحب ويسقي ورود الشوق في داخلي وينبت زهور الوله في عالمي.
حينما نشتاق نتمنّى أن تنقلب وجوه الناس كلهم وجهاً واحداً .. لا يألفه غيرك .. لا يشعر به إلا وجدانك .. إنه وجه ذلك الإنسان الذي سبّب لك هذا الشعور اللامألوف في نفسك .. فقط.
أحبك موت…لا تسألني ما الدليل، أرأيت رَصاصة تسأل القتيل.
أي جنون هذا الّذي يجعلنا نستيقظ منْ نَومٍ عَميق شوقا لهمْ.
أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها .. أمد لنفسي يداي فلا تلمسني .. أنادي عليها فلا تسمعني .. أقول لها متى تأتيني وتسعدني .. نعم أنتِ نفسي يا أيها البعيد عني، فيا موجي ولم يبق سوانا .. أليس الحزن في عيني تراه .. فكن لي خير سند وبلّغ عني الأحبة سلامي واشتياقي.
مؤذي هو الحنين حين يتشبث بزِحام أفكاري ويُمارِس طقوسه المُرهِقة في رأسي.
ومن عَجب أني أَحنُ إِليهم وأَسألُ شوقاً عنهُم، وهم معي وتبكي عيني وهم في سوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي.
بين برودة الشتاء وأوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا أعرف لا أدري سوى أنني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع .. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي أعبث بدميتي أبني بيتاً وأغرس حلماً وأبتسم لغدي.
إقرأ أيضا:تميم البرغوثي قفي ساعةيضيقُ قلبي…عندما أتلفت حولي ولا أجدك…وأحتاجك ولا أبصٍرُك وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا أراك.
هَل أخبرتك يوماً أن حَياتِي مِن دُونكِ تنقصها حياة.
بعضنَا يحتَرف الكتمان بقوّة، إلّا أنه كل ليلة يغفو وجسَده مُتَخدّر من شدة الألم.
حين أشتاق إليك يعجز عقلي عن التفكير بغيرك .. لا أدري لماذا، ربما لأنك تعني لي كل شيء فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة.
مؤلم جداً أن تعيش في اشتياق ولا تدري…ما نهايته.
كل يوم يمضي من عمري هو يوم أحتاجك فيه أكثر من اليوم الذي مضى.
أريد أن أخبرك بهذا الوقت أنّي أفكّر بك…أنتظرك، أشتاقَ لك والأهم من ذلك أني أحبك جداً.
القلب والعقل ليسا عبارة عن جهاز يمكننا التحكم به وإزالة المعلومات والأمور بمجرد أننا أردنا ذلك، عندما نتعلّق بشيء ما ونشتاق له كثيراً لا يمكننا تجاهل هذا الأمر فهو يشغل قلوبنا طيلة الوقت .. الشوق والحنين شيء جميل ومؤلم بنفس الوقت.
أرسلك أشواقي مع النجم والطير…عيني تتمنّى شوفتك لو مستحيلة…أضحك مع الناس لكن ضحكتي مَعك غير…الروح تنتشي وتطيب لو كانت عليلة.
ربما عجزت روحي أن تلقاك…وعجزت عيني أن تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك.
على الرّغم من وجود قلبي داخل جسدي، إلّا أنه ليس ملكي، فهو ملك الشخص الذي امتلك قلبه.
إقرأ أيضا:قصيدة كونشرتو البيانوعِندما أشتَاقُ إليكِ…أتَكلم بِكلمَاتكِ، أكرِر أُغنِياتَكِ، وَ اتَصرفُ مِثلك، فَقط لأحتَوِي شيئاً مِنكِ.
لا تسألني عن الندى فلن يَكون أرق من صوتك…ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك…ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
ربي لا تباعد بيني و بين شخص أنت تعلم أن سعادتي لا تكتمل إلّا بقربه.
في غيابك يظلم المساء..كل شيء يختلف..الساعات تبدو رتيبة..الأزهار تبدو بلا شذا..والصوت بلا صدى.
ذهبتُ أنا ومعِي قلبِي نبحثُ عنك..فعدتُ أنا وبقيَ قلبِي معك..لا أوصيكَ عنِي..ولكنِي أوصيكَ عن قلبِي الذي بين يديك.
عندما تدمع عيناي عند ذكر إسمك..أدرك أن الشوق غلب العقل والقلب أتعب الجسد.
لو كانت الحياة مِلكي لأمرتها أن تبقيك قربي…ولو كان القدر بيدي لجعلت قدرك قدري…ولكن الحمد لِمن جَعَلَ الحُب بيدي كي أبقيك حُبي الأبدي.
لا يُمكنني الحديث مَعك لكنَ أريد فقط أن أخبَرك شيئاً! أنت الوحيد الذي لا يُمكنني نسَيانه عندما أضحك، أبكـَي، أتألم، أتذكرك بكُل وقتي.
كُنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي، ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي.
آخِر اللِيلْ : يهدأ المَكانْ، يعودُ الكُل لَمَأواهُم، البَعضُ يُغمِضُ عينه فَيَنامْ، والآخر يَموتُ شَوقاً لأيام لن تعود.
لا تطِل سُكوتك وأنتَ تَعلَم أنّك أكثرُ شخصٍ أَشتَاقُ لكلامِه.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد…أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد…كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…فما الحب إلاّ مَلَك ونحن له كالعبيد.
لا تستحقِر دُمُوعَ أَحَدٍ يَبكِي إشتِياقاً..فالحَنِين..يكسِر عِظامَ الصَدرِ وَجَعاً.
حين أشتاق إليك يَعجز عقلي على التفكير بغيرك، لا أدري لماذا..ربما لأنك تعني لي كل شيء فبذكرك لا يَعد لأي شيء سواك لَهُ قِيمة.
أشتاق لأشياء قديمَة..ضِحكة أشخاص أبعدتهم الأقدار عنيّ..أوٌقات كُنا فيها سعداء جداً…وأشياء كثيرة ممكن أن تعود وربما لا تعود.
بداخلي عقل لا يجيد إلاّ التفكير بِك..وقلب لا يتقن سوى اشتياقك.
أشتاق لكَ في كل ثانية ألف مرة..وفي كل مرة ألف مرة.
ما زلت أحن إليكم..ما زلت أسافر إلى عهدكم..ما زلت أفتش بين بقاياكم عن شيء مِنكم، وما زال الحَنين يقف عائقاً بيني وبين النسيان..لكن يبقى أجمل مافي الحَنين أنه لا يطير بي إلا إليكم.
أشتاق أحتضنك بكل شوق ولهفة..حُب يتملّكني فعشقي إليك تخطّى حدود كل العشاق…تتملّكني مَشاعر تشتاق للمسة حُب مِن يديك ترويني.
لا شيء أتمناه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية.
أحياناً نعشق مكاناً ما، ليس لِجَماله..ولكن لأنّهُ جَمَعنا بِمن نُحِب.
الحنين هُو اشْتياقُك لِقطعة من روحك في مكان آخر…نَشتاقُ لهم لأنّ جمالَ أيّامهم أقْوى من النّسيان.
أشتاقلك…ليس هناك تاريخ ولا شهر ولا حتّى يوم معين…أشتاقلك دوماً.
في غيبتك تثقل عليّ الدقائق والوقت مع غيرك ما عاد ينطاق…ربطتني ما بين عهد ووثايق وخليتني بس للقصايد والأوراق…واليوم أقولك دون الخلايق : ما عيني لغيرك من الناس تشتاق.
للحنين رائحة.. لا يعرفها إلّا من تبخرت أحلامه.
عندما نشتاق لشخص ما، نتمنّى لو كانت كل الوجوه من حولنا تحمل ملامحه.