دخل الجنة ولم يركع لله ركعة واحدة: من هو؟

دخل الجنة ولم يركع لله ركعة واحدة: من هو؟

أمرنا الله عز وجل بالعبادة والتقرب إليه حتى نفوز بالجنة في الآخرة , ولكن هل تعلم عن الصحابي الذي دخل الجنة ولم يصلى إلى الله ركعة واحدة ؟ , ستجد الإجابة على هذا السؤال في السطور التالية من هذا المقال :

هو الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الأشهلي الأنصاري وقد عرف أيضاً بإسم الأصيرم  .

نسبة :

يعود نسبة إلى قبيلة الأنصار وهو أخو سلمة ابن ثابت وأبن عم عباد بن بشر كما يمتد نسبة إلى الصحابي الجليل حذيفة بن أيمان حيث انه إبن أخت الصحابي حذيفة .

قصة إسلامه وإستشهاده :

عندما أنزل الله سبحانه وتعالى الوحي على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأمره بالدعوة إلى الدين الإسلامي وعبادة الله سبحانه وتعالى وترك عبادة الأوثان , لبى الأنصار الدعوة وأسلم منهم العديدين ومنهم قوم الصحابي عمرو بن ثابت .

رفض الأصيرم في البداية الإسلام رغم أنه فكر كثيراً في الدين الإسلامي ولكن شيطانه غلبه وظل على دينة لمدة من الوقت .

دخل نور الإسلام قلب الصحابي عمرو بن ثابت في غزوة أحد حيث أسلم وقرر خوض الحرب إلى جانب الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فقام بأخذ سلاحة وخرج دون علمة قبيلته مع الرسول صلى الله عليه وسلم لنصرة الإسلام .

أظهر الصحابي عمرو بن ثابت شجاعة باسلة في غزوة أحد وظل يحارب حتى سقط من شدة جراحه , وبعد الحرب أخذت قبيلة بني الأصرم يتجلون بين القتلى والجرحي للتعرف عليهم وفي ذلك الوقت وجدوا الأصيرم جريحاً فتعجبوا من كيفية وجود الأصيرم بين جرحى المسلمين .

قالوا قبيلة بني الأصرم للصحابي عمرو بن ثابت (أتحارب ضد قومك أم جئت تحارب معنا رغبه في الدخول للاسلام ) فقال لهم أنه جاء رغبة في دخول الأسلام قائلآ (  أمنت بالله ورسوله وجئت لاقاتل مع رسول الله وأنصر الإسلام ) ثم أستشهد بعد ذلك ,

بعد ذلك ذهب قوم قبيلة بني الأصرم وحكوا قصة إستشهاد الصحابي عمرو بن ثابت فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( إِنَّهُ لمِنْ أَهَلِ الْجَنَّةِ ) .

وقد روي أبي هريرة عن قصة إستشهاد الصحابي عمرو بن ثابت قائلآ (الأصيرم عندما علم أن اهله ذهبوا إلى غزوة أحد لنصرة رسول الله فكر في الإسلام وانفتح قلبة للإيمان وأخذ سيفه وذهب إلى المعركة فعندما رأه اهله قالوا له أجئت إلى المعركة لتحارب ضد المسلمين فذكر لهم أنه أسلم وأنه جاء إلى المعركة ليحارب مع رسول الله وينصر الإسلام ثم جرح فسأل سَعْد بن معاذ أجاء إلى المعركة حماية لقومة أم لنصرة الله ورسوله فقالوا بل لنصرة لله ورسوله فقالوا قصته لرسول الله فقال لهم انه في الجنة)

إغلاق
error: Content is protected !!