يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
” اللهم إني أعوذ بك
من يوم السوء ومن ليلة السوء
ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء
ومن جار السوء في دار المقامة ”
– حسنه الألباني –
فيه استعاذة باللَّه تعالى من يوم يكون فيه القبح والفحش, والشر, وتكون فيه المصائب، ونزول البلاء، والغفلة, فهذه استعاذة كاملة من كل سوء وشرٍّ يقع في اليوم . وفي الحديث بيان لأهمية الاستعاذة من كل الشرور، وإن التفصيل في الاستعاذة أمر مطلوبٌ ومُهمّ؛ لأن المقام مقام عبادة، فكلما أكثر فيه العبد من السؤال والدعاء، كان أكثر عبودية للَّه تعالى الذي يستوجب الخضوع له تعالى, والحبّ والتعلّق به، والتملُّق له، وفيه وعيد من أذى الجار، كائناً ما كان؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصّص جاراً دون جار.