يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
” اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي
لا يحول ولا يزول
اللهم إني أسألأك النعيم يوم العيلة
والأمن يوم الحرب
اللهم عائذاً بك من سوء ما أعطينا و شر ما منعت منا ”
– صححه الألباني –
يقول الداعي هنا أسألك يا اللَّه النعيم الدائم الذي لا يتحول, ولا يتغير، وهو نعيم الآخرة.
و أسألك يا اللَّه أن تكمل علي النعيم يوم الشدة والفقر, وأن تُغنيني عن السؤال، والافتقار لسواك من الخلق. وأسألك الأمان, والاطمئنان, يوم أن يحل الخوف والفزع.فهنا سؤال اللَّه الأمان, وثبات الأقدام في الحرب والقتال.وايضاً الدعاء فيه طلب الاستعاذة من شر ما يُعطاه, من الرزق والخير, فيؤدي به إلى ترك ما يجب عليه من الزكاة، وصلة الأرحام, وبأن يكون سبباً للطغيان والعصيان والاستكبار . و استعاذ من الشر الذي منعه اللَّه منه, لكمال علمه, وحكمته بحاله, فيؤدي إلى الحسد، وما يتولَّد عن الحسد, كالسعي في هلاكه بغياً وعدواناً، ومن الحزن، والهمّ المانع من الأمور المهمّة في الدين, والدنيا, بسبب عدم القناعة والرضى بما قسم اللَّه له.
