دليلك السريع للتعامل مع إلتهابات الحفاض (1)

دليلك السريع للتعامل مع إلتهابات الحفاض (1)

أكثر ما يزعج الأم ويؤلم مولودها، تلك الإلتهابات السخيفة التي تظهر في منطقة الحفاض، فهذه المنطقة من جسد الرضيع عرضة للإلتهابات الجلدية لعدة أسباب منها:

تفاعل جلد المولود مع البول والبراز، وبقائه بحفاض متسخ فترة من الوقت. إصابة الرضيع بالإسهال بالإضافة للإحتكاك بين جسم المولود والحفاضات أو الملابس شديدة الضيق.

 

 

 

ولتجنب التهابات الحفاض قدر الإمكان يجب تغيير الحفاضات وتنظيف الجلد والثنيات في هذه المنطقة كلما شعرت الأم بأن صغيرها تبول أو تبرز خلال فترة النهار، وعادة يحتاج المولود للغيار بعد الرضعات، أما أثناء النوم فلا ينصح بغيار الحفاضات المبتلة بالبول فقط، إذ أن محاولة الغيار تقلق نوم الرضيع وتؤدي إلى إيقاظه كما أنه قد يصاب بالبرد إذا كانت الحجرة مائلة للبرودة، يتم تغييرها فقط إن إمتلأت وشعرت الأم أن البلل قد يصل لجلد الرضيع، أما فيما يتعلق بالبراز فيمكن تغيير الحفاضات فورًا إذا تبرز أثناء النوم.

ولتجنب حدوث تسلخات من أثر البول أو البراز في فترة النوم يراعى دهان منطقة الحفاض وثنيات الجلد بفازلين طبي أو بكريم أو دهان يحتوي على أكسيد زنك وزيت طبيعي مثل زيت الزيتون لتكوين طبقة عازلة تحمي طبقات الجلد من تأثير البول والبراز وما يحتويهما من مواد كاوية تلهب الجلد وتسبب احمراره وتقرحه.

 

 وللغيار الصحي تتبع الخطوات التالية:

  • غسيل المنطقة كلها بالماء الدافئ وبصابون أطفال غير معطر حمضي مع تخليص الأعضاء التناسلية والثنيات بين الجسم والساق مما قد يعلق بها من بقايا البراز.
  • تجفيف المنطقة جيداً باستعمال منشفة ناعمة والتجفيف الجيد لا يعني التجفيف العنيف، ولكن يجب أن تتعامل الأم برقة للمحافظة على الطبقات السطحية الرقيقة منه التي تعتبر المانع الطبيعي الهام ضد غزو الميكروبات والفطريات.
  • وإذا شعرتِ الأم أن المنطقة مازالت مبتلة بعد تجفيفها بالمنشفة فيمكنها أن تضغط ضغطات خفيفة بالمنشفة أو تتركها مكشوفة مدة خمس دقائق إذا كان الجو صيفاً على أن تكون الحجرة دافئة في الشتاء.

إغلاق
error: Content is protected !!