زوجتى “مكسوفة” في غرفة النوم!.. انصحونى

زوجتى “مكسوفة” في غرفة النوم!.. انصحونى

يقول : “زوجتى تخجل من المصارحة برغبتها الجنسية لى ، حتى لو كنا فى غرفة النوم سويا وكانت الأجواء مهيأة لعلاقة ناجحة … ماذا أفعل كى اجعلها تصارحنى برغباتها ؟ خاصة ان علاقتنا اصبح بها نوع من البرود”.

عزيزتى الزوجة ، غرفة النوم هى المكان الوحيد الذى تمارسان فيه حياتكما الزوجية الحميمة بمنتهى الراحة ، حيث الاضواء الخافتة ، الهدوء ، المداعبة الرقيقة ، فلا تجعلى خجلك من تلك العلاقة عائقا دون اتمامها .

ان كنت عديمة الخبرة بالعلاقة وهذا امر طبيعى عن اغلب الزوجات فستصبحين كذلك بعد فترة من الزمن، وإن كانت تجاربك السابقة مع زوجك قد تركت أثرها السلبي فربما حان الوقت لخلق تجارب جديدة جميلة ورائعة كفيلة بجعلك تنسين ما حصل سابقاً.

وهناك عدة طرق للتغلب على خجلك فى غرفة نومك والدخول في علاقة حميمة مع زوجك لا قيود فيها.

الجرأة

نعم، يمكنك القيام بذلك، فلا أحد يقف حارساً لمعرفة ما يدور بخلدك. حين تفكرين بالعلاقة مع زوجك طوال اليوم فأنت تقومين بتحضير نفسك جسدياً وعاطفياً للعلاقة وحين تمضين يومك وأنت تفكرين بطريقة مثيرة فستكونين جاهزة ومستعدة حين يصل إلى المنزل. وكلما كان تفكيرك جريئاً كلما كانت ردة فعلك بعيدة كل البعد عن الخجل.

ديكور مناسب 

يمكنك خلق جو الراحة النفسية من خلال تعديل ديكور غرفة النوم ليصبح ملائماً تماماً لما تشعرين به وحين تشعرين بالراحة النفسية، ستكونين متفاعلة بشكل أكبر.

نعم جسمى جميل 

لا داع للخوف أو الخجل من جسدك وتذكري أنه لا يوجد قالب واحد مثالي يجذب جميع البشر، فما يجده البعض مثيراً قد يجده البعض منفراً. لكل ذوقه الخاص، وأنت ذوقه الخاص.

مشاعرى أهم 

خلال العلاقة الحميمة كل ما عليك فعله هو التركيز فقط على المشاعر والأحاسيس التي تشعرين بها، والتي كلما زادت حدتها كلما قمتِ بالتخلي عن حذرك وخجلك.

التخيل

لا نقصد هنا تخيل ممارسة العلاقة الحميمة مع شخص آخر، لكن ما نقصده هو تخيل نفسك خلافاً لما أنت عليه تخيلي نفسك أقوى بعشرات المرات مما أنت عليه في تلك اللحظة، وحينها ستصبحين كذلك لا تستهيني بقوة وتأثير المشاعر، فكما غضبك يجعلك تتصرفين بشكل جنوني، فإن شعورك بالقوة سيجعلك تتخلين عن خجلك وتصبحين أجرأ وأشرس وأكثر تفاعلاً مع زوجك .

إغلاق
error: Content is protected !!