ساندرا بولوك

ساعدتها ملامحها الرقيقة وابتسامتها الجميلة لتصل وتنفذ إلى قلوب الناس في سرعة؛ وتصير في سنوات معدودة واحدة من أشهر نجمات (هوليوود) وأعلاهن أجرًا. إنها النجمة “ساندرا بولوك” أو ملكة جمال اللطف؛ كناية عن دورها المعروف في الفيلمين الشهيرين، والتي ولدت في ولاية (فيرجينيا) لأبوين؛ أحدهما يعمل في الجيش الأمريكي والأخرى مطربة أوبرا ألمانية؛ والتي دأبت على اصطحاب صغيرتها في رحلاتها الفنية عبر البلاد.

قضت “بولوك” شطرًا من طفولتها مقيمة مع جدتها لأمها؛ فأتقنت اللغة الألمانية، وقامت بدراسة الباليه وفن الصوت؛ حيث شاركت بأدوار صغيرة في أعمال والدتها.

واصلت “بولوك” الغناء في حفلات مدرستها الثانوية؛  كما كانت لاعبة جمباز جيدة، ثم التحقت بجامعة (إيست كارولينا) وتخصصت في دراسة الدراما، وانتقلت للإقامة في(مانهاتن)؛ حيث عملت لفترة كنادلة في عدد من الحانات.

خلال دراستها للتمثيل في (نيويورك)؛ نجحت “بولوك” في الحصول على فرصة في إحدى عروض مسارح (برودواي)؛ وراق أداؤها المخرج “ألان جيه ليفي“؛ فمنحها الفرصة للمشاركة في الفيلم التليفزيوني Bionic Showdown: The Six Million Dollar Man and the Bionic Woman.

قامت “بولوك” بعدها بالاشتراك في عدد من الأدوار الصغيرة في عدد من الأفلام المستقلة وقليلة التكاليف، حتى جاءتها فرصتها الأكبر للاشتراك في دور مساعد في فيلم الحركة والخيال العلمي Demolition Man مع النجمين “سيلفستر ستالوني“و“ويسلي سنايبس“؛ والذي كان من الأسباب الرئيسية للفت الأنظار إليها؛ ومنحها دور عمرها في فيلم Speed؛ مع النجم القادم بقوة وقتها “كيانو ريفز“، فيحقق الفيلم نجاحًا ضخمًا رفع من أسهم وشعبية النجمين الشابين بقوة، وجعلهما من أكثر النجوم المطلوبين في (هوليوود).

شاركت “بولوك” بعدها في العديد من الأفلام الناجحة مثل While You Were Sleepingو Miss Congeniality، كما قامت ببطولة الجزء الثاني من Speed؛ والذي أعلنت بعدها عن ندمها للقيام به.

في عام 2004؛ شاركت “بولوك” بدور مساعد في الفيلم الدرامي Crash؛ ونالت عن أدائها إشادة العديد من النقاد المعروفين؛ واصفين إياه بأنه الأداء الأفضل لها في تاريخها، وفي عام 2006؛ عادت للظهور مع “ريفز” في فيلم درامي رومانسي هو The Lake House.

كان العام 2009 هو الأكثر نجاحًا في تاريخ “بولوك” الفني؛ حيث قامت ببطولة الفيلم الكوميدي الرومانسي The Proposal مع النجم “رايان رينولدز“، فحقق الفيلم نجاحًا ضخمًا وأصبح أكثر أفلامها تحقيقًا للإيرادات، وفي نفس العام أصدرت فيلمًا دراميًا أخر هو The Blind Side؛ والذي كان موعدها الأول مع جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة.