الاقتصاد

سوق الأسهم السعودي

سوق الأسهم السعودي

يعرف سوق الأسهم السعودية باسم “تداول”، وهو أكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مر السنين تطورت لتصبح مركزًا ماليًا بارزًا، يجذب المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء، وفي هذا المقال سوف نستكشف تاريخ سوق الأسهم السعودية وهيكله والتطورات الأخيرة فيه، مع تسليط الضوء على أهميته المتزايدة في المشهد المالي العالمي.

الخلفية التاريخية

يمكن إرجاع أصول سوق الأسهم السعودية إلى ثلاثينيات القرن الماضي عندما أصدرت الحكومة أسهماً في شركات مساهمة في قطاعات مثل الزراعة والصناعة، ومع ذلك لم يحدث التأسيس الرسمي للسوق المالية السعودية (تداول) إلا في عام 1984 في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.

الهيكل والعمليات

 

هيئة السوق المالية (CMA)

هيئة السوق المالية (CMA) هي الهيئة التنظيمية المسؤولة عن الإشراف على سوق الأسهم السعودية. يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم وتطوير أسواق رأس المال في المملكة ، وضمان الشفافية والعدالة وحماية المستثمرين.

الإدراج والتداول

توفر منصة تداول القدرة على إدراج وتداول الأصول المالية المختلفة، بما في ذلك الأسهم والسندات والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) وصناديق الاستثمار العقاري (REITs)، وتعمل البورصة من الأحد إلى الخميس، بحيث تتوافق أيام تداولها مع تلك الخاصة بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.

إقرأ أيضا:أهمية الاقتصاد في الحياة المعاصرة

مؤشر التداول العام (TASI)

مؤشر تداول لجميع الأسهم (TASI) هو المؤشر المعياري لسوق الأسهم السعودية، ويتتبع أداء جميع الشركات المدرجة وهو مؤشر رئيسي للسوق واتجاهاته بشكل عام.

التطورات الأخيرة

 

الإدراج في مؤشرات الأسواق الناشئة

تم إدراج سوق الأسهم السعودية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في عام 2019، وهو إنجاز مهم جذب انتباه المستثمرين الدوليين، ويمثل الإدراج خطوة إيجابية نحو فتح السوق السعودية أمام الاستثمار الأجنبي.

اكتتاب أرامكو: أكبر طرح عام أولي في العالم

تم طرح شركة أرامكو السعودية شركة النفط الوطنية للاكتتاب العام في البورصة السعودية في ديسمبر 2019، فيما كان أكبر طرح عام أولي في العالم (IPO)، واجتذب الاكتتاب العام اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين المحليين والدوليين، مما عزز صورة سوق الأسهم السعودية.

مبادرة رؤية 2030

كجزء من مبادرة رؤية 2030 تهدف الحكومة السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، ومن المتوقع أن تلعب البورصة دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات والتمويل لمختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات غير النفطية والمشاريع العملاقة.

إقرأ أيضا:حلول البطالة

وصول المستثمر الأجنبي

خطى سوق الأسهم السعودي خطوات كبيرة للانفتاح على المستثمرين الأجانب، وفي عام 2015 تم تقديم برنامج المستثمر الأجنبي المؤهل (QFI)، مما يسمح للمؤسسات الأجنبية بالاستثمار مباشرة في الشركات السعودية المدرجة.

السابق
اعتماد صرف مكافأة التفوق العلمي من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
التالي
معلومات عن فن الرقص الشرقي