ثقافة عامة

شعر عن الصداقة والحب

شعر عن الصداقة والحب

منحنا الله سبحانه وتعالى أشخاصاً في حياتنا رغم عدم ارتباطنا بهم برباط الدم، إلّا أنهم أقرب لنا من أي شيء، جمعتنا معهم المواقف والتقارب الروحي، أصدقاؤنا هم بلسم الحياة لنا، هم زهرة في بستان قاحل، أدام الله صداقاتنا بالحب والمودة، وجمعنا على خير.

شعر عن الصداقة والحب

كتبت أنا في تالي الليل بيتين

لعيون من يسوى جميع الخلايق

اللي معاهدني على الزّين والشّين

واللي بشوفه يصبح الفكر رايق

الصاحب اللي منزله داخل العين

هو الخوي وقت السّعة والضوايق

يا سائلاً عنّي من القلب لبيه..

صوتك عزيز وغصب عنّا نلبيك..

مثلك من الأجواد لا شك نغليه..

ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك..

واشري رضى من يشتريني وارضيه..

واقول له بالرّوح والعين نشريك…

سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب

في اللي جزيل المدح يستاهلونه

ناس مزايين والرّجا فيهم ما خاب

الرّوح والقلب فدى لهم لو يطلبونه

واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب

يسحبون من رصيد الغلى وأبد ما ينقصونه

اكتبه شعري عسى شعري يجود

بالحروف اللي حلاها من حلاك

إقرأ أيضا:من هم البيزنطيين ، تاريخهم وحقائق عنهم

كل حرف ما بلغ وصفك حسود

لعنبو قاف عجز يلحق مداك

لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه..

فيك المشاعر كيف بس اختصرها..

قدرك كبير ويعجز الشّعر يوفيه..

كل القصايد فيك ينضب بحرها..

أرفع يديني واسأل الله وأرجيه..

ينجيك من شرّ الحياة وكدرها..

من رافقك والله حشا ما يخليك

لو عاشرك كل الدّهر ما يملك

أنا أشهد إني حرت مدري ش سميك

كل الخصال النادرة ينتمن لك

الطيب كنّه شابك ايديه فيديك

إن كان له صاحب فهو صاحب لك

والله ماني على مدح الرياجيل بخيل

خاصه لا جيت امدح في زحول الرجال

المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل

من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال

حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل

مال الجمل حيله على حمل الأثقال

أجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل

في معانيها صدق من مزون الخيال

قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل

ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال

قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل

أبو عبدالله اللي يشهد له فوح الدلال

إقرأ أيضا:المرأة الخارقة..سيدة تنجب 69 طفلًا!

سلام يا أبو عبدالله يا زحول الرياجيل

سلام عد ما على الصحاري من رمال

سلام عد ماهل المطر وسال المسيل

سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال

سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل

فداك العمر لو أن العمر للفنا والزوال

قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل

ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال

وأنا أقول أبو عبدالله حاتم هالجيل

قولوا لهتان الكرم عندنا للكرم زلال

فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل

ويا حي الحروف اللي لها فالقلب منزال

الصاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل

ويا حي الرجال اللي تثبت أقوالها بأفعال

الألف (آهاتك) عطنياها لو توريني الويل

ما همني غير شوفة بسمتك ياطيب الفال

اللام (لومك) فالحياة على كل شخص ذليل

عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الأنذال

الحاء (حبك) للمساكين وعابرين السبيل

وشموخك في هالدنيا كنّه شموخ الجبال

شوف حالي مال السعادة بحياتي دليل

وفي غيبتك مال الصبر عندي أي مجال

النهار أسود ما عاد به فرق مع الليل

أسهر عيوني ودمعها على الخد همال

إقرأ أيضا:سديم فراء الثعلب

واتجه للقبلة واطلب من الله الجليل

يالله يالله ترد من بغيابه علينا طال

تكفى تراني دخيل الله ثم عليك دخيل

مال السهر والصبر عندي أي احتمال

عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل

ودي أدفى بك وأحس أن للعز ظلال

ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرحيل

ما مداني أقولك وشلونك وكيف الحال

طلبتك تدور لأسلوب حياتك بديل

ما عاد أطيق بهالدّنيا سالفة التّرحال

وعيني ما عاد لها على السّهر حيل

ما تدري أنت فالجنوب ولا فالشمال

هذي نظم حروف قصيدي جاتك مقابيل

تشكي عليك من هموم الليالي الطوال

الصّداقة كنز معناها جميل

من ملكها اشهد أنه ملك

تعرف أوصافك من أوصاف الخليل

والصديق أحيان أقرب من هلك

من كلام المصطفى سقنا الدليل

الجليس اثنين واحدهم هلِك

حامل المسك طبّن للعليل

صاحب ٍ للخير بدروبه سلك

لو تحس بضيق للضيقة يزيل

لو تغيب شوي عن الحال سألك

والجليس السّوء النّذل الرذيل

نافخ الكير من الكير شعلك

مايعين بخير خيره مستحيل

ما وراه إحسان يجهل بجهلك

لو تمر بسوء دور لك بديل

خاين ما شال هم ٍ لزعلك

الفضل لله والشكر الجزيل

يافؤادي خير من المولى شملك

البداية عين وآخرها سبيل

والوسط إبرة وفكربمهلك

أجمل ما قيل عن الحب والصداقة

الصداقة مثل العلاقة بين اليد والعين… حينما تنجرح اليد تدمع العين وعندما تدمع العين تمسحها اليد.

لا تفرط في صديقك أبداً… لأن الصديق الوفي عملة نادرة في هذا الزمان

الكل متفق على أن الحب شيء رائع وضروري، ولكن لا أحد يتفق على معنى المعنى للحب.

كل الذين أحكموا إغلاق أبواب قلوبهم خشية الوقوع في الحب هم لا يدركون أن السارق لا يأتي عبر الأبواب.

الصداقه مثل أوتار الكمان قد تتوقف عن العزف ولكنها تبقى مشدوده للأبد.

الحب لا يطفئه حرمان.. ولا يقتله فراق.. ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه.. لأن الطرف لآخر يظل شاخصاً في الوجدان.

المحروم هو من لا يملك حباً والمحروم أكثر من ذاق الحب مرة ثم أنقطع عنه إلى الابد.

الصداقة مثل المظلة كلما زاد المطر زادت حاجتنا اليها.

الحب هو اقتسام بعض نفسك مع شخص أخر أقرب إليك من نفسك.

الحب في مفهومه عطاء بلا تحفظات ولا حسابات يقابله غالباً عطاء مماثل إن لم يزد عنه من جانب الشريك المحب.

الحب دائماً ما يخلق رجلاً أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها.

الصداقة عطر ثمين تزداد رائحته عبقا على مر السنين.

أطالب باستقلالية المرأة، بحقها في أن تعيل نفسها، في أن تعيش لنفسها، في أن تحب من تشاء، أو بقدر من تشاء.. أطالب بالحرية لكلا الجنسين، حرية في التصرف، حرية في الحب، وحرية في الأمومة.

الحبّ – للأسف – ليس سهلاً مثل صناعة القنابل الذريّة.

الصداقة حديقة خضراء نجلس فيها حين تشتد علينا هموم الحياة لتنتعش أرواحنا.

الحب دائماً ما يخلق رجلاً أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها.

لنبحث عن الحب أولا فكل شيء آخر سيأتي لاحقاً.

على مدى عمرٍ خنت الشعر.. كنت دائمة الانشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعرية.. حرصت أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل.. لا تبحثوا في هذه النصوص عن أشعاري.. ما هذه المجموعة سوى مراكب ورقية لامرأة محمولة على أمواج اللهفة، ما ترك لها الحب من يد سوى للتجديف بقلم.

الصديق طريق فاختره جيداً.

لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع.

الحب كلمة من نور خطّتها يد من نور على صفحة من نور.

المعيار للرجل هو ليس ذكائه أو مدى علوه في هذه المؤسسة الممسوخة.. لا، المعيار للرجل هو: السرعة التي يستطيع الاستجابة بها لأحتياجات الآخرين وكم يستطيع العطاء من نفسه.

الصداقة زهرة بيضاء تتفتح وتنمو داخل قلوبنا ولا تذبل ابداً.

الكنز هو الحب الذي تتلقاه ممن هم حولك، فذلك الكنز غالباً ما يدوم حتى بعد أن تفقد صحتك.

الحب كالأشباح: كثيرون يتكلمون عنه، وقليلون منهم رأوه.

الحب هو أجمل اكتشاف للإنسان وإلّا لكان مجرّد صخرة لا شيء يحرّكها سوى التآكل اليومي، الحب هو أيضاً تآكل عندما يخلو من الإبداع المستمر، هو معنى المعنى لحياة جافّة لم تعد تحفل بارتجافاتنا الخفية أمام لحظة حب مسروقة، أو أمام لون وجه نكتشفه للمرّة الأولى.

الحبُّ لا يحتاج لقصائدِ الشعراءِ كي يبوح ويُعلن عنّ ذاته بحروفٍ وكلماتٍ وقوافي وآهاات، فهُوَ كقرصِ الشمسِ الأبلجِ في وضحِ النهارِ أمام الوجود قائلاً : ها أنا ذا أحترقُ نوراً لأجلِك.

أنتم، يا محبي المعرفة! ماذا فعلتم جرّاء الحبِّ لأجل المعرفةِ حتّى الآن؟ هل اقترفتم سرقةً أو قتلاً، من أجل التعرّف على ما في روح السّارِق أو القاتلِ؟.

السابق
شعر عن الصداقة
التالي
شعر عن السفر