شيماء جناحي

بدأت الفنانة البحرينية الشابة شيماء جناحي  والتي هي من مواليد عام 1989 عالمها الفني وهي في السابعة عشر من عمرها من خلال مشاركتها في فيلم حكاية بحرينية من تأليف فريد رمضان وإخراج بسام الذوادي. حيث كان يمثل ذلك لها فرصة لإثبات طاقاتها وامكاناتها في التمثيل، إلا أن الإنطلاقة الفعلية لها كانت في عام 2005 من خلال مشاركتها في مسلسلعذاري.

شاركت شيماء أيضاً في إعلان تلفزيوني توعوي بعنوان “الورقة” من إخراج والدها محمد جناحي والذي فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة والفضية في تونس.

كانت شيماء تحب التمثيل منذ الصغر، وقد مثلت في الكثير من الأدوار التي برز منها فيلم“أكون ولا أكون”، وقد انقطعت فترة عن التمثيل لظروف خاصة وعادة له في فيلم حكاية بحرينية.

يعتبر المخرج بسام الذوادي هو أول من اكتشف موهبة شيماء في التمثيل في اختبار “حكاية بحرينية”، ووالدها المخرج محمد جناحي، وقد أحبّت التمثيل بحكم طبيعة عمل والدها في الفن على الرغم من معارضته لي في البداية بحكم صغر سنها، ولكن بعد الاختبار وتشجيع الجميع لها اقتنع والدها وأخذ يشجعها على التمثيل ويقف بجانبها في الكثير من الأعمال.

لعبت شيماء دور البطولة في أحد المسلسلات وهو أشبه بالبرنامج من ثلاثين حلقة “خوش سفرة”، حيث لعبت دور البنت (الدلوعة) المطيعة التي تلازم جدتها في المطبخ وتحدث مواقف طريفة، وهو مزيج من الدراما والكوميديا.

من أعمالها: “حكاية بحرينية”، “أربع بنات”، “الساكنات في قلوبنا”، “بالأمس”، و”هديل الليل”