طبيب مصري يكشف إعجاز علمي جديد عن صيام رمضان

طبيب مصري يكشف إعجاز علمي جديد عن صيام رمضان

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن إعجاز علمي جديد بشأن أثر الصيام على صحة الإنسان وقال إنه بعد هذا الشهر المبارك أصبح الجسم يمتلك أوعية دموية جديدة.

وقال الطبيب المصري، حسب “العربية” إن الجسم يمتلك شبكة من الأوعية الدموية تتكون من:

*الشرايين: وهي الأوعية الدموية التي تغذي أعضاء الجسم.

*الأوردة: وهي التي تحمل السموم والنفايات من أعضاء الجسم.

*الشعيرات الدموية: وهي تمثل 80% من الأوعية الدموية، وهي أصغر الأوعية الدموية في الجسم.

*الحاجز الدموي: وهو متواجد في المخ ويسمح لبعض المواد الأساسية، مثل الماء والأكسجين والجلوكوز بالمرور إلى المخ، لكنه يمنع دخول البكتيريا والمواد الخطرة للمخ.

وأكد بدران أن الصيام يزيد من تركيز هرمون الجريلين الذي يسبب الشعور بالجوع، ما يسمح للجسم بالتخلص من السموم وحرق الدهون، كما أنه منشط قوى لإفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، وله دور في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وهناك علاقة قوية بين الجريلين والقلب والأوعية الدموية.

وعن تأثير الجريلين على القلب وتكوين وتنظيف الأوعية الدموية، أوضح أنه يعمل على تنظيم تركيز الكالسيوم داخل الخلايا، والوقاية من موت خلايا القلب، وحماية خلايا القلب من تأثير الشوارد الحرة، والتحكم في حجم السوائل ومحتوياتها من الأيونات داخل الأوعية الدموية وخارجها.

وتثبيط إجهاد الشبكة الإندوبلازمية في خلايا القلب، وهي شبكة من الأنابيب يتم من خلالها نقل المواد بين أجزاء الخلية، وتقوم بدعم العديد من العمليات الحيوية، مثل: تخليق البروتين، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز وظائف الأوعية الدموية وحماية الحاجز الدموي في المخ.

ومن عظمة الخالق أن الصيام يلعب دوراً هاماً مع الجريلين حيث يقوم بتحفيزه، ما يعزز تكوين الأوعية الدموية، وأشار خبير المناعة إلى إن الأبحاث أثبت وجود علاقة قوية بين هذا الهرمون وتكوين الأوعية الدموية، وقد تبين أن لهذا  الهرمن وظائف وقائية للقلب والأوعية الدموية عن طريق تحفيز نمو الأوعية الدموية، وتوفير شبكة جانبية جديدة توفر إمدادات الدم للأنسجة المحرومة منه أو المهددة بالموت، كما يقوم بتعزيز وظائف الشرايين التاجية التي تغذى القلب نفسه، ويوقف تطور تصلب الشرايين التاجية والشرايين بشكل عام ويمنع التهاب الأوعية الدموية.

كما كشف بدران عن الدور الآخر للجريلين الذي يلعبه في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، وهي طبقة نشطة من الخلايا تغطي تجويف الأوعية الدموية من الداخل، وتفصل جدار الأوعية الدموية عن الدم المار في تجويفها، والمساحة الإجمالية التي تغطيها هذه الخلايا في البالغين هي 1000 متر مربع تقريباً.

وأخيراً أكد الطبيب المصري إن الجريلين يقوم بدعم وتنشيط هذا الحاجز الانتقائي للغاية، ما يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن الأوعية الدموية واتزان السوائل فيها، الأمر الذي يعكس عظمة الخالق في طريقة الصيام الإسلامية.

إغلاق
error: Content is protected !!