طرق الاستعداد لمواجهة هجمة اللبن

طرق الاستعداد لمواجهة هجمة اللبن

( هجمة اللبن )هو اللفظ المستخدم للتعبير عن إفراز اللبن المفاجئ في غدد الثدي وقنواته والذي يتم في اليوم الثالث أو الرابع بعد عملية الوضع، ويكون عادة مصحوباً بأعراض موضعية في الثدي في صورة زيادة في الحجم وتضخم و احمرار بالجلد وبروز للأوردة الدموية السطحية،كما يصاحبه أحياناً ارتفاع في درجة الحرارة.

 

ولكي نحد من هذه الأعراض يجب أن تبدأ ممارسة الطفل لعملية الرضاعة وامتصاص اللبن بعد الولادة مباشرة وقبل نزول اللبن، وذلك لكي يكون مستعدا لاستقبال اللبن عند هجومه وتفريغ الثدي أولاً بأول لتجنب تراكم اللبن في القنوات وانسدادها.

 

فإذا لم يستطع الطفل القيام بعملية تفريغ الثدي، فيجب على الأم أن تقوم فوراً بهذه العملية بعصر الثدي بيدها، أو عن طريق الشفاط مع وضع كمادات دافئة على الثدي.

 

وتعتبر أهم مشاكل الرضاعة مشكلة انسداد القنوات وعدم إفراز اللبن نتيجة التراكم الناتج عن عدم تصريف هجمة اللبن، المشكلة التي تتسبب في عدم حصول الطفل على اللبن من الثدى، وقد تتطور مشكلة عدم تصريف هجمة اللبن مسببة خراج الثدي ومن أعراضه شعور الأم بآلام في الثدي المصاب بالخراج مع انتشار الآلام حتى منطقة الأبط، ويصاحب هذه الأعراض ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، وعلى الأم في هذه الحالة.التوجه فوراً للطبيب.

إغلاق
error: Content is protected !!