الصحة

طرق انتقال الايدز

طرق انتقال الايدز

الإيدز هو مرض نقص المناعة المكتسبة، والذي يصيب الجهاز المناعي عند الإنسان، مما يهدمه ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة والمتنوعة، وهو من أخطر أمراض العصر، وله آثار جانبية كثيرة وخطيرة سواء على الفرد أم على الدولة، فالفرد ستتحطم نفسيته وستزداد آثار هذا المرض على الفرد خاصة إذا كان في دول العالم الثالث وفي المجتمعات المحافظة التي لا تقدر مدى معاناة المريض بهذا المرض أو بغيره من الأمراض التي لها علاقة بالعملية الجنسية، وذلك بسبب جهل هذه المجتمعات، فيبقى اللوم والاحتقار والعار ملازماً للمريض طوال حياته، ويزداد العار عندما يصيب هذا المرض الأنثى، وكأن المنتقدين هم ملائكة لا يخطؤون، كما أنهم لا يستطيعون أن يضعوا احتمالاً بسيطاً وهو أن المريض قد يكون أصيب بهذا المرض نتيجة أسباب أخرى غير الممارسة الجنسية. لقد وصلت مجتمعاتنا للأسف الشديد إلى مستويات متدنية من التفكير، فهم بذلك يضعون هماً إضافياً فوق هم المرض الذي وقع على كاهل المريض.

ومن هنا كان لزاماً التفصيل في وسائل انتقال الإيدز، وزيادة الوعي بأخطار هذا المرض، وبضرورة عدم الحكم على المريض واتهامه بإقامة العلاقات المحرمة، وحتى لو ثبتت إصابته بهذا المرض عن طريق العلاقات الجنسية غير الشرعية، فهذا لا يعطي ذريعة للناس بإلحاق العار بهذا المريض، فمن نحن حتى نحاسب الناس، نحن بشر نخطئ ونصيب ولا يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض إلا من هذا المنطلق، ومن منطلق الإنسانية البحتة التي فقط ولنترك الحساب لله رب العالمين.

إقرأ أيضا:علاجات المساعدة الذاتية – Self-help therapies

من الواضح مما سبق أن من أهم طرق الإصابة بهذا المرض هي عن طريق الاتصال الجنسي بين شخص مريض وآخر سليم، حيث أن هذا هذه الممارسات من شأنها أن تنقل السوائل التي تفرز أثناء العملية الجنسية مما يسبب انتقال المرض عن طريق هذه السوائل. كما وينتقل مرض الإيدز عن طريق الدم واستخدام الأدوات الملوثة بدم مصاب بهذا بفيروس الإيدز، كأدوات الحلاقة وأدوات الوشم وأية أدوات حادة أخرى. ويمكن لمرض الإيدز أن ينتقل من الأم المصابة لهذا المرض إلى طفلها عندما تكون حاملاً به، كما ويمكن أن تزيد الرضاعة الطبيعية بخطورة الإصابة بهذا المرض العضال، ومن هنا يتضح أن اتقاء السوائل التي يفرزها جسم الشخص المريض هي من أهم عوامل الوقاية من هذا المرض، حيث يتوجب استخدام العوازل الطبية أثناء الممارسة الجنسية، كما ويتوجب أن يتم الابتعاد عن استخدام نفس الأدوات التي استخدمها الآخرون، لأنها قد تكون حاملة للفيروس.

إقرأ أيضا:40 أسبوعًا: الأسبوع الرابع
السابق
طرق الوقاية من فيروس سي
التالي
طرق انتقال السل