طرق لتعليم طفلك إستخدام الحمام والتخلص من الحفاظات

تمر كل الامهات بهذه المرحلة التي يجب ان تقوم فيها بتعليم طفلها ان يستغني عن الحفاظات ويبدأ في الاعتماد على نفسه بالذهاب الى الحمام او استخدام النونية.. فيما يلي نصائح تساعدك على تخطي هذه المرحلة بسهولة:

– إبدأي بالحديث مع الطفل بتعزيز ثقته بنفسه ، وبأنه كبر ويجب عدم إستخدام الحفاض لأنه للصغار، هو منتبه لكِ ولكن إبدأي التجربة بأعصاب هادئة.

– لا يستطيع الطفل التحكم بنفسه وهو نائم إلا بعد بلوغه 3 سنوات مع التأكد من عدم إعطائه أي مشروبات مدرة للبول قبل ذهابه إلى النوم، مثل المشروبات والعصير.

– توقفي عن استعمال الحفاضات بالتدريج. ولا مانع من إعادتها إذا ما شعرت بأن الطفل مرتبك وغير قادر على التحكم بنفسه، فهذا سيولد له خوفا من التبول، وهذه مشكلة خطيرة.

– كوني هادئة وصبورة خلال تلك المرحلة ، وإعلمي أن الذكور يتأخرون في التعلم للاستغناء عن الحفاض عن البنات، فلاتقارني بين طفلك وأطفال الآخرين.

– لا تتوتري أمام الطفل أو تعنفيه إذا اخفق في التحكم بنفسه، لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قدتقوده لمرض التبول اللاإرادي.

– التوتر الأسري أيضا والمشكلات الأسرية قد تؤدي لعناد الطفل ، وتأخره في تعلم الاستغناء عن الحفاض. لذا من المهم مراعاة ذلك.

– امنحي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته في المرحاض ولا تستعجليه بذلك بأن تقصي عليه قصة قصيرة وان تتجاذبي معه أطراف الحديث وهو يجلس علي (النونيا).

– بالتدريج ستلاحظين علامات علي طفلك حال رغبته للذهاب للحمام ، فساعديه للتوجه مباشرة ، واتركي مافي يديك لتساعديه.

– احرصي على أن يكون طفلك قادرا على نزع ملابسه بسرعة بمفرده في حالة  أضطر للذهاب إلى الحمام سريعا.

– شجعيه دائما وقصي علي والده وإخوته الكبار كيف نجح في الاعتماد علي نفسه.

– إحذري الاستهزاء به إذا تكررت المحاولات وفشل ، كوني صبورة.

– علميه معني النظافة والروائح الطيبة وأظهري إستياءك من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعدم التحكم في نفسه ، ولكن دون عصبية أو صراخ.

– قومي  بتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام في الصيف حتى لا يصاب بنزلات البرد نتيجة لبلل ملابسه المستمر.

– عوديه الجلوس علي مرحاضه الصغير (النونيا) وقريبا سيكبر ويقلد الكبار وحده .

– عوديه أهمية النظافة بعد قضاء الحاجة ، وتجفيف المنطقة بمناشف خاصة بالطفل بعد كل استخدام للحمام.

شيئا فشيئا سيعتمد علي نفسه ، فقط عليكِ بالصبر والهدوء خلال هذه المرحلة والتجربة التي ستترك في نفس طفلك أثرا إيجابيا رائعا للإعتماد علي نفسه .