طريقة جديدة لـ علاج رنين الأذنين بالتحفيز الصوتي والكهربائي للسان

طريقة جديدة لـ علاج رنين الأذنين بالتحفيز الصوتي والكهربائي للسان

أظهر الباحثون في أكبر تجربة سريرية من نوعها أن الجمع بين التحفيز الصوتي والكهربائي للسان يمكن أن يقلل بشكل كبير من طنين الأذن، والذي يوصف عادة باسم “رنين الأذنين”.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة مينيسوتا وكلية ترينيتي ومستشفى سانت جيمس وجامعة ريجنسبورج وجامعة نوتنغهام، ووجدوا أيضا أن التأثيرات العلاجية يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 12 شهرا بعد العلاج.

تمثل الدراسة أكبر وأطول تجربة سريرية أجريت على الإطلاق في مجال طنين الأذن مع 326 مشاركا مسجلاً، مما يوفر دليلا بشأن سلامة وفعالية وتحمل المريض للتشكيل العصبي الثنائي لعلاج طنين الأذن.

وأفاد حوالي 86 بالمائة من المشاركين عن تحسن في شدة أعراض الطنين عند تقييمهم بعد 12 أسبوعا من العلاج، مع تمتع العديد منهم بفوائد مستدامة بعد 12 شهرا من العلاج.

مما يتكون الجهاز
يتكون جهاز علاج طنين الأذن المستخدم في الدراسة، والذي يُعرف الآن باسم “Lenire” من سماعات رأس لاسلكية توفر سلاسل من النغمات الصوتية ذات طبقات من ضوضاء النطاق العريض لكلتا الأذنين، جنبا إلى جنب مع نبضات التحفيز الكهربائية التي يتم توصيلها إلى 32 قطبا كهربائيا على طرف اللسان بواسطة جهاز مسجّل باسم “Tonguetip”.

يتم التحكم في توقيت المحفزات وكثافتها وإيصالها بواسطة وحدة تحكم يدوية سهلة الاستخدام يتم تدريب كل مشارك على تشغيلها.

وقبل استخدام العلاج لأول مرة، يتم تكوين الجهاز وفقا لسمع المريض وتحسين مستوى حساسية المريض لتحفيز اللسان.

بالنسبة للتجربة، تم توجيه المشاركين لاستخدام جهاز “Lenire” لـ 60 دقيقة يوميا لمدة 12 أسبوعا، ومن بين 326 مشاركا مسجلاً، استخدم 83.7 بالمائة الجهاز.

عند اكتمال العلاج، أعاد المشاركون أجهزتهم وتم تقييمهم في ثلاث زيارات متابعة لمدة تصل إلى 12 شهرا.

وأكد أكثر من 66 بالمائة من المشاركين (272 شخصا) أنهم استفادوا من استخدام الجهاز، وقالوا إنهم سيوصون بالعلاج لأشخاص آخرين يعانون من طنين الأذن.

وحقق المشاركون انخفاضا مهما إحصائيا وسريريا في شدة أعراض الطنين.

إغلاق
error: Content is protected !!