القطايف
القطايف هي تلك الحلويات التي لا يذكر اسمها إلّا مقرونةً بشهر رمضان المبارك، فقد جرت العادة أن يقبل عليها الناس بكثرةٍ خلال شهر الصيام، وبات هذا التقليد من الموروث الشعبي والمتوارث عبر الأجيال، وهي ذلك النوع من الحلويات التي قد توحّد اسمها في كافة البلاد العربية، وليس لها اسمٌ آخر مختلف من بلدٍ إلى آخر، فالقطايف هي القطايف من المحيط إلى الخليج، والقطايف لا تؤكل إلا مع القطر -الشربات- المصاحب لها، وكي يستقيم ويكتمل طعمها فيجب إعداد الشربات جيداً، لأن جودة الشربات –القطر- تؤثر تأثيراً كبيراً على طعم القطايف العام.
طريقة تحضير شربات القطايف
كوبان من دقيق السكر العادي.
كوبٌ واحدٌ من الماء النقي.
ليمونة واحدة.
طريقة الإعداد
نقوم بسكب كوبٍ من الماء النقي الصحيّ النظيف في وعاءٍ معدنيٍ يتحمّل الغليان لوقتٍ طويل.
نضيف كوبين من دقيق السكر العادي إلى الماء.
نعصر حبة ليمون واحدة إلى المزيج المذكور أعلاه.
نضع الوعاء على نارٍ متوسطةٍ ونواصل تحريك المزيج بين الفينةِ والأخرى حتى يتجانس وتزيد كثافته ويصبحُ ثقيلاً بعض الشيء.
يمكن إضافة بضعة قطراتٍ من ماء الزهر – ماء الورد- من أجل النكهة.
عدم تركِ المزيج لفترةٍ طويلةٍ بعد الغليان خشية أن يتبخر الماء وتتحول الشربات – القطر- إلى سكّر بنات.
في حالات الحمية أو للذين يعانون من زيادة نسبة السكر في الدم يمكن الاستعاضة عن السكر الطبيعي العادي بالسكر الصناعي الخاص بمرضى السكري.
هناك قانونٌ يلتزم به ذوي الخبرة في التعامل مع الشربات الخاصة بالقطايف، والتي هي من حيث المبدأ وطريقة الإعداد والتحضير لا تختلف عن الشربات الأخرى بشكلٍ عام، ولكن في حالة شربات القطايف يُنصح بتركها حتى تبرد وبعد ذلك يتم سكبها وتغطيس القطايف وهي ساخنة بها، أو أن يتم سكبها على القطايف وهي ساخنةٌ في حال كانت القطايف باردة فقط، أي أننا نستخدم الشربات الساخنة مع القطايف الباردة والعكس صحيح.
إن عدم الالتزام بدقة المقادير الواردة أعلاه سينشأ عنه شربات مشوهة المعالم وغير مكتملة، فان أية زيادة في مقدار السكر سينشأ عنه تبلور حبيباته بشكل يحول دون إذابتها كلها في الماء، أما زيادة مقدار الماء فسينشأ عنه قوامٌ هش وغير متكاثفٍ كما هو مطلوب، أما زيادة كمية الليمون فسيفضي إلى طعمٍ حامضيٍ غير مستساغ، أما المغالاة في ماء الزهر فسينتج عنه شربات طعمها مثل مركب كيميائيٍ وكأنه نوعٌ من أنواع الدواء السائل.