طريقة عمل مصابيب

طريقة عمل مصابيب

تعتبر وصفة المصابيب من وصفات الحلويّات الشهيرة في العالم العربيّ، وتعود أصول هذه الوصفة إلى المطبخ الخليجيّ وخاصة السعودية حيث اشتهرت منطقة القصيم بمصابيبها الشهية، إذ يكثر في دول الخليج تحضير هذه الوصفة، وخاصّة في شهر رمضان المبارك، بل و تعتبر إحدى الوصفات المخصّصة لشهر رمضان كوصفة القطايف الشهيرة في بلاد الشام، وتقدّم المصابيب كنوع من التحلاية بعد الإفطار، وهي وجبة خفيفة وسهلة التحضير، وسأقدّم لكم في هذا المقال وصفة سريعة وسهلة لتحضير هذا النوع من الحلويّات.

المكوّنات

ثلاث بيضات كبيرة الحجم.
نصف كوب من السكّر العاديّ.
ربع كوب من الزيت النباتيّ.
ملعقة صغيرة من الباكينج باودر.
رشّة صغيرة من الملح.
كوب ونصف من الطحين.
ملعقة صغيرة من الهيل المطحون.
نصف ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون.
ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.

طريقة التحضير

نقوم أولاً بوضع البيض، والسكّر في محضّرة الطعام ونخفقهما جيّداً.
نضيف الباكينج باودر، والملح، إلى خليط البيض والسكر، ونخلطهما على سرعة عالية.
نقوم بإضافة المطيّبات، وهي: القرنفل، والزنجبيل، والهيل المطحون، ونقلّبهم بواسطة الملعقة، حتّى تتكوّن لدينا عجينة متوسّطة الليونة.
نضع صينيّة أو مقلاة على نار منخفضة، وندعها حتى تسخن جيّداً.
نضيف ملعقة متوسّطة من عجينة المصابيب في الصينيّة الساخنة، ونسوّيها بالملعقة على شكل قرص دائريّ.
نترك العجينة حتّى تأخذ اللون الذهبيّ، وتتحمرّ، ثمّ نقلّبها على الوجه الآخر لتحمرّ.
نكرّر تلك العمليّة حتّى تنتهي كميّة العجين كلها.
نقوم بوضع المصابيب في صحن التقديم.

ملاحظة: يمكن الاستغناء عن أي نوع من أنواع المطيّبات المستخدمة في الوصفة مع الاحتفاظ بالنوع الذي نفضله.

يمكن إضافة العسل أو القطر على كل قطعة من قطع المصابيب قبل تقديمها، بالإضافة إلى أنّه يمكن تقديمها كوجبة إذا تمّ حشوها، وهناك العديد من أنواع الحشوات مثل: حشوة الدجاج المقطّع، والمتبّل، مع شرحات البصل، أو حشوة البطاطا المسلوقة، مع أي نوع من أنواع الجبن الذي نفضّله، كما يمكن حشوها بحشوة الخسّ المقطّع، مع صلصة المايونيز الممزوجة مع صلصة الكاتشاب، أو حشوة الخضراوات، أو حشوة اللحم المفروم.

وتجدر الإشاة إلى أنّه يمكن تلوين حبّات المصابيب، ويكون ذلك بتقسيم عجينة المصابيب إلى أقسام ووضع كل قسم على حدة، ثمّ نضيف نقطة من ألوان الطعام على كل قطعة عجين وعجنها لتوزيع الألوان جيّداً. ثمّ استخدامها بالطريقة المعتادة، وتجذب تلك الطريقة الأطفال لتناول وجبة المصابيب.