وجدت دراسة حديثة أن الجيل الجديد من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم العامين بارعون جداً في استخدام الشاشات التي تعمل باللمس، والهواتف الذكية، وفتح الأجهزة والبحث عن ألعاب أو موسيقى تهمه.
وقال الباحثون ان هذا المستوى من التفاعل هو أقرب للعب، مما يدل على أن التكنولوجيا الحديثة قد يكون لها دور محتمل في تقييم نمو الطفل.
و ركز الباحثون نتائجهم على 82 استبيان حول الشاشات التي تعمل باللمس واستخدامها، شارك بها آباء لأطفال تراوحت أعمارهم ما بين 12 شهرا وثلاث سنوات.
وقدم معظم الآباء والأمهات (87 في المئة) لطفلهما جهاز ذكيا للعب به لمدة متوسطها 15 دقيقة يوميا، وقال نحو الثلثين (62 في المئة) انهم قامول بتحميل تطبيقات لطفلهما.
وقال 9 من 10 آباء يمتلكون جهازا يعمل باللمس أن طفلهما كان قادراً على تحريك الشاشة باللمس.
وقال نصفهم أن طفلهم كان قادرا على قفل الشاشة، ورأى ما يقرب من ثلثي الآباء أن طفلهم كان قادرا على البحث بنشاط عن مميزات الشاشات التي تعمل باللمس.
في عام 1999 أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتقليل تعرض الاطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين للشاشات ، على أساس أن ذلك يشكل خطر التعرض لمواد غير مناسبة وخفض التفاعلات الأخرى الهامة تنمويا.
إقرأ أيضا:طريقة معرفة رصيد زينومع ذلك، يشير الباحثون المشاركين في الدراسة الآن الى أن هذه التوصيات قُدمت قبل ظهور الشاشات التي تعمل باللمس، والتي قد يكون لها تأثير مختلف على أدمغة الأطفال الصغار النامية.
إقرأ أيضا:أعداء الثعابين… ما هي الحيوانات التي تخافها الأفاعي؟“تطبيقات الشاشة التفاعلية التي تعمل باللمس تقدم مستوى مشاركة غير مسبوق مقارنة مع وسائل الإعلام الاخرى” كتب الباحثون.
نشرت نتائج الدراسة في دورية أرشيف أمراض الطفولة.