لقد خلق الله الجنة لتكون نهاية لمن حسن عمله في الدنيا ليرى كل ما حرم منه في الدنيا ويأكل كل ما تشتهي له نفسه ، فقد وعد الله الصالحين بالدخول في الجنة ومنحهم الكثير من الخيرات ، وتتقسم الجنة لدراجات حسب عمل الشخص في الدنيا .
فهناك الكثير من الأبواب للجنة والمنازل المختلفة منها باب الصلاة ، باب الريان ، وبابا الصدقة وبابا الجهاد وباب الحج والعمرة وباب الصلة وباب التوبة .
فقد قام بعض الفقهاء بذكر بابين أخريين للجنة وهم باب الضحى للأفراد المستمرون على صلاة الضحى كل يوم ، وباب الولد الذي يبر أبيه ، ولم يذكر الله سبحانه وتعالى عدد الأبواب للجنة في القرآن ، ولكن قد سمعنا بعض الأحاديث التي تذكر أنهم ثمانية أبواب ، فقد وعد الله المؤمنين بالجنة ونعيمها حيث قال ( حتى إن جاؤها وفتحت لهم أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فأدخلوها خالدين ) .
وباب الريان الموجود في الجنة مخصص للصائمين ويدخلوا في هذا الباب ويغلق عليهم ولم يدخلها إلا غيرهم .
وباب المحافظين على صلاته والصدقات والزكاة والمجاهدين في سبيل الله سبحانه وتعالى ، وبابا التوبة مفتوح لا يغلق أبدا إلا عندما تطلع الشمس من مغربها قد يغلق الباب ولم يفتح إلا يوم القيامة ، وهذا إن دل فيدل على رحمة الله لدى عباده خلال الدنيا حتى يكف عن معاصيه ويرجع إلى الله حق رجعة .
إقرأ أيضا:الزواج في الإسلام