ينصح الأطباء عادة المتزوجون حديثاً بالإنتظار من ستة أشهر إلى عام حتى يبدأوا بمتابعة تأخر الحمل، لكن هناك عدة عوامل تجعلك تقلقين مبكراً، فإذا كانت لديك أحد الأعراض الأتية وتأخر حملك فعليك إستشارة طبيبك، فكلما كان تشخيص المشكلة وعلاجها أسرع كانت فرصتك في حمل ناجح أكبر.
أسباب عامة:
الوزن: إذا كنت تعانين من نقص في الوزن ( مؤشر كتلة الجسم أقل من 19) أو زيادة في الوزن ( مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 29)، فإن كلاهما يؤثران على إنتاج البويضات بشكل سليم.
السن: إذا كنت في منتصف الثلاثينات ولم يسبق لك الحمل فعليك التوجه للطبيب بشكل أسرع، لأن البويضات الصالحة للتلقيح بشكل طبيعي قد تكون في نقصان.
تناول الأدوية: يوجد بعض الأدوية كالمضادات الإلتهاب ومضادات الإكتئاب وبعض الأدوية الخاصة بالسرطان قد يكون لها أيضأً تأثير على خصوبتك.
التدخين: يؤثر التدخين على الصحة بصفة عامة، وله نفس التأثير على خصوبتك، فهو يقلل مستوى هرمون الإستروجين في جسمك، فإن كنت تفكرين في الحمل أو تحاولين منذ فترة، فعليك أولاً الإقلاع عن التدخين.
التوقيت الخاطئ: إذا كنتما زوجين عاملين فقد يكون توقيت حدوث العلاقة لا يتناسب مع فترة الإخصاب المثلى الخاصة بك.
الضغط العصبي: إنتظار حدوث حمل بشكل مبالغ فيه أو ضغوط العمل أو حتى المشاكل الأسرية قد تأثر على حدوث الحمل.
إقرأ أيضا:السكري الحملي – Gestational Diabetes
وإذا كان لديك تاريخ مرضي مع أحد هذه الأمراض فقد يكون لها تأثير:
عدم إنتظام الدورة الشهرية: متوسط حدوث الدورة يكون 28 يوماً، ويعتبر أيضاً من الطبيعي حدوثها بين 23 يوم إلى 32 يوم، وهذه هي المدة التي تحتاجها البويضة حتى تنتقل من قناة فالوب إلى الرحم ثم تنتهي دورتها ببدأ دورتك الشهرية، فإذا كانت مدتها أكثر من ذلك، أو لا تأتيك في بعض الشهور، أو تأتي على فترات مختلفة في كل مرة عليك استشارة الطبيب مبكراً.
الأورام: الأورام الليفية حتى الحميدة منها قد تأثر على حدوث الحمل، وكذلك الورم في بطانة الرحم قد يعوق التصاق البويضة في جدار الرحم فيأثر على حدوث الحمل.
الأمراض المزمنة: كضغط الدم والسكر وأمراض القلب والربو والأمراض المتصلة بالغدد، كلها يجب معالجتها أو إخضاعها تحت السيطرة بالأنظمة الغذائية مثلاً أو بعض الأودية التي لا تأثر على الخصوبة تحت إشراف الطبيب.
الأمراض المنقولة جنسياً: من أكثرها شيوعاً إلتهاب الحوض الناتج عن العدوى المنقولة بسبب العلاقة الحميمة، وكذلك الكلاميديا أو السيلان وكلها أمراض حين تعالج يصبح حدوث الحمل ممكناً بصورة أكبر.
إقرأ أيضا:هل العلاقة الحميمة آمنة خلال الحمل؟مشاكل جراحية: بعض العمليات الجراحية في الحوض أو البطن تؤثر بشكل غير مباشر مثل عملية الزائدة الدودية وعملية تكييّس المبايض، الذي هو في حد ذاته قد يكون سبباً لتأخر الحمل.
الحمل: الحمل خارج الرحم أو الإجهاض المتكرر ينذر بأن هناك مشكلة تمنع استقرار الحمل وقد تحتاج إلى حل قبل التفكير في حدوث حمل جديد.