مهما كان ما يخيفك، إليك 10 طرق لمساعدتك على مواجهة خوفك وقلقك:
1. خذ وقتاً مستقطعاً
يبدو من المستحيل التفكير بصفاء عندما تكون غارقاً بالخوف أو بالقلق. تسارع دقات القلب، تعرّق الراحتين والشعور بالذعر والارتباك جميعها نتيجة للأدرينالين. لذا، فإن أول شيء يجب فعله هو أن تأخذ وقتاً مستقطعاً حتى تتمكن أن تهدأ بدنياً.
ألهي نفسك عن القلق لمدة 15 دقيقة بالمشي حول المبنى، بتحضير كوب من الشاي أو بالاستحمام. عندما تهدأ بدنياً، ستشعر بقدرة أفضل على اتخاذ قرار بشأن أفضل طريقة لمواجهة الموقف.
2. ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟
عندما تكون قلقاً بشأن شيء ما، سواء كان ذلك عملاً، علاقة أو امتحان، يمكن أن يساعد التفكير بما يمكن أن تكون أسوأ نتيجة نهائية. حتى لو أن عرضاً تقديمياً، مكالمة أو محادثة قد حدثت بشكل فظيع، الاحتمالات هي أنك أنت والعالم ستبقيان. أحيانا أسوأ ما يمكن أن يحدث هو نوبة هلع.
إذا بدأت تشعر بتسارع في ضربات القلب أو تعرّق في راحتي اليدين، فالشيء الأفضل هو أن لا تواجهه. ابق حيث أنت وببساطة اشعر بالخوف دون محاولة إلهاء نفسك. إن وضع راحة يدك على بطنك والتنفس ببطء وبعمق (ليس أكثر من 12 مرة في الدقيقة) يساعد على تهدئة الجسم.
إقرأ أيضا:ما هو النظام الغذائي المتوسطي؟ – What is the mediterranean diet?قد يستغرق الأمر ساعة، ولكن في نهاية المطاف سيزول الهلع من تلقاء نفسه. إن الهدف هو مساعدة العقل أن يعتاد على التعامل مع الهلع، والذي يزيل الخوف من الخوف.
3. عرّض نفسك للخوف
إن تجنب المخاوف يجعلهم فقط أكثر ترويعاً. إذا شعرت بالخوف في أحد الأيام من الدخول في المصعد، فمن الأفضل أن تعود إلى المصعد في اليوم التالي. قف في المصعد واشعر بالخوف حتى يختفي. أيّاً كان خوفك، إذا واجهته، لابدّ أن يبدأ بالتلاشي.
4. رحّب بالأسوأ
في كل مرّة تُستحضر فيها المخاوف، يكون من الأسهل التعامل معها في المرّة القادمة التي تحدث فيها، حتى لا تعد في نهاية المطاف مشكلة بحد ذاتها. حاول تخيُّل أسوأ شيء يمكن أن يحدث – ربما شيء مخيف ويصيب بنوبة قلبية. ثم حاول أن تفكّر أنك قد أصبت بنوبة قلبية. إنه أمر غير ممكن فحسب. سيزول الخوف كلما قمت بتعقّبه.
5. كن واقعياً
تميل المخاوف أن تكون أسوأ بكثير من الواقع. في كثير من الأحيان، الناس الذين تعرضوا لاعتداء لا يالتفكير أنهم سيتعرضون له ثانية في كل مرّة يسيرون فيها في زقاق مظلم. لكن احتمال حدوث اعتداء ثانية في الواقع منخفض جداً .
وبالمثل، يقول الناس أحياناً لأنفسهم أنهم فاشلون لأنهم يحمرّون عندما يشعرون بالخجل. فيجعلهم هذا يشعرون بانزعاج أكبر. ولكن الاحمرار في مواقف التوتر أمر طبيعي. بتذكّر ذلك، يزول القلق.
إقرأ أيضا:الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية6. لا تتوقع الكمال
إن التفكيرالكمالي الذي يعتمد على الأسود والأبيض مثل، “إذا لم أكن أفضل أم في العالم فأنا فاشلة”، أو “أقراصي الدي في دي لا تتقابل كلها في نفس الاتجاه، لذا فحياتي فوضى،” غير واقعي ويعرّضنا فقط للقلق.
الحياة مليئة بالضغوطات، مع ذلك يشعر الكثير منا أن حياته يجب أن تكون مثاليةً. إن الأيام السيئة والنكسات ستحدث دائماً، و من الضروري أن نتذكر أن الحياة فوضى.
7. تخيّل
أغمض عينيك لدقيقة وتخيّل مكاناً آمناً هادئ: قد تكون صورة لك وأنت تمشي على الشاطئ الجميل، أو وأنت متعانق في السرير مع القطة بجانبك أو ذكرى سعيدة من الطفولة. دع المشاعر الإيجابية تهدّئ من روعك حتى تشعر باسترخاءٍ أكثر.
8. تحدّث عن ذلك
إن مشاركة المخاوف يزيل قدراً كبيراً من ترويعها. حاول التحدث إلى شريك، صديق أو أحد أفراد الأسرة. إذا لم تختفي مخاوفك، اطلب مساعدة طبيبك. يمكن أن يحيل الأطباء الناس للاستشارة، أو العلاج النفسي.
إقرأ أيضا:4 أسرار عن العلاقة الجنسية .. لا تفعل رقم 3!9. العودة إلى الأساسيات
غالباً ما يكون النوم الجيد، الوجبة الصحية والنزهة أفضل علاج للقلق. قد تكون أسهل طريقة لتنام عندما تتصاعد المخاوف في ذهنك هي أن تكفّ عن محاولاتك في أن تغفو. بدلاً من ذلك، حاول البقاء مستيقظاً.
يلجأ الكثير من الناس إلى الكحول أو العقاقير للعلاج الذاتي للقلق، حيث يعتبرون أن هذا سيجعلهم يشعرون بتحسّن، ولكن هذا سيجعل التوتر العصبي أسوأ فحسب. من ناحية أخرى، سيجعلك تناول الطعام بشكلٍ جيد تشعر بشعور عظيم جسدياً وعقلياً.
10. كافئ نفسك
أخيراً، قدّم لنفسك مكافأة . عندما تلتقط ذلك العنكبوت أو تجري تلك المكالمة التي كنت تخاف منها، عزّر نجاحك عن طريق مكافأة نفسك بحمّام على ضوء الشموع، تدليك، نزهة سيراً على الأقدام، حفل موسيقي، وجبة خارج المنزل، كتاب، دي في دي أو أي هديةٍ صغيرةٍ تجعلك سعيداً.