خبر اليوم

علاج الاكتئاب

محتويات

الإكتئاب من أكثر المشاعر السلبية التي تراود الإنسان ،فهي تؤثر علينا و على مجرى حياته ، فتفقده توازنه ، و تفقده الرغبة على التفكير في أي شيء ،و هنا يشعر الإنسان أن حياته توقفت بأكملها ، و هذه المشاعر ناجمة عن الإحباط و اليأس الذي يشعر به بسبب فشله في أمر ما ، و مشكلة يمر بها ، أو فقد أحد المقربين لديه، و أحياناً يصاب الإنسان بالإكتئاب دونما سبب محدد ، كالإكتئاب المصاحب لفصل الشتاء ، و في بعض الحالات قد تتطور حالة الإكتئاب هذه بحيث تجعله يفكر بالإنتحار .

لذلك على كل شخص شعر بأنه دخل في أي مرحلة من مراحل الإكتئاب المباشرة و الإسراع فوراً في حلها، و في هذا المقال سنقدم لك عزيزي القارئ بعض النصائح التي ستساعدك في التخلص من حالة الإكتئاب :

غير من حياتك بأي أسلوب يناسبك أو يتاح لك ، إما في مجال العمل أو الدراسة ، و أمور أبسط من ذلك بكثير كأن تغير لون الشعر أو قصته ، أو القيام بشراء ملابس جديدة أو القيام بممارسة هواية جديدة .
ممارسة الرياضة ، فالرياضة ستولد لديك طاقة إيجابية ، و تجعلك تتخلص من المشاعر السلبية التي تراودك ، و من الرياضات المحبذ ممارستها : رياضة المشي ، و رياضة الجري .
عليك بالقراءة ، جاول قراءة أي نوع من الكتب التي تتاح لك ، فالقراءة تصحبك إلى عالم آخر ، و يفضل قراءة الروايات لأنها ستشعرك بالإنسجام معها و بأنك أحد أبطالها ، فذلك سيجعلك تنسى كل الأفكار السلبية التي تفكر بها .
تأكد دائماً من أن الإكتئاب شعور طبيعي و موجود لدى جميع الناس ، و ليس أنت وحدك من هو مصاب بالإكتئاب .
أنظر دائماً إلى الجانب المشرق من الحياة ، و تفائل ، و اجعل ثقتك بالله كبيرة ،فالله وحده هو القادر على حل جميع مشاكلك .
حاول تفريغ كل الشحنات و الطاقة السلبية التي تشعر بها ، و ذلك عن طريق كتابة الأمور التي تزعجك و تشعرك بالغضب .
حاول التقرب من الأصقاء المرحين و المتفائلين ، فذلك سيجعلك تشعر بالسعادة و الفرح لمجرد مقابلتهم .
إياك و الإستماع إلى الموسيقى و الأغاني الحزينة ، فذلك سيضاعف من حالة الإكتئاب لديك .
حاول القيام بنشاطات مختلفة ، مثل الأنشطة الدينية و الإجتماعية ، و الرياضية ….إلخ.
حاول أن تتماسك نفسك عند الغضب ، فلا تُظهر غضبك بشكل و اضح و لا تكن عدوانياً .
اتخذ من الأقوال المأثورة و الحكم التي تُشعرك بالتفاؤل شعاراً لك في حياتك .
تذكر دائماً أن معتقداتك و أفكارك هي التي تزيد نسبة الإكتئاب أو تقللها .

د.ندي حمد
حاصلة على الدكتوراه في الطب جامعة الملك عبدالعزيز، عملت كطبيبة طوارئ لمدة خمس سنوات، لدي العديد من الأبحاث العلمية في مجال الطب البديل، كما ان لدي مساهمات في عدّة مبادرات عربية لإثراء المحتوى الطبي العربي.
قد يعجبك أيضاً

الزوار شاهدوا أيضاً

error: Content is protected !!
Scroll to Top