لا شكّ أنّكِ تتمنّين إنجاب طفلٍ طبيعيّ يتمتّع بصحّة جسديّة وعقليّة جيّدة. لكن، بعد الولادة، قد لا تبدو الأمور واضحة جداً بالنّسبة إليكِ. ولكي تتأكدي من أنّ مولودكِ سليم ومعافى.
ابحثي عن العلامات أو الدّلالات السبع التالية:
هل سمعتِ الوليد يبكي؟
إنّ أوّل عمل يقوم به الطفل بعيد ولادته هو الصراخ والبكاء. وما إن يحدث ذلك، تأكّدي من أنّ قلب وليدك الصغير قد بدأ في الخفقان. وهذا كلّه أمام ناظريكِ في حال خضعتِ لولادة طبيعية.
هل يمتلك 10 أصابع في يديه و10 أخرى في قدميه؟
يقضي تقليدٌ قديمٌ وشائع بتعداد أصابع الطفل الجديد والتأكد من أنه لا يفتقد أحدها أو يمتلك قدماً وتراء..
حركة المقلتين: صحيح أنّ قرنيّة الطفل لا تكون مكتملة عند الولادة، ولكن عندما يفتح الصغير عينيه بعد أيام، حاولي أن تلفتي نظره بتحريك إصبعك أو إحدى ألعابه أمام وجهه.
القدرات السّمعية: من الصّعب التأكد من سمع الطفل في المراحل الأولى بعد الولادة. لكن إن أردتِ، يمكنكِ أن تختبري قدرات هذا الأخير من خلال تشغيل صوتٍ مرتفعٍ نسبياً أثناء نومه ورؤية مدى استجابته له.
الوزن: من الطّبيعي أن يخسر الطفل من وزنه بعد الولادة، شريطة ألا تتعدّى هذه الخسارة نسبة 10% من وزنه الإجمالي.
إقرأ أيضا:قواعد لاصطحاب الأطفال خارج المنزلالإحساس بالجوع: إن كان طفلكِ يرضع الحليب بحماسة، فهذا دليلٌ واضحٌ على أنه بصحّة جيدة ويتوق للغذاء الذي يمنحه الطاقة.
إقرأ أيضا:كيف نعد أطفالنا منذ الميلاد لمرحلة الحضانة؟ملامح الوجه: في حال أنجبتِ طفلكِ بموجب ولادة طبيعية، فمن الطبيعي أن يتخذ رأسه شكلاً مطاولاً لا يدوم أكثر من أسابيع قليلة. ابحثي إذن عن دلالات تشوّه أخرى في وجه صغيرك، كالتواء الأنف أو ارتخاء الفم (كما في حالة المصابين بمتلازمة داون) .