عمل خيري بسيط

عمل خيري بسيط

الأعمال الخيرية

قد يستهين الإنسان بالأعمال الخيريّة البسيطة، وربما يقول ماذا ستفيد مثل هذه الأعمال، إلا أنّ الواقع يقول عكس ذلك، فهناك عائلات فقيرة معوزة تعتبر أكبر مشاكلها مبلغ بسيط زهيد قد يحمل إنسان ما أضعافه ولا يظنّ أنّ هذا المبلغ بإمكانه أن يحلّ أزمة ومعاناة لمثل هذه العائلات.

الأعمال الخيرية لا تشمل التبرعات النقدية وحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الأعمال الأخرى، فصحيح أنّ نسبة كبيرة من الأشخاص تتلخص مشاكلهم بعدم امتلاكهم المال الكافي، إلا أنّ هناك نسبة أخرى لديهم مشاكل أكبر وأعمق من هذه المشكلة، بحيث يمكن مساعدتهم من خلال المهارات المكتسبة، ومن البيئة المحيطة، ودون الحاجة إلى دفع الأموال الطائلة، وفيما يلي بعض الأفكار لبعض الأعمال التي من الممكن أن يرفع بها الله الإنسان درجات في الدنيا والآخرة.

أعمال خيرية بسيطة

وضع الكتب التي انتهى الشخص من قراءتها في مكان بارز حتى يتسنّى للآخرين قراءتها والاستفادة منها، ويمكن توكيل بعض الأشخاص أو الجهات المعنية بهذه المهمّة.

هناك العديد من الأسر المعوزة تشتري أغراضها البسيطة (خبز، وزيت، وماء، وسكر، زملح، زأرز …) من محالات البقالة بالدين، مع أن هذه المواد رخيصة الأسعار إلا أنّهم لا يمتلكون سعرها، ويمكن تخصيص مبلغ شهري من المال، والبحث عن هذه المحلات، وتسديد الديون عن بعض الأسر الفقيرة التي اشترت أغراضها بالدين بالتعاون مع صاحب المحل فهو يعلم من اشترى أغراضه بالدين؛ لأنّه لا يملك ثمن هذه الأغراض، ومن اشترى بالدين لأنّه يحب المماطلة في السداد.

يمكن وضع مبالغ معيّنة من المال عند أصحاب المخابز والأفران بحيث تكون ثمناً لخبر يشتريه فقراء الناس بمعرفة صاحب المخبز.

التبرّع المباشر للمحتاجين بعد البحث والتقصّي عنهم، مع مراعاة عدم جرح مشاعرهم قدر الإمكان وإيجاد أفضل الطرق للتبرع بحيث تكون بشكل سريّ غير معلن، والبعد عن البهرجات الكذابة، والنفاق الاجتماعيّ القميء والذي يتمثل بالتقاط الصور مع الفقراء أثناء التبرع لهم ونشر هذه الصور على صفحات التواصل الاجتماعيّ.

المساهمة في تزويج غير القادرين على الزواج، والمساهمة في دفع تكاليف غير القادرين على إكمال تعليمهم، والمساهمة في تجهيز طالب فقير بالأدوات المدرسية التي يحتاجها في بداية العام الدراسي. فهذه الأعمال تعتبر من أفضل الأعمال عند الله تعالى، كونها تحلّ مشاكل اجتماعيّة كبيرة جداً في المجتمع.

التبرّع بأسرة للأطفال في المستشفيات التي تعاني من نقص في الأسرة، والمساهمة في تحسين الأوضاع الصحية لدى الناس كل بحسب استطاعته وما أعطاه الله تعالى له.

تعليم الأميين بشكل مجاني ودون مقابل، وإعطاء دروس تقوية للطلاب الذين يعانون ضعفاً في بعض المواد الدراسية.

انتشال الأطفال من وحل عمالة الأطفال التي تهدد مستقبلهم وتعمل على تدمير المجتمع بشكل كامل من خلال خلق المتطرفين، والمجرمين.

كفالة الأيتام بحسب الاستطاعة، وتقديم الخدمات لهم.

إغلاق
error: Content is protected !!