قصة بئر زمزم

قصة بئر زمزم

يتواجد بئر زمزم بداخل الحرم المكي الذي يبعد عن الكعبة بحوالي عشرون متراَ حيث أن المعروب كم الفائدة والبركة الموجود بالمياه الموجودة بتك البئر حيث أن من شرب منه تم شفائه إذا كانت نيته الشفاء وتم هدايته إذا كانت نيته الهجاية فكل شخص يشرب منه وله نية في داخله يحققها الله له إذا أراد ، كما أن لذلك البئر المقدس قدسية كبيرة للإسلام والمسلمين كما أن مكانته عالية لدينا وعند مجيء الحجاج أو المعتمرين إلى الأراضي المقدسة لا يستطيع أن يغادرها بدون أن يشرب هذه المياه المباركة .

بئر زمزم

فقد سمعنا كثيراَ عن قصة بئر زمزم وهي عندما قام سيدنا إبراهيم عليه السلام بمغادرة زوجته السيدة هاجر وكان معها إبنها نبي الله إسماعيل عليه السلام في مكان قريب من الكعبة وكان ذلك بناءاَ على أوامر الله وكان هذا المكان ليس به أي شيء لا ماء ولا طعام ولا به ناس وكان معهم قدر صغير جداَ من الماء قد نفذ بسرعة وعندما وصل سيدنا إبراهيم إلى مكان بعيد جداَ جلس يدعو الله من أجل زوجته وأبنه فكانت السيدة هاجر أيضاَ تقوم بالدعاء إلى الله كي سنقذها هي وطفلها من ذلك المكان المهجور بعد أن أوجعها العطش هي والطفل فكانت تسير بين الجبلين الصفا والمروة وتصعد وتنزل سبعة أشواط وهو الأن اصبح من مناسك الحج وعند وصولها إلى الشوط الثالث قامت بالجعاء إلى الله مرددة ( أغث إن كان عندك خير ) فنزل سيدنا جبريل إلى ذلك المكان وضرب الأرض بيده فإذا ببئر ماء ينفجر ويخرج منه ماء عذب فسرعت إليه السيدة هاجر حتى تقوم بالمحافظة على الماء وكانت تردد كلمة شهيرة وهي زمي زمي زمي وهو معناه أن تجتمع الماء لذلك تم تسمية ذلك البئر بماء زمزم .

ويصل عمق البشر إلى ثلاثون متراَ كما أن لديه العديد من العيون التي تقوم بتغذيته بالمياه وتكون عددها ثلاثة وهي ( عين حذاء جبل أبس قبيس والصفا ) و ( عين حذاء المروة ) و ( عين حذاء الركن الأسود ) .

 

إغلاق
error: Content is protected !!