بعد نهاية الجزء الثاني وتمت هزيمة عصابة (Stilwater) وسقطت شركة (Ultor) تحول القديسين (Saints) إلي نجوم بارزين ووطنيين ورغم الاحتفالات التي أقيمت لهم , إلا أن الجريمة تجري في عروقهم لذلك يخططون لسرقة مصرف كبير كان مملوك لعصابة (Stilwater PD) ولكن يتم القبض عليهم ويتم سجنهم خلف القبطان , وداخل السجن يعلمون بأن المصرف الذي حاولوا سرقته مملوك لمنظمة إجرامية دولية ضخمة جدا تدعي منظمة (Syndicate) والتي يقودها فيليب لورين (Phillipe Loren).
بعد ذلك قررت منظمة (Syndicate) تقديم رشوة إلي الشرطة من أجل القبض علي زعماء القديسين جوني وشهاوندي (Johnny Gat-Shaundi) من أجل أن يتم التفاوض معهم , وتم هذا التفاوض علي متن طائرة زعيم المنظمة لورين والذي أخبرهم بأنه سيتركهم يعيشون شرط أن يسلموه ثلثي أرضهم في Stilwater , وهنا سيرفض زعيم القديسين هذا العرض مما يتسبب في اندلاع مشاجرة نارية بين الطرفين وعليه يهرب (Shaundi) من الطائرة بينما يقوم جوني بتعطيل الأعداء ليعطي رفقائه الوقت ليستطيعوا أن يهربوا من رجال المنظمة.
وبعد هذه المشاجرة يسيطر رجال المنظمة علي أرض القديسين مما يجعلهم ينتقلون إلي مدينة Steelport وهي مدينة صغيرة وبها العديد من المصانع وعانت كثيرا من الفشل الاقتصادي , وقد قام القديسين بترك شخص يدعي (Pierce) من أجل أن يمدهم بالمعلومات الهامة والمتغيرات التي تحدث , ولكن المنظمة انتقلت أيضا إلي هذه المدينة وسيطرت علي جزء كبير من هذه المدينة وقسمت نفسها إلي ثلاث عصابات الأولي تحت قيادة لورين نفسه وأختص ببيع الأسلحة , أما الجزء الثاني فكان تحت قيادة المصارع المكسيكي (Killbane) والذي يسيطر علي حي Luchadores ويعمل علي القمار وتهريب المخدرات , أما الجزء الثالث فيقع تحت رئاسة (Matt Miller) وهو عبقري في استخدام الحاسوب ويختص بغسيل الأموال , وهنا وبعد أن يشاهد القديسين سيطرت هذه المنظمة علي المدينة يقرروه أن يحاربوا هذه العصابة وتشتد بينهم الحربة , مما جعل الحكومة تتدخل بإرسال وحدت مدربة من الجيش تدعي (STAG) وهي تحاول أن توقف هذه الحرب المندلعة بين العصابتين.
إقرأ أيضا:قصة لعبة CASTLEVANIA: LORDS OF SHADOW
