يعد قصر السقاف واحد من أهم المعالم الأثرية بمدينة مكة المكرمة، حيث ينفرد بموقعه الجغرافي الممتاز، فهو يقع في حي المعابدة أو الجميزة المتفرع من شارع الأبطح، تم تشييد المبنى بحسب طراز المعمار التقليدي، إذ يوجد به جميع الأشكال الإسلامية الزخرفية الفريدة.
قصر السقاف
يمتاز قصر السقاف بمساحته الشاسعة، التي تصل إلى 2500م2 ،يتكون القصر من عدة طوابق، مدخله الرئيسي يوجد بمنتصف القصر نفسه بجانب وجود عدة مداخل صغيرة، كما يوجد به ملحق أضيف إلى القصر خصيصاً بحيث يمكن مراقبة برج الحسن، هذا الملحق عبارة عن برج، شُيد بهدف الدفاع، يوجد به عدة فتحات مستطيلة.
يعتبر هذا القصر بمثابة مدينة ملكية شبه كاملة، لا يحيطها سور، حيث أن القصور يحتوي على عدد من الوحدات السكنية والقصور والعديد من المباني التي من خلالها يتم تلبية إحتياجات القصر من خدمات، بعض تلك المباني أنشئت قبل عهد سمو الملك عبد العزيز والبعض الأخر منها أنشئ بعدما توفي.
موقع قصر السقاف :
يوجد قصر السقاف التاريخي في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية، إذ يقع بحي المعابدة، وهو إحدى الأحياء المتفرعة من شارع الأبطح الموجود بمدينة مكة المكرمة، ويعد من أهم المنشآت الأثرية القديمة التي صُممت بحسب الطراز الإسلامي المعماري القديم، يشتمل القصر على مجموعة ضخمة من المقتنيات الإسلامية التي تزينها الزخارف الفنية، خُصص هذا القسر قديما كمقر سياسي، ففي عهد كل من الملكين عبد العزيز وإبنه الملك سعود كان القصر هو مركز الحكم الملكي.
إقرأ أيضا:القبة الخضراء بالمسجد النبوي الشريفملكيته :
تعود ملكية هذا القصر لواحد من أبناء محمد بن عمر السقاف، أحد أبناء أسرة السقاف المشهورة بثرائها، حيث إشترى محمد هذا القصر في مقابل مبلغ 2500 ريال.
إقرأ أيضا:افضل الحدائق العامة في مكة المكرمةمكونات قصر السقاف :
يحتوي القصر على العديد من القصور بداخله، وعلى أكثر من وحدة سكنية، بُنيت هذه القصور على فترات زمنية متقطعة، بلغت مساحة القصور التي بُنيت 2500 م2، وبعد وقت ليس بكثير أصبح القصر هو المقر الرئيسي لحكم إمارة مكة، وبعدها بفترة أعطى الملك فيصل أوامره بأن يصبح قصر السقاف بمثابة مقر تابع لرابطة العالم الإسلامي.