عندما كنا صغاراً كنا نتطلع لأن نكون أبطالاً خارقين نعانق السماء طيرانا ، ونحفر الأرض عندما يصاب أحباءنا بمكروه ، وكنا نقاوم ونقاوم هذه المشاعر التي تربت معنا ، لأن أي تجربة إن حاولنا أن نجريها ، من الممكن أن تسبب لحياتنا الخطر ، وتجلب لنا التعاسة بخسارة من نحب ، وحديثنا اليوم سيدور عن قصص الخيال العلمي ، تلك القصص التي تهنا في هيامنا ، وحلمنا بها طوال حياتنا ، وتخلينا أنفسنا بوجوههم ، وملامحهم ، وكدنا نقوم بما يفعلوه ، لولا أن الكبار كانو يمنعوننا في أغلب الأحيان ، ولا زلنا نتذكر شخصيات عشنا معها حتى اليوم ، كالكابتن ماجد ، وساندي بل ، وصقور الأرض ، وهزيم الرعد ، وحديثنا اليوم سيدور عن قصص خيال علمي جسدتها برامج الأطفال ، وأولها :
هزيم الرعد :
وهي قصة بطل خيالية ، فادها أحد أبطال الفضاء ، من أجل القضاء على قوى الشر ، التي تنوي غزو الكرة الأرضية ، وتدمير ما عليها من بشر ، وتبدأ من هذه النقطة ، بداية انطلاق حقيقية ، يجسدها أكثر من شخصية ، صاحبنا هو هزيم الرعد ، وهو البطل المقدام ، الذي ينوي أن يخدم أرضه ، ويدافع عن بلاده ، ويحمي أهله ، وبين قوى خارجية ، جاءت من أجل السيطرة على كوكب الأرض ، كما فعلت بباقي الكواكب ، فدمرت أهلها ، وداست عليهم ، وأخذتهم عبيداً لها ، ثم تدور مجريات القصة في الفضاء الخارجي ، بمساعدة العديد من الفضائيين ، وآلات ومعدات ضخمة جداً ، استطاع هؤلاء الأبطال أن يجهزوها من أجل غزو الأعداء وقهرهم في قعر دارهم ، غير أن هزيم الرعد يأسر أحدى بنات العدو ، فيقع في غرامها ، وتوهمه هي بذلك ، من أجل جمع المعلومات ، وعندما تعرفه جيداً تهيم في حبه ، فتدافع معه عن أرضه ، ضد أهلها الذين باتت تعرف سرهم ، وتعرف أنهم ليسو على حق ، وبعدها يقوم هزيم الرعد بالسيطرة على المعدات الخاصة بالعدو ، واخضاعه ، والسيطرة عليه ، ثم أسر ما تبقى من الأعداء ، والبدء بحياة جديدة ، بعيدة عن المشاكل ، والشر ، والإعتداءات .
إقرأ أيضا:تلخيص قصة كوخ العم توموقصة هزيم الرعد رغم أنها قصة ليست حقيقية ، وتجري حول موقعة لا يمكن أن تصبح في يوم من الأيام حقيقة ، إلا أن البعض اعتبر مثل هذه القصص لها مغزى ديني ، الهدف منها تشويه صورة السيد المسيح ومن معه عند النزول من السماء بأمر من الله ، ففي هذا المسلسل صور صاحب القصة هزيم الرعد بأنه صاحب الحق الذي يحاول التخلص من العدو الذي سيغزوا الأرض ، وهذا ليس حقيقة ما سيحدث على أمر الواقع .
إقرأ أيضا:تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ