من لا مكان |
|
لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكان |
|
تحت السماء، وفي عويل الريح أسمعها تناديني: |
|
“تعال” ! |
|
لا وجه، لا تاريخ.. أسمعها تناديني: “تعال”! |
|
عبر التلال |
|
مستنقع التاريخ يعبره رجال |
|
عدد الرمال |
|
والأرض مازالت ، وما زال الرجال |
|
يلهو بهم عبث الظلال |
|
مستنقع التاريخ والأرض الحزينة والرجال |
|
عبر التلال |
|
ولعل قد مرت علي.. على آلاف الليال |
|
وأنا – سدى – في الريح أسمعها تناديني “تعال” إقرأ أيضا:قصيدة “كانوا ثمانية من الندماء ” لخليل مطران |
|
عبر التلال |
|
وأنا وآلاف السنين |
|
متثائب، ضجر، حزين |
|
من لا مكان |
|
تحت السماءْ |
|
في داخلي نفسي تموت، بلا رجاء |
|
وأنا آلاف السنين |
|
متثائب ، ضجر، حزين |
|
سأكون! لا جدوى، سأبقى دائماً من لا مكان |
|
لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكان |
|
الضوء يصدمني، وضوضاء المدينة من بعيد |
|
نَفْسُ الحياة يعيد رصف طريقها، سأم جديد |
|
أقوى من الموت العنيد |
|
سأم جديد |
|
وأسير لا ألوي على شيء، وآلاف السنين إقرأ أيضا:قصيدة ” غرناطة ” نزار قباني |
|
لا شيء ينتظر المسافر غير حاضره الحزين |
|
وحل وطين |
|
وعيون آلاف الجنادب والسنين |
|
وتلوح أسوار المدينة، أي نفع أرتجيه؟ |
|
من عالم ما زال والأمس الكريه |
|
يحيا، وليس يقول: “إيه” |
|
يحيا على جيف معطرة الجباه |
|
نفس الحياة يعيد رصف طريقها، سأم جديد |
|
أقوى من الموت العنيد |
|
تحت السماء |
|
بلا رجاء |
|
في داخلي نفسي تموت |
|
كالعنكبوت |
|
نفسي تموت إقرأ أيضا:خواطر عيد الأضحى المبارك |
|
وعلى الجدار |
|
ضوء النهار |
|
يمتص أعوامي، ويبصقها دما، ضوء النهار |
|
أبداً لأجلي، لم يكن هذا النهار |
|
الباب أغلق الهم يكن هذا النهار |
|
أبدا لأجلي لم يكن هذا النهار |
|
سأكون! لا جدوى، سأبقى دائماً من لا مكان |
|
لا وجه، لا تاريخ لي، من لا مكان |